وزير التموين يؤكد أهمية التعاون مع المؤسسات الدولية بشأن استيراد السلع الأساسية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث اليوم الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، مع وفد وكالة ضمان الاستثمارات متعددة الأطراف "MIGA" التابعة للبنك الدولي برئاسة ليالى عابدين رئيس الوكالة بالشرق الأوسط ومصر سبل تعزيز التعاون المشترك والاحتياجات وخطط الإصلاح الهيكلية الجارية خلال هذه المرحلة في ما يتعلق بنطاق عمّل الوزارة، إضافة لمناقشة فرص تقديم حلول تمويل التجارة الخاصة بالوكالة.
حيث أكد وزير التموين والتجارة الداخلية على أهمية التعاون والتنسيق المشترك مع المؤسسات الدولية العاملة في ملفات تمويل استيراد السلع الأساسية.
كما ناقش الاجتماع مع وفد الوكالة التسهيلات التي يمكن للوكالة تقديمها للهيئة العامة للسلع التموينية وسبل التنسيق مع الهيئة ومناقشة طرق دعم الهيئة لاستيراد الحبوب من خلال الضمانات، بالإضافة الى متابعة مستجدات المباحثات الجارية مع بنك سو ميتومو ميتسوي.
ومن جانبها قالت ليالى عابدين رئيس الوكالة بالشرق الأوسط ومصر، أن الوكالة تهدف إلى تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر في أسواق البلدان النامية عن طريق المساعدة في التخفيف من مخاطر القيود على تغيير العملة والتحويلات إلى الخارج والاخلال بالعقود من جانب الحكومات، وكذا حماية الاستثمارات من المخاطر غير التجارية.
كما تساعد المستثمرين على الوصول لمصادر تمويل ذات اشتراطات مالية معززة، وتقدم الوكالة مظلة وقائية للمستثمرين والمساعدة في حل النزاعات بين المستثمرين والحكومات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير التموين هيئة السلع التموينية
إقرأ أيضاً:
اللقاء الإنساني الموسع بصنعاء يطالب المنظمات الدولية والأممية بإعادة تمويل البرامج المستدامة والتنموية
الثورة نت /..
أكد المشاركون في اللقاء الإنساني الموسع الذي نظمه قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية والمغتربين اليوم في صنعاء، العمل وفق مبادئ العمل الإنساني وتجاهل الاعتبارات والضغوطات السياسية في المجال الإنساني.
وشددوا ختام أعمال اليوم الأول من اللقاء، على الالتزام بالتنسيق مع وزارة الخارجية والمغتربين – قطاع التعاون الدولي كنافذة واحدة للتعامل المباشر بين المنظمات والجهات الحكومية، بما فيها تقديم البرامج والمشاريع والأنشطة وكافة التدخلات الطارئة.
وأشاروا إلى أهمية تعزيز مستوى التنسيق بين الجانب الحكومي والأمم المتحدة والوكالات المتخصصة وبناء الثقة والعمل بروح الفريق الواحد في جميع مراحل العمل الإنساني “التخطيط المشترك – تسهيل عملية التنفيذ – تبادل التقارير- عملية التقييم وقياس الأثر”، والعمل على إعداد آلية تنسيق مشتركة عبر قطاع التعاون الدولي بين الجهات الحكومية والوكالات والقرارات النافذة في البلد.
كما تم التأكيد على العمل بصورة مشتركة “الجانب حكومي – مكاتب – ووكالات الأمم المتحدة” لتذليل كافة الصعوبات التي تواجه البرامج والمشاريع والأنشطة الإنسانية المتفق عليها والتي جرى التنسيق لتنفيذها مسبقًا.
وطالب المشاركون في اللقاء، الأمم المتحدة ممثلة بمكاتبها ووكالاتها ومنظماتها في اليمن برفع مستوى التركيز في إظهار حجم الأزمة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني في المحافل والاجتماعات الدولية وإظهار العدد الحقيقي التقريبي للأشخاص المحتاجين في جميع التقارير الأممية الصادرة.
كما أكدوا أهمية تعزيز مبدأ الشفافية في الشراكة من خلال تبادل المعلومات والتقارير الدورية والسنوية وفق مبدأ الشفافية، والعمل على إعادة تمويل البرامج المستدامة والتنموية.. داعين إلى زيادة الحشد والمناصرة مع الدول والمانحين للحصول على التمويلات اللازمة لتغذية الفجوة التمويلية لتلبية الاحتياجات الإنسانية والأساسية ذات الأولوية.
كما طالبوا بإعادة النظر في قرار إيقاف المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة والمشاريع التنموية في المحافظات الشمالية، والعمل وفق مبادئ وقيم العمل الإنسانية بعيدًا عن الضغوطات السياسية، والعمل على إعداد استراتيجية مشتركة بين الجانب الحكومي والأمم المتحدة لمعالجة ملف النزوح.