إسرائيل تواصل عرقلة دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبدالمنعم إبراهيم، مراسل القاهرة الإخبارية، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية ما زالت تواصل إغلاق المعابر التي تؤدي إلى قطاع غزة، إلى جانب زيادة الحصار والخناق على الأشقاء، وزاد هذا الحصار في الفترة الأخيرة بعد احتلال منفذ رفح البري.
وأضاف «إبراهيم»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»: «إسرائيل تواصل إغلاق المعابر التي تؤدي إلى قطاع غزة وتقليص عدد أيام عمل منفذ كرم أبو سالم، والذي تدخل من خلاله المساعدات الإغاثية والإنسانية بشكل مؤقت إلى القطاع».
وتابع، أن قطاع غزة يعاني مجاعة بسبب نقص المساعدات الغذائية والحصار الذي تفرضه دولة الاحتلال، وبالتحديد في منطقة الشمال، مشيرا إلى أن الاحتلال عمل على تقليص أعداد الشحنات التي تدخل بشكل عام طوال أيام العمل من خلال تقليل أيام عمل منفذ كرم أبوسالم، أو تقليص أعداد الشحنات التي تدخل المنفذ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سلطات الاحتلال إغلاق المعابر قطاع غزة منفذ كرم أبو سالم المساعدات الإغاثية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرضخ للحراك العالمي: بدء دخول المساعدات إلى قطاع غزة
بدأت صباح اليوم الأحد دخول قوافل من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، وسط تصاعد الضغوط الدولية والتحذيرات من كارثة إنسانية في القطاع المحاصر.
ونشرت قناة "القاهرة الإخبارية" مقطع فيديو يُظهر شاحنات مساعدات مصرية وهي تعبر إلى غزة، مشيرة إلى وصول دفعات أخرى من المساعدات إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لإدخالها إلى القطاع.
ويأتي هذا التحرك في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تعليق مؤقت للعمليات العسكرية في بعض مناطق قطاع غزة، وفتح "ممرات إنسانية" لتأمين مرور قوافل الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، في إطار ما وصفه بـ"وقف لإطلاق النار لأغراض إنسانية" في مناطق مكتظة بالسكان، لا سيما في شمال القطاع.
وحدد جيش الاحتلال ثلاث مناطق سيُطبق فيها هذا التوقف اليومي المؤقت، هي: المواصي، دير البلح، ومدينة غزة، وذلك يوميًا من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، حتى إشعار آخر. وكانت تلك المناطق قد شهدت آخر تحرك عسكري بري في مارس/آذار الماضي.
كما أشار إلى أن "المسارات الآمنة" الخاصة بمرور قوافل المساعدات الغذائية والطبية ستُفعل يوميًا من السادسة صباحًا وحتى الحادية عشرة ليلًا.
في سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال عن إسقاط جوي لسبعة طرود مساعدات تحتوي على مواد غذائية كالدقيق والسكر وأطعمة معلبة، في مناطق بشمال غزة. وأكدت مصادر فلسطينية بدء إنزال المساعدات فعليًا، في حين شددت الأمم المتحدة على أن إسقاط المساعدات جوا لا يشكّل حلًا للأزمة، بل يُعد "تشتيتًا للانتباه" عن الواقع الإنساني المتدهور.
وألقى جيش الاحتلال بالمسؤولية على الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية في ما يتعلق بعملية توزيع المساعدات داخل غزة، مشددًا على ضرورة ضمان عدم وصولها إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وفي خطوة أخرى، أعلن الاحتلال عن تشغيل خط كهرباء مخصص لتغذية محطة تحلية المياه جنوب قطاع غزة، مشيرًا في الوقت ذاته إلى استمرار عملياته العسكرية في المناطق التي تُسجل فيها أنشطة للمقاومة الفلسطينية.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الدعوات الدولية لوقف فوري لإطلاق النار، وضرورة تسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام لتفادي الانهيار الكامل، وإنقاذ المدنيين من خطر المجاعة.
ودعا نشطاء ومؤثرون إلى الاستمرار في الحراك العالمي حتى رفع الحصار بشكل كامل عن غزة، مؤكدين على أن القطاع يحتاج في الظروف الراهنة إلى أكثر من 1000 شاحنة يوميًا، ومحذرين من أن تكون الانفراجة الحالية لمجرد إخماد الأصوات التي تصاعدت حول العالم ،الأسبوع الماضي، ضد الاحتلال.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن