رئيس الوزراء الكويتي يبحث مع رئيس المجلس الأوروبي ونظيريه باليونان وإسبانيا القضايا الإقليمية والدولية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ أحمد عبد الله الصباح مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس ورئيس وزراء أسبانيا بيدرو سانشيز، كل على حدة، على هامش القمة الأوروبية الخليجية المشتركة، المنعقدة في بروكسل، عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وخلال لقاء رئيس وزراء الكويت مع رئيس المجلس الأوروبي ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية أمس الأربعاء، تم التأكيد على عمق العلاقات التي تجمع دولة الكويت والاتحاد الأوروبي ومتانتها وتعزيز التعاون البناء مع الاتحاد الأوروبي ومواصلة الجهود لتطويره في المجالات كافة؛ بما يحقق المصالح والأهداف المشتركة.
كما جرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية المتميزة بين الكويت والاتحاد الأوروبي وسبل تعزيزها في مختلف المجالات التي تخدم مصالح الجانبين؛ إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وبحث رئيس وزراء الكويت مع رئيس وزراء اليونان، أطر تعزيز هذه العلاقات الاستراتيجية وأوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات؛ بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين؛ إضافة إلى مناقشة آليات التعاون والتنسيق بشأن القضايا المطروحة على جدول القمة.
في حين، استعرض رئيس الوزراء الكويتي ونظيره الإسباني، العلاقات الثنائية المتينة التي تربط دولة الكويت بمملكة إسبانيا، وأطر تعزيز هذه العلاقات الاستراتيجية، وأوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات؛ بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما إضافة إلى مناقشة آليات التعاون والتنسيق بشأن القضايا المطروحة على جدول القمة.
حضر اللقاءات: وزير الخارجية الكويتي عبدالله علي اليحيا ومساعد وزير الخارجية لشؤون مجلس التعاون لدول الخليج العربي السفير نجيب عبدالرحمن البدر ومساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير صادق محمد معرفي وسفير دولة الكويت لدى بلجيكا ورئيس بعثتيها لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) نواف نافع العنزي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس وزراء أسبانيا بيدرو سانشيز وزراء الکویت رئیس وزراء مع رئیس
إقرأ أيضاً:
المفتي يبحث مع رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الارتقاء بخدمات دار الافتاء
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الاثنين، المهندس حاتم نبيل، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والوفد المرافق له، بمقر دار الإفتاء المصرية؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك، وتطوير الأداء المؤسسي، ودعم جهود التوسع والارتقاء بخدمات دار الإفتاء والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم على المستويين المحلي والعالمي.
أكد مفتي الجمهورية، خلال اللقاء، أن دار الإفتاء المصرية تشهد في هذه المرحلة حراكًا مؤسسيًّا متجددًا يهدف إلى تطوير آليات العمل، وتعزيز الكفاءة العامة، ورفع مستوى الخدمة الإفتائية المقدَّمة للمواطنين، بما يواكب التغيرات المتسارعة، ويستجيب للتحديات المعاصرة التي تواجه الخطاب الديني.
وأشار إلى أن دار الإفتاء تركز في رؤيتها على تعزيز الحضور المجتمعي، وتوسيع رقعة خدماتها من خلال إنشاء فروع جديدة في عدد من المحافظات، إلى جانب الاستثمار في تطوير الكوادر البشرية، وبناء قدراتها بما يسهم في تحسين جودة الأداء واستدامة التميز المؤسسي.
كما شدد على أهمية دعم جهود الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، باعتبارها منصة دولية رائدة تعمل على التنسيق بين المؤسسات الإفتائية عالميًّا، وتعزيز التعاون العلمي والفكري، ونشر خطاب ديني وسطي رشيد، يعالج التحديات الفكرية ويواجه الفتاوى المتطرفة والمغلوطة.
وأعرب المفتي عن تقديره الكبير للدور الوطني الحيوي الذي يقوم به الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وجهوده الحثيثة في تطوير الجهاز الإداري للدولة، وتحديث منظومته بما يتماشى مع أهداف الجمهورية الجديدة، مثمنًا ما يبذله المهندس حاتم نبيل من جهود متواصلة ورؤية متميزة، خاصة في مجال التحول الرقمي، ورفع كفاءة العاملين، وبناء منظومات عمل حديثة وفعالة تقوم على الكفاءة والنزاهة والمسؤولية.
من جانبه، عبّر المهندس حاتم نبيل، عن سعادته بلقاء مفتي الجمهورية، مشيدًا بما لمسه من وعي قيادي ورؤية طموحة تنعكس بوضوح على مسار تطوير دار الإفتاء المصرية وتعزيز تأثيرها على الصعيدين المحلي والعالمي، مؤكدًا أن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة حريص على دعم المؤسسات الوطنية الجادة، وفي مقدمتها دار الإفتاء، وتقديم كل أوجه التعاون الفني والإداري الممكنة بما يسهم في تعزيز دورها الرائد محليًّا وعالميًّا، ومواصلة أداء رسالتها الدينية والمجتمعية بكل كفاءة واقتدار.