اتهمت سفيرة إسرائيل في كوستاريكا، ميغال جور أرييه، حكومة دولة نيكاراغوا التي يترأسها دانييل أورتيغا وكذلك إيران بإقامة "قاعدة إرهابية في أمريكا الوسطى".

وقالت الدبلوماسية الإسرائيلية لصحيفة "لا برينسا" النيكاراغوية، التي يعمل مجلس تحريرها في كوستاريكا بعد أن صادرت السلطات النيكاراغوية المبنى الخاص بها، إن "نظام الديكتاتور أورتيغا اختار إيران كحليف، وهي أكبر مروج للإرهاب في العالم".

وتابعت "إرهاب إيران يتجاوز الشرق الأوسط. على سبيل المثال، تُستخدم الأسلحة الإيرانية في أوكرانيا ضد الشعب الأوكراني. وقد ارتكبت إيران أكبر الهجمات الإرهابية في أمريكا اللاتينية في بوينوس آيرس".

وأضافت "لذلك، هذا الشريك لنظام أورتيجا، هو شريك خطير للغاية. في الواقع، لدينا الآن قاعدة للإرهاب في أمريكا الوسطى، الأمر الذي يثير القلق، ليس فقط بالنسبة لكوستاريكا، ولكن للمنطقة بأكملها".

Israel acusa a Nicaragua y a Irán de instalar una base de terrorismo en Centroamérica - https://t.co/PuvKj0C9oY pic.twitter.com/bTSiSCHZt3

— Proceso Digital (@ProcesoDigital) October 17, 2024

ورداً على سؤال عما إذا كانوا يعتبرون نيكاراغوا منصة للإرهاب في المنطقة، أجابت السفيرة الإسرائيلية: "هذا ما نراه في هذا التقارب. وفي الماضي أيضاً، في بوينوس آيرس، استخدمت إيران سفارتها كمركز للإرهاب".

وأوضحت أن أورتيغا يعد أحد حلفاء إيران الرئيسيين في أمريكا اللاتينية، وفي 10 يناير (كانون الثاني) 2012، عندما أدى اليمين الدستورية لولايته الثالثة والثانية على التوالي لمدة 5 سنوات، "أيد" البرنامج النووي الإيراني وطلب من إسرائيل "نزع سلاحها" لتجنب الحرب.

وجائت هذه التصريحات عقب قرار الحكومة الساندينية قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل يوم الجمعة الماضي.

اتهمتها بالفاشية..#نيكاراغوا تقطع علاقتها الدبلوماسية مع إسرائيل https://t.co/bXSfSxeNNm

— 24.ae (@20fourMedia) October 12, 2024

وفي هذا الصدد، قالت إن هذا القرار لا يمثل "تأثيراً كبيراً" بالنسبة لإسرائيل، وأن "نيكاراغوا وشعبها هما من سيخسرون في الواقع المساعدات والابتكارات الإسرائيلية". 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران نيكاراغوا إسرائيل نيكاراغوا إيران إسرائيل فی أمریکا

إقرأ أيضاً:

إيران تنتظر ضمانات من أمريكا لرفع العقوبات في الاتفاق النووي الجديد

طهران – وكالات
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن طهران لا تزال بانتظار موقف أمريكي أكثر وضوحاً بشأن رفع العقوبات، في خضم المفاوضات الجارية بين البلدين لحل النزاع النووي الممتد منذ عقود.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحفي أسبوعي في طهران: "يؤسفني أن أبلغكم أن الجانب الأمريكي لم يكن على استعداد لتوضيح هذه المسألة بعد"، في إشارة إلى آلية رفع العقوبات المفروضة على إيران.

وأضاف بقائي: "يجب أن يكون واضحاً لنا كيف سيتم رفع العقوبات الجائرة المفروضة على الشعب الإيراني، لضمان عدم تكرار التجارب السابقة"، في إشارة إلى انسحاب واشنطن المفاجئ من الاتفاق النووي عام 2018 .

وكان الوفدان الإيراني والأمريكي قد اختتما جولة خامسة من المحادثات غير المباشرة في العاصمة الإيطالية روما الشهر الماضي، وسط إشارات على تقدم "جزئي" في بعض النقاط الفنية، لكن الخلافات الجوهرية لا تزال قائمة، وعلى رأسها ملف تخصيب اليورانيوم الإيراني ونطاق عمليات التفتيش الدولية.

وتسعى سلطنة عمان، التي لطالما لعبت دور الوسيط الهادئ في الملفات الشائكة بالمنطقة، إلى تقريب وجهات النظر بين طهران وواشنطن، في وقت يشهد الإقليم تصعيداً متزايداً وتوترات متعلقة بالحرب في غزة، وهو ما يضفي بُعداً إضافياً على المفاوضات النووية.

مقالات مشابهة

  • سلام استقبل عراقجي: لبنان حريص على العلاقات الثنائية مع إيران على قاعدة الاحترام المتبادل
  • وزير الخارجية الإيراني: الدبلوماسية بين إيران ومصر دخلت مرحلة جديدة
  • إيران والاتفاق النووي.. احتمالات رفض المقترح الأمريكي وتصعيد المعركة الدبلوماسية
  • رئيس تشيلي يعلق العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب أطفال غزة
  • محكمة شعبية تتهم إسرائيل بالإبادة ومقرر أممي يشيد بها
  • إيران تنتظر ضمانات من أمريكا لرفع العقوبات في الاتفاق النووي الجديد
  • تدهور جديد في العلاقات التجارية.. الصين تتهم أمريكا بانتهاك الهدنة وتتوعد بالرد
  • السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد الرؤية الأوروبية في تنفيذ حل الدولتين
  • كفى تحريضًا.. الصين تتهم أمريكا بتحويل شرق آسيا إلى "برميل بارود"
  • كفى تحريضا.. الصين تتهم أمريكا بإشعال فتيل الحرب في آسيا