لم نَعُد نرى كثيرًا من الرجال الصلعان في الوطن العربي، لقد تقلّص عددهم كثيرًا، بسبب "موضة" زرع الشعر، بينما يتخذ بعض الناس من الصلعة "موضة"، رغم أنه لا يعاني من تساقط الشعر.

وتابع برنامج "شبكات" في حلقة 2023/8/13 ضجة أثارها شابان أصلعان، من خلال تأسيسهما رابطة خاصة بهما، أطلقا عليها: "رابطة الصلعان"، وكانت آخر فعالية لهذه الرابطة لقاء تعارف بين أعضائها، واجتمع الصلعان في منطقة عبدون بالعاصمة الأردنية عمّان.

ويرى أعضاء الرابطة أن الصلعان أقليات يستطيعون تشكيل مجتمع؛ مثل: النباتيين، ومتمردي المناخ، وراكبي الدراجات، ونشروا مقاطع مرئية لتجمّعهم معًا، وحديثهم لوسائل الإعلام تحت أشعة الشمس المنعكسة على صلعاتهم.

وفي تفاصيل الفعالية التي نظموها، تجمّع عدد كبير من الأشخاص في مكان واحد في العاصمة، مما دَفَعَ دورية شرطة للتوقّف وسؤالهم، فصادف أن الشرطي أصلع أيضًا، فكانت المصافحة والعناق، ثم انضم إلى الرابطة معهم.

تعليقات ومشاركات

وفور انتشار خبر وجود هذه الرابطة، علّق رواد المواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب الناشط محمد في تغريدة له: "أنا رجل أصلع أردني حابب أشترك في الرابطة، وأدافع عن حقوق الصلعان المهضومة، وأحارب التنمر وأحاسب أي حدا بيحكيلي الشمس مبينة بصلعتك".

أما المغرد أبو حسون كان له رأي آخر، وقال: "الفضاوة (يقصد: الفراغ) خطيرة يا إخوان، خلصت كل القضايا وجايين نبلّش بقصة الصلع وزراعة الشعر ونعمل تجمّع… شو خطر ببالهم؟".

من جهته، عدّ الناشط عمار أن الموضوع كوميدي فقط، وقال: "يا إخوان الموضوع حقيقي وهو كوميدي أكثر من أنه جدي، يعني عنّا بالمحل بنوزع لزقات لرابطة الصلع بالأردن ببلاش، فقط هيك عشان تغير الجو والمزح".

أما إدراك فقد علّق بقوله: "أعلن انضمامي لرابطة الصلعان المغلوبين على أمرهم، بس لازم مناطق بارده للتجمع، أو نركّب عوازل الشمس ما ترحم مع التصحّر".

من جهته، رأت المغردة رنا أنه كان من الأولى المطالبة بتخفيض عمليات زراعة الشعر، وقالت: "مش أسهل لهم يطالبو بتخفيض الأسعار عمليات زراعة الشعر، ويزرعوا ويرتاحو من الصلع ولا إنهم يناضلوا؟".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

7 خرافات للعناية بالشعر يجب التوقف عن تصديقها

تُعد العناية بالشعر من الجوانب الأساسية في روتين الجمال اليومي، إلا أنها محاطة بسيل من النصائح المتناقضة والمعلومات المتوارثة التي قد تفتقر إلى الدقة. من وصفات منزلية تقليدية إلى نصائح المؤثرين على مواقع التواصل، يجد كثيرون أنفسهم عالقين بين ما هو مفيد فعلا وما هو مجرد خرافة. ومع تطور علوم الشعر وظهور تخصصات مثل "علم التريكولوجي"، بات من الضروري إعادة النظر في هذه المفاهيم وتصحيحها.

في هذا التقرير، نستعرض أكثر الخرافات شيوعا حول العناية بالشعر وغسله، مدعومة بآراء مختصين ودراسات علمية حديثة تكشف الحقيقة من الوهم.

1. نزع الشعر الأبيض يؤدي إلى ظهور المزيد

لا يوجد دليل علمي يدعم أن نزع الشعرة البيضاء يؤدي إلى نمو عدة شعرات بيضاء مكانها. وبحسب الرأي المهني لمصفف الشهر ويليام واتلي لموقع هاف بوست النسخة الأميركية، فإن فقدان الميلانين في بُصيلات الشعر هو عملية وراثية طبيعية.

2. كلما زادت رغوة الشامبو، كانت فعاليته أعلى

غالبا الرغوة الزائدة ما تشير إلى وجود منظفات قوية قد تكون ضارة، بحسب دراسة لكلية الطب بجامعة هارفارد، وقد يحتوي الشامبو على الكبريتات مثل "إس إل إس" (SLS) التي تجرد الشعر من زيوته الطبيعية وتسبب تهيجا لدى البعض.

3. منتجات علاج تقصف الأطراف

في الواقع لا يمكن إصلاح التقصف، فقط يمكن التخفيف من مظهره مؤقتا. وعلميا تؤكد الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية أن التقصف هو تلف هيكلي في الشعرة ولا يُعالج إلا بالقص.

إعلان 4. قص الشعر يجعل نموه أسرع

ينمو الشعر من الجذور وليس من الأطراف، لذا فإن قص الشعر لا يؤدي إلى تسريع نموه، بل يساهم في الحفاظ على مظهره الصحي ومنع تقصفه، ووفقا لما تشير إليه الأبحاث فإن معدل نمو الشعر الطبيعي يبلغ حوالي 1 إلى 1.5 سنتيمتر شهريا.

قص الشعر لا يؤدي إلى تسريع نموه، بل يساهم في الحفاظ على مظهره الصحي ومنع تقصفه (بيكسلز) 5. تغيير لون الشعر من الداكن إلى الفاتح يمكن أن يحدث في جلسة واحدة

هذه خرافة شائعة، يغذيها ما يظهر في مقاطع الفيديو القصيرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يتم اختصار عملية التغيير الكامل في دقائق. إلا أن الواقع مختلف تماما.

الانتقال من لون داكن -مثل الأسود أو البني الغامق- إلى لون فاتح كالأشقر، هو عملية تدريجية ومعقدة، تتطلب عدة جلسات قد تمتد لأسابيع أو حتى أشهر، وذلك لتفادي تلف الشعر أو كسره. إزالة الصبغة الداكنة أو تفتيح الشعر بشكل مفرط في جلسة واحدة يعرض بنية الشعرة للضرر، ويؤدي إلى جفاف شديد وتساقط محتمل.

تقول كايتلين إلسوورث، خبيرة تلوين الشعر: "تحقيق تغيير كبير في اللون يتطلب وقتا وصبرا، خاصة لمن يرغب في الحفاظ على صحة الشعر ولمعانه".

6. الشامبو الجاف يغني عن غسل الشعر تماما

هذه من أكثر الخرافات رواجا، خاصة في ظل نمط الحياة السريع واعتماد كثيرين على الشامبو الجاف كمُنقذ فوري من مظهر الشعر الدهني. ورغم أن الشامبو الجاف يمكنه تحسين مظهر الشعر مؤقتا، فإنه لا يقوم بالتنظيف الحقيقي لفروة الرأس أو إزالة الأوساخ كما يفعل الشامبو التقليدي والماء.

كما أن الإفراط في استخدام الشامبو الجاف يؤدي إلى تراكم البودرة والزيوت القديمة وخلايا الجلد الميتة على فروة الرأس، مما يسبب انسداد بصيلات الشعر. وهذا التراكم يمكن أن يخلق بيئة غير صحية تُسبب الحكة، والتهيّج، وحتى التهابات في فروة الرأس، مما قد يؤدي بدوره إلى ضعف نمو الشعر أو تساقطه.

أظهرت دراسة نُشرت في "المجلة الدولية لعلم الشعر" (International Journal of Trichology) عام 2020 أن الاستخدام المتكرر للشامبو الجاف مرتبط بزيادة حالات التهاب فروة الرأس الدهني، وظهور مشاكل في نمو الشعر نتيجة انسداد المسام وضعف الدورة الدموية في فروة الرأس.

إعلان

الشامبو الجاف لا يزيل بقايا العرق أو الأتربة أو منتجات تصفيف الشعر، بل يقوم فقط بامتصاص الزيوت السطحية وإخفاء مظهرها اللامع، مما يعني أن هذه المواد تظل متراكمة على فروة الرأس وتضر بصحتها على المدى الطويل.

ويُفضل استخدام الشامبو الجاف فقط عند الضرورة، مثل أثناء السفر أو في حالات الطوارئ، لا كبديل دائم للشامبو والماء. ويُنصح بغسل الشعر بشكل منتظم باستخدام شامبو مناسب لنوع الشعر، بمعدل مرتين إلى 3 مرات في الأسبوع، للحفاظ على صحة الفروة وتنظيم إفراز الزيوت الطبيعية.

الزيوت الطبيعية التي تفرزها فروة الرأس تتجدد بشكل مستمر (بيكسلز) 7. غسل الشعر يوميا يُزيل الزيوت الطبيعية

غسل الشعر يوميا لا يشكل ضررا طالما تم استخدام شامبو مناسب لنوع الشعر. فالزيوت الطبيعية التي تفرزها فروة الرأس تتجدد بشكل مستمر، والغسل يزيل التراكمات والدهون القديمة والبكتيريا دون أن يمنع إفراز الزيوت الجديدة. كما أن ترطيب الشعر يعتمد بالأساس على الماء، وليس على الزيوت كما يعتقد البعض.

نُشرت دراسة في "مجلة الأمراض الجلدية التجميلية" (Journal of Cosmetic Dermatology) تؤكد أن الشامبو المناسب لا يُجفف الشعر، بل يساعد على تنظيفه وترطيبه، خصوصا إذا كان يحتوي على مكونات مرطبة مثل الغليسيرين أو البانثينول.

مقالات مشابهة

  • جبالي خلال لقائه رئيس الشورى السعودي: نعتز كثيرًا بالعلاقات الراسخة بين مصر والمملكة
  • خطأ تجميلي يحرج نيكول كيدمان على سجادة كان الحمراء
  • هل الأخذ من الشعر أو الأظافر بالعشر الأوائل من ذى الحجة يبطل الأضحية؟
  • هل تؤثر أشعة الشمس على صحة الشعر؟ نصائح لحمايته في الصيف
  • 10 آلاف خطوة يوميًا كفيلة بتخفيض خطر الإصابة بـ13 نوعًا من السرطان
  • بمشاركة عالمية.. 750 طبيبًا يناقشون علاج تساقط الشعر في الرياض
  • صلاة الحاجة.. تعرف على حكمها وفضلها وكيف تؤديها وماذا يقال فيها
  • تساقط الشعر الغير مبرر دليلاً على الإصابة بالزهري
  • بيت الشعر العربي يطلق الملتقى الأول للنص الجديد بمشاركة 60 شابًا
  • 7 خرافات للعناية بالشعر يجب التوقف عن تصديقها