رام الله - صفا دعا القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، أهالي الضفة الغربية للنفير والحشد الواسع في المسيرات الغاضبة المقرر انطلاقها غدًا الجمعة، لنصرة قطاع غزة، وخاصة أهالي محافظة الشمال، في ظل ما يتعرضون له من حصار وتجويع ومجازر دموية. وأكد شديد في تصريح وصل وكالة"صفا"، الخميس، أن الضفة الغربية حاضرة في فعلها المقاوم ومؤثرة في دورها الوطني في كافة الأحداث والمعارك، ولن يثنيها عن دروها كل التحديات والمعيقات التي يحاول الاحتلال إيجادها من خلال عدوانه واقتحاماته المستمرة.

وقال إن على أهالي الضفة واجب كبير ومسؤولية عظيمة في نصرة أهالي قطاع غزة وشمالها المحاصر، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية لأكثر من عام، ومواصلة البطولة في معركة "طوفان الأقصى". وشدد على أن جرائم الإبادة والمجازر الوحشية والحصار والتجويع والعدوان، يتطلب من كافة المستويات استنفار كل سبل المواجهة من الجميع للدفاع عن أرضنا ومقدساتنا، وردع الاحتلال وقطعان مستوطنيه. ودعا شديد إلى ضرورة الانخراط في كافة الدعوات والفعاليات الجماهيرية، وتصعيد كل أشكال العمل المقاوم، للتصدي لعدوان الاحتلال ومخططات التهجير في غزة والضفة والقدس. وأشاد بصمود شعبنا الفلسطيني وتمسكه بحقوقه وإصراره على مقاومة الاحتلال وجرائم مستوطنيه. وأشار إلى أن هذا الصمود يشكل صمام أمان أمام كل مخططات التهجير والضم والتهويد.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حماس شمال غزة

إقرأ أيضاً:

حماس وفصائل أخرى: الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب

أكدت حركة حماس وعدد من الفصائل الفلسطينية، الخميس، أن الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب، مشيرة إلى "استعدادها لحل قضية الأسرى ضمن سياق اتفاق لوقف إطلاق النار".

وجاء في بيان مشترك: "تابعت الفصائل الفلسطينية باهتمام مجريات المؤتمر الدولي رفيع المستوى للأمم المتحدة، الذي اختُتم مؤخرا في نيويورك، والذي جاء في مرحلة خطيرة وحساسة من تاريخ شعبنا، حيث يواصل الاحتلال ارتكاب حرب إبادة بحق شعبنا وأهلنا في قطاع غزة، ويمارس واحدة من أبشع عمليات التجويع في تاريخ البشرية، في وقت تطالب فيه المحكمة الجنائية الدولية بمثول قادته لمساءلتهم ومحاكمتهم، وسط صمت دولي مطبق".

وأضاف: "إن أيّ جهد يُبذل على المستوى الدولي لإسناد شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة هو محلّ تقدير وترحي... وفي هذا السياق، فإنّ شعبنا يطالب باعتراف دولي غير مشروط بدولته المستقلة وحقوقه الوطنية الثابتة، باعتبارها استحقاقا سياسيا وعدالة تاريخية لا يجوز التفاوض عليها أو تأجيلها".

واعتبرت الفصائل الفلسطينية أن طريق الحل يبدأ أولا بوقف الحرب، وما وصفته بـ"الإبادة الجماعية وسياسة التجويع الممنهجة" التي تمارسها إسرائيل.

وعبرت عن استعدادها "لحل قضية الأسرى ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وفتح المعابر والشروع الفوري في إعادة الإعمار".

وطالبت الفصائل بـ"ضرورة الذهاب إلى مسار سياسي جاد، برعاية دولية وعربية، يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق تطلعات شعبنا في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس".

وكان "إعلان نيويورك"، الذي صدر الأربعاء، قد شدد على ضرورة إنهاء حكم حركة "حماس"، وتسليم أسلحتها إلى السلطة الفلسطينية، بدعم ومشاركة دولية، تماشيا مع هدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.

مقالات مشابهة

  • حماس وفصائل أخرى: الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب
  • السيد القائد يدعو الشعب اليمني للخروج الواسع غدًا الجمعة في العاصمة صنعاء والمحافظات
  • 26 شهيدًا في الضفة الغربية خلال يوليو الحالي برصاص الاحتلال
  • الاحتلال يدفع بتعزيزات لمخيم جنين ودعوات أممية لإنهاء العنف بالضفة
  • تصاعد وتيرة الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة.. 22 مستوطنة جديدة خلال أشهر قليلة
  • قوات الاحتلال تعتقل 21 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية
  • الاحتلال يقتحم مدنا في الضفة الغربية ومستوطنون يعتدون على الفلسطينيين
  • اقتحامات إسرائيلية في جنين ونابلس والخليل بالضفة الغربية
  • حماس تشيد بالموقف الفرنسي الرافض لعنف المستوطنين في الضفة