موقع النيلين:
2025-05-25@18:17:36 GMT

حميدتي قائد صادق لا يكذب

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

حميدتي قائد صادق لا يكذب:
معتصم أقرع
حميدتى إنسان يعطي إنطباع بالصدق الذي تعززه عفويته. قد أكون مخطئا ولكن لم ينتابني إحساس بأن حميدتى يكذب بصورة مدروسة – مع تناقضاته الصارخة – وهذا ما جعله أكثر خطورة في نظري.

فقد دافع الرجل عن نظام البشير الكيزاني بكامل الصدق وحين أسقط الشباب النظام انقلب حميدتى علي البشير واعتقله وتبني خطاب المدنية الديمقراطية بكامل الصدق.

ونفذ إنقلاب 25 أكتوبر2021 بكامل الصدق ثم تراجع عنه بعد فشله بكامل الصدق واعتذر بكامل الصدق عن المشاركة فيه.

لا أعتقد أننا أمام كاذب عادي. أعتقد أن الرجل شخصية سايكوباثية تعاني من مجموعة من اضطرابات الشخصية شديدة التركيب تدور في فلك اضطراب الشخصية الحدية المقعد.
خذ مثلا ما قاله حميدتى قبل أيام عن أنه عارض الأتفاق الإطاري ورفضه لانه يعرض البلاد لمخاطر الحرب. كان الرجل يبدو صادقا بمعني أنه لم يكن يعرف أنه يكذب أو يدلس. ولكن الحقيقة هي أن من رفض الأتفاق الإطاري هو الجيش وان من كان يدعو له هو حميدتى وقحت.

في بداية فبراير أتت عنوانين الصحف بأدناه:
عبد الفتاح البرهان: “ان الجيش لا يريد أن يمضي في الاتفاق الإطاري مع جهة واحدة. ”
شمس الدين الكباشي: “القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري غير كافية لتحقيق الاستقرار.” “القوات المسلحة لن تمضي في الاتفاق ما لم تأتي قوى أخرى معقولة ومقبولة”.
برما ناصر: “ملتزمون بالاتفاق الإطاري ولا نفسر تصريحات قادة الجيش انسحاب او تلويح بذلك” .
إنتهي الإقتباس.
واهم من ذلك أن صحيفة الراكوبة في 7 فبراير 2023 كتبت أدناه:
“وظل حميدتي يؤكد خلال الأيام الفائتة على التمسك بالاتفاق الإطاري وعدم الاعتراف بأي اتفاقيات أخرى في اشارة إلى ما يجري في العاصمة المصرية القاهرة هذه الأيام.
وقال حميدتي في سلسلة تغريدات على تويتر اليوم: ” إن الاتفاق الإطاري هو المخرج للأزمة ولا تراجع عنه مطلقاً، وأضاف خلال لقاء شمال بحري اليوم الثلاثاء “لو دايرين البلد ما تتفرتق امشوا في الاتفاق الإطاري دا”.

ونوه حميدتي إلى ان الاتفاق الإطاري “بجيب الدولار عشان مدعوم دولياً”.
وأضاف: ” قالوا 25 أكتوبر للخروج من الانسداد، وبعد البيان، نطوا واي واحد مشى في شارع”.
وأكد الاتفاق الإطاري هو مخرج البلد، وقال: “لن نتراجع عنه”.

وجزم حمديتي بأن الأطراف الموقعة على الاتفاق الإطاري محددين ووقعنا على وثيقة باتفاق كل الأطراف.”
إنتهي الإقتباس.

رغم التناقض الفادح بين حميدتى نسخة فبراير2021 وحميدتى نسخة أكتوبر 2024 إلا أنني لا أعتقد أنه كان يكذب. الأمر أخطر من ذلك. إنه نفس التجلي لإضطراب الشخصية الحدية السايكوباثية التي تكذب ولا تدري إنها تكذب. وإن هذا الخليط من العصاب والنرجسية هو أهم مصادر الكاريزما الطاغية للقائد حميدتى لان الشخصيات الصحية العادية يصعب عليها تحقيق مثل هذه الجاذبية الإعلامية من غير أي كسب علمي أو أدبي أو فني.

وليس في مكتوبي هذا دفاع عن الرجل من جنس “يعيش الدكتور الباكستاني القال خلو، ده مرض نفساني “.

معتصم أقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الاتفاق الإطاری

إقرأ أيضاً:

مشروع ضخم لـ”سكك الحديد” يقود وزيرة إيرانية الى بغداد

شبكة انباء العراق ..

كشف وسائل اعلام ايرانية، يوم الاحد، عن وصول وزيرة الطرق وبناء المدن في ايران فرزانة صادق إلى العراق بهدف متابعة العلاقات الثنائية في مجال النقل، ومشروع سكك حديد شلمجه – البصرة، وزيارة الإمام الحسين.

وأفادت وكالة مهر للأنباء في خبر ان “الوزيرة حظيت باستقبال رسمي لدى وصولها إلى العراق من قبل حازم راضي مساعد وزير النقل العراقي، ومحمد كاظم آل صادق، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بغداد”.

وبحسب الوكالة، فإن الوزيرة “ستلتقي برئيس الوزراء العراقي، ووزير النقل، ووزير الداخلية، في إطار جدول أعمال يسعى لتعزيز التعاون الثنائي”.

واشارت الى ان “هذه اللقاءات تهدف إلى دراسة آخر مستجدات العلاقات المشتركة، وتقييم مدى تقدم التعاون في مجال النقل، ومتابعة مشروع سكك حديد شلمجه – البصرة، إلى جانب مناقشة التحضيرات المتعلقة بتنظيم مراسم اربعين الامام الحسين، مع التركيز على تقديم أقصى التسهيلات للزوار”.

ويعد خط سكة حديد شلمجة – البصرة جزءاً من خطة ربط العتبات المقدسة في البلدين، حيث أعلنت بغداد في وقت سابق، أن الهدف الأولي من هذا الخط السككي هو نقل أكثر من 3 ملايين زائر إلى العتبات المقدسة سنويا بكلفة 150 مليون دولار.

ويتطلب المشروع إزالة الألغام على مسافة 16 كيلومترًا من المسار، وبناء جسر متحرك بطول 880 مترًا فوق نهر أروند الإيراني، واستكمال وتطوير محطة شلمجة الحدودية.

user

مقالات مشابهة

  • “المجاهدين الفلسطينية”: ما زال اليمن يضرب أروع أمثلة الصدق والوفاء لنصرة غزة
  • المجاهدين الفلسطينية: ما زال اليمن يضرب أروع أمثلة الصدق والوفاء لنصرة غزة
  • مشروع ضخم لـ”سكك الحديد” يقود وزيرة إيرانية الى بغداد
  • وزيرة النقل الإيرانية تصل بغداد لـ “تعزيز العلاقات الاندماجية “
  • الدقنية
  • عودة لـ «الاتفاق الإطاري»
  • نائب عن الليكود: “لا نستطيع إخضاع حماس ونتنياهو يكذب”
  • برج الحوت حظك اليوم السبت 24 مايو 2025..حوار صادق مع الشريك
  • التجاني سيسي: تعيين رئيس لمجلس الوزراء بكامل الصلاحيات خطوة في الإتجاه الصحيح
  • محمد مهنا: الصدق وسيلة النجاة في الدنيا والآخرة