وزير الإسكان ونائب رئيس الوزراء التنزاني يتابعان تقدم الأعمال بمشروع سد ومحطة "جوليوس نيريري" الكهرومائية على نهر روفيجي بتنزانيا
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
التقى المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الدكتور دوتو بيتيكو، نائب رئيس الوزراء - وزير الطاقة التنزاني، لمتابعة تقدم الأعمال بمشروع سد ومحطة "جوليوس نيريري" الكهرومائية، الذى يُنفذه التحالف المصرى لشركتي "المقاولون العرب" و"السويدى إليكتريك" على نهر روفيجي بدولة تنزانيا، وذلك بحضور السفير شريف إسماعيل، سفير مصر بتنزانيا، واللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزى للتعمير، والمهندس أحمد العصار، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والمهندس حسن مصطفى، نائب رئيس المجلس، والمهندس وائل حمدى، نائب رئيس مجلس إدارة شركة السويدي إلكتريك، وعدد من مسئولى الشركتين.
واستعرض وزير الإسكان ونائب رئيس الوزراء التنزاني، تقدم الأعمال بمشروع سد ومحطة "جوليوس نيريري" الكهرومائية، والذى شارف على الانتهاء، حيث تم الانتهاء من السد الرئيسي والسدود الفرعية، وتم تركيب وتشغيل التوربينات أرقام (6، 7، 8، 9)، ويجرى حاليًا استكمال وإنهاء أعمال التركيبات الكهروميكانيكية لباقي التوربينات تمهيدًا لإنهاء المشروع.
كما تناول المهندس شريف الشربيني، والدكتور دوتو بيتيكو، التنسيقات بشأن تنظيم احتفالية تشغيل مشروع سد ومحطة "جوليوس نيريري" الكهرومائية على نهر روفيجي، وأشاد نائب رئيس الوزراء التنزاني، بالجهود المبذولة من التحالف المصرى المنفذ للمشروع، واهتمام القيادة السياسية للدولة المصرية، ورئاسة الوزراء، والزيارات الميدانية لوزير الإسكان المصرى، لمتابعة تقدم الأعمال على أرض الواقع، مشيرا إلى أن هذا المشروع من أسرع المشروعات التى تم تنفيذها فى إفريقيا، وأكثرها جودة.
وأكد وزير الإسكان، أن ما تم تحقيقه في هذا المشروع يعد إنجازًا كبيرًا فى ظل التحديات المختلفة والتعقيدات الهندسية، مؤكدًا اهتمام فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، والدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بهذا المشروع الضخم الذى يحقق آمال الأشقاء التنزانيين فى التنمية، وتوجيهاته المستمرة لمسئولى التحالف بأن تكون جودة التنفيذ على أجندة الأولويات.
ودعا المهندس شريف الشربيني، الدكتور دوتو بيتيكو، نائب رئيس الوزراء - وزير الطاقة التنزاني، للمشاركة فى فعاليات المنتدى الحضرى العالمى، الذى تستضيفه القاهرة فى نوفمبر المقبل، والذى يمثل فرصة كبيرة لتعزيز وتعميق التعاون بين البلدين، وعقد المزيد من اللقاءات الثنائية على هامش المنتدى.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
استقالة نائب رئيس الوزراء الروماني بعد عودة قضية رشوة إلى الواجهة
استقال دراغوس أناستاسيو نائب رئيس الوزراء الروماني -اليوم الأحد- بعد عودة فضيحة فساد قديمة تورط فيها كشاهد، في وقت تسعى فيه الحكومة الائتلافية، التي لم يمضِ على تشكيلها سوى شهر واحد، إلى تطبيق إصلاحات لخفض التكاليف.
وكان رئيس الوزراء إيلي بولوجان قد كلّف أناستاسيو بالإشراف على إصلاح الشركات المملوكة للدولة، في إطار جهود أوسع نطاقا لخفض أكبر عجز في الميزانية في الاتحاد الأوروبي، والقضاء على الهدر وعدم الكفاءة.
والأسبوع الماضي، كشفت قضية فساد قديمة عن تعرض إحدى شركات أناستاسيو للابتزاز من قبل مفتش في مصلحة الضرائب لدفع رشاوى مُموّهة على أنها رسوم استشارية لمدة 8 سنوات بدءًا من عام 2009، وإلا فإنها ستواجه عمليات تفتيش مطولة.
واتهمت الشركة لاحقا المفتش، الذي أُدين عام 2023، ولم تُوجّه أي تهمة إلى أناستاسيو وشريكه التجاري.
وقال أناستاسيو إن شركته دفعت جميع ضرائبها، وإن الرشاوى كانت "من أجل البقاء، لا الربح". وأضاف في حديث للصحفيين اليوم: "أشجع كل رائد أعمال على التحدث علنا والتعبير عن الظروف التي أُجريت فيها الأعمال في رومانيا، وعدم قبول ما فعلناه مع ارتكاب الأخطاء".
وواجهت الحكومة -التي سترفع عدة ضرائب اعتبارا من أغسطس/آب المقبل، وتُسرّح موظفين وتُخفّض المكافآت- بالفعل عدة احتجاجات في الشوارع، لكنها نجت بصعوبة من خفض التصنيف الائتماني من أدنى درجة استثمارية.
وشهدت الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) حالة من عدم الاستقرار السياسي في أعقاب الانتخابات الرئاسية، التي أُلغيت في ديسمبر/كانون الأول وأُعيدت في مايو/أيار، حيث أدى اضطراب السوق إلى ارتفاع تكاليف الاقتراض وانهيار العملة.