خبير: خيبات الأمل تلاحق "نتنياهو".. والسلام يجلب الاستقرار وليس الحرب
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إنه بعد مرور عام من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر عام 2023 يتصور البعض أنه الآن يتم رسم ملامح خريطة جديدة ومعادلات أمنية جديدة لم تكن موجودة، مضيفًا: «لكن عند تدقيق النظر نشاهد أننا نتسرع في حكمنا على الأشياء وننسى دروس التاريخ بأنها تنبئنا أن كل القوة المفرطة التي تستخدمها إسرائيل لن تجلب استقرارًا لها في النهاية».
وأضاف « البرديسي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الذي يحقق الأمن والاستقرار هو السلام وليس الحرب واستخدام القوة المفرطة وليس المجازر والشراهة والرغبة في قضم مزيد من الأراضي والتوسع على الأراضي الفلسطينية، وانتهاك كل الأعراف الدولية والقانون الدولي العام.
وتابع: «رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو يتصور أنه انتصر ولكن خيبة الأمل والفشل تلاحقه، وأن المقاومة الفلسطينية لن تموت»، مشيرًا إلى أنه في ظل التكنولوجيا التي تعيشها إسرائيل استطاعت مسيرات من المقاومة أن تفلت من كل منظومات الدفاع الجوي متغلبة على القبة الحديدية وعلى مقلاع داوود، ووصلت إلى أهدافها في تل أبيب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
مسؤولان: أميركا تريد نشر قوة دولية في غزة مطلع العام
قال مسؤولان أميركيان إن قوات دولية قد تنشر في قطاع غزة في وقت مبكر من الشهر المقبل لتشكيل قوة إرساء الاستقرار التي أذنت بها الأمم المتحدة.
وأضاف المسؤولان، اللذان رفضا الكشف عن هويتيهما، أن دولا كثيرة أبدت اهتمامها بالمساهمة، وأن مسؤولين أميركيين يعملون حاليا على تحديد حجم القوة الدولية وتشكيلها وأماكن إقامتها وتدريبها وقواعد الاشتباك.
وذكر المسؤولان أنه يجري النظر في تعيين جنرال أميركي لقيادة القوة ولكن لم يتم اتخاذ أي قرار.
ويعد نشر هذه القوة جزءا رئيسيا من المرحلة التالية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في غزة. وفي إطار المرحلة الأولى، بدأ وقف إطلاق النار في الحرب التي استمرت عامين في العاشر من أكتوبر الماضي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحفيين أمس الخميس "هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري خلف الكواليس في الوقت الحالي للمرحلة الثانية من اتفاق السلام... نحن نريد ضمان سلام دائم ومستمر".
وقالت إندونيسيا إنها مستعدة لنشر ما يصل إلى 20 ألف جندي لتولي المهام المتعلقة بالصحة والبناء في غزة.
وأعلن ريكو سيرايت، المتحدث باسم وزارة الدفاع الإندونيسية "لا يزال الأمر في مرحلتي التخطيط والإعداد. نحن الآن بصدد إعداد الهيكل التنظيمي للقوات التي سيتم نشرها."