حنان فردان تدعو إلى صرف قسيمة بقيمة 25 دينارًا لكل طالب
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أكدت نائب رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس النواب حنان فردان أن شريحة واسعة جدا من المواطنين يطمحون في تكرار وزارة التربية والتعليم مبادرة منح كل طالب قسيمة مالية بقيمة 25 دينارا استجابة لتوجيهات القيادة الحكيمة وترجمة لما توليه القيادة من رعاية ومساندة لكافة الجهود التي تبذلها البحرين في توفير التعليم وفق مستويات عالية من الجودة والكفاءة.
وأكدت فردان أن من شأن القسيمة المالية أن تؤثر بفاعلية كبيرة على الأسر البحرينية، وأن تمكن أولياء الأمور من توفير الحقيبة المدرسية ومستلزمات العملية التعليمية، مؤكدة أن هذه المبادرة حظيت بارتياح كبير في أوساط الأهالي في العام الماضي، والمطلوب تعميمها على جميع الطلبة البحرينيين في المدارس الحكومية والخاصة من دون استثناء.
ودعت فردان الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله ورعاه ووزارة التربية والتعليم للاستجابة لرغبة المواطنين في استمرار صرف قسيمة 25 دينارا لكل طالب بحريني على غرار ما تحقق في العام الماضي، كرسالة من الحكومة الموقرة لكل طالب ولكل اسرة اننا معكم ونساند أبنائكم من أجل عام دراسي مليء بالنجاح والانجاز
وأشادت فردان بانجازات وزارة التربية والتعليم في ظل ما تحظى به رعاية خاصة من القيادة الحكيمة، وبفضل قيادة الوزارة المنفتحة على المجتمعة والمستمعة بإنصات لأصوات النخب والمعلمين وأولياء الأمور وأعني بذلك وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن مبارك جمعة.
وقالت بأن وزارة التربية والتعليم حققت وفي فترة قياسية عددا واسعا من الانجازات التربوية والادارية وعالجت العديد من الموضوعات العالقة منذ سنوات طويلة، منها على سبيل المثال لا الحصر إلغاء عقوبة الفصل من المدرسة وتعميم امتحانات «التوفل» و«الآيلتس» المطلوبة وبشدة في المرحلة الجامعية، وتخصيص حصص دراسة لتعليم التلاوة والتجويد، ورفع نسبة البحرنة في التعليم عبر وقف استقدام معلمين وافدين وتسريع سياسات الاحلال والبحرنة في مختلف التخصصات الأقسام في الوزراة، وهو ما انعكس ايجابا على نتائج الطلبة.
وأضافت: كذلك إنجازات الوزارة مشهودة في متابعة حالات التسرب من المدرسة لأسباب اجتماعية أو نحوها والإصرار على اعادة قيد هؤلاء الطلبة عبر المتابعة والتواصل مع أولياء الأمور والجهات ذات الصلة عند الحاجة، وهو ما يؤكد أن وزير التربية والتعليم يتعاطى مع كل طفل في المدارس الحكومية أو الخاصة على أنه عنصر مهم ومسؤولية الوزارة أن ينال تعليمه وتربيته على أكمل وجه. ونوهت فردان بقرار الوزارة بإعادة السماح بتسجيل مواليد الأشهر الاربعة الأخيرة من كل عام مع أترابهم من مواليد العام نفسه وهو ما حل مشكلة تعاني منها العديد من الأسر البحرينية محدودة الدخل ممن يتعسر عليها تسجيل أبنائها في المدارس الخاصة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
تكريم الطلبة المجيدين .. رسائل محفزة للمزيد من المثابرة والإبداع
تحمل الاحتفالات التكريمية التي نظمتها مديريات التربية والتعليم ومجالس أولياء الأمور لطلبة المدارس تقديرًا لجهودهم ومثابرتهم في التحصيل الدراسي والأنشطة التربوية رسائل محفزة لبذل المزيد من الجد والاجتهاد والمثابرة والإبداع.
وقالت سلطانة بنت حمد المجعلية، مديرة مدرسة عز للتعليم الأساسي، في حفل شهده متحف عُمان عبر الزمان ورعاه معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي، وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات: نحتفي بهذه النخبة المجيدة من طلبة مدارس ولاية منح من طلبة الدبلوم العام وطلبة صفوف النقل، ويصطف وكوكبة أخرى من الطلبة الذين نقشوا أسماءهم في سجلات التميز والإبداع، وهم أولئك الذين حققوا إنجازات مشرفة في الأنشطة التربوية المختلفة، فحق لهم جميعًا هذا الاحتفاء، فهم بلغوا بأنفسهم ومدارسهم مراكز متقدمة، لنتوجهم بتيجان التفوق والتميز.
وقدم الطلبة أوبريت "بناة التفوق"، عبّرت لوحاته عن قيمة العلم في بناء الأوطان، وألقى الطالب عبدالعزيز بن محمد البوسعيدي كلمة المُكرمين، جاء فيها: نقف أمامكم وقلوبنا تفيض فخرًا وأرواحنا تشتعل فرحًا، ونحن نلامس لحظة طالما انتظرناها، لحظة التكريم التي تُجسد ثمرة الجد والاجتهاد، وصدق النية، وطول السعي والمثابرة.
وكرم مجلس أولياء أمور ولاية بخاء الطلبة المجيدين علميًا، وذلك بقاعة مكتب والي بخاء، برعاية معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي، محافظ مسندم، وبحضور سعادة الشيخ الدكتور سيف بن محمد الغيثي، والي بخاء، رئيس مجلس أولياء الأمور بالولاية، وتضمن برنامج الحفل لوحة ترحيبية وقصيدة شعرية.
وفي كلمته، أشار عدنان بن أحمد الصغير إلى أن الحفل يأتي كمبادرة من مجلس أولياء الأمور لتكريم الطلبة المجيدين على مستوى مدارس ولاية بخاء، معبرًا عن فخره واعتزازه بالإنجازات التي حققها الطلبة بعزيمتهم وإصرارهم، وأوضح أن هذه النجاحات لم تكن لتتحقق لولا تكاتف الجهود بين المدرسة والمجتمع، مؤكدًا الدور الريادي الذي يقوم به المجلس في دعم العملية التعليمية من خلال برامجه ومبادراته التي عززت التواصل بين البيت والمدرسة، كما بيّن أن المجلس يمثل نموذجًا حيًا للتكامل المجتمعي الذي تنشده الرؤية الوطنية، من خلال رصد احتياجات الميدان التربوي واقتراح مبادرات تطويرية تحفز الطلبة على الإبداع والابتكار.
وقال الطالب عبدالله بن محمد الشحي من الصف العاشر الأساسي بمدرسة المحمدية للتعليم الأساسي (5-12): أشكر مجلس أولياء الأمور بولاية بخاء على رعايتهم لنا ودعمهم واحتفائهم بنا في هذا الحفل الذي يدفع بنا إلى بذل المزيد من الجد والاجتهاد والبحث والمثابرة، ولا ننسى فضل معلمينا الأكارم الذين لم يبخلوا علينا بكل علم نافع، وذللوا العقبات وأزالوا الصعاب، فلهم منا كل الشكر والعرفان، وكذلك دور أولياء أمورنا على متابعتهم الحثيثة لنا.
وقالت حور بنت علي بن أحمد الصغير الشحي، طالبة بالصف الثاني عشر بمدرسة آمنة بولاية بخاء: سعدنا وتشرفنا نحن طلبة وطالبات مدارس بخاء بمبادرة مجلس أولياء الأمور بولاية بخاء بتكريم أوائل الطلبة بمدارس ولاية بخاء، فأنا أعتبر هذا التكريم حافزًا ومشجعًا لي لبذل مزيد من الجهد والمثابرة للحصول على نسب أعلى، للتمكن من نيل تخصصات نطمح لها لخدمة وطننا الغالي سلطنة عُمان، ولا يسعنا إلا أن نتقدم بخالص الشكر والتقدير لإدارات المدارس والمعلمين والمعلمات على جهودهم المخلصة في تعليمنا مختلف المواد الدراسية، ودعمهم المتواصل اللامحدود بتوفير البيئة التعليمية المناسبة لنا بالمدارس.
وكرّمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي 105 من الطلبة المجيدين في شهادة دبلوم التعليم العام للعام الدراسي 2025/2024، وذلك خلال حفل أُقيم برعاية المكرم الشيخ علي بن أحمد الشامسي، عضو مجلس الدولة، وبحضور سيف بن حمد العبدلي، المدير العام للمديرية، إلى جانب عدد من المسؤولين والتربويين وأولياء الأمور.
وأكد بدر بن حمد المعمري، مدير مساعد للإشراف التربوي، أهمية التعاون بين المدرسة والأسرة والمجتمع في تحقيق التميز التعليمي، مشيرًا إلى أن طلبة البريمي يجسدون طاقات واعدة تستحق الدعم والتوجيه لخدمة الوطن.
وتضمن الحفل عرضًا فنيًا تراثيًا لفن "الرزحة الحماسية" قدّمه طلبة مدرسة الفاروق للتعليم الأساسي، وعبّرت الطالبة ماوية بنت مسعود المعمرية عن امتنانها لدور الأسرة والمعلمين في تحقيق النجاح، مشددة على أهمية الإصرار والعزيمة في بلوغ الطموحات.
وتضمن الحفل الذي أُقيم بولاية مقشن، برعاية سعادة هلال بن علي المعمري، والي مقشن، وبحضور محمد بن مسلم جداد، عضو المجلس البلدي بالولاية، معرض الفنون التشكيلية، حيث تم عرض بعض أعمال الطلبة من مدارس ولاية مقشن، واختُتِم الحفل بتكريم الطلبة المجيدين، وعدد من الهيئات التعليمية بالمدارس، ممن كانت لهم مشاركات داعمة للتحصيل الدراسي على مستوى مدارسهم، إضافة إلى تكريم الجهات الداعمة والمساندة للعملية التعليمية في مدارس الولاية.