الأمم المتحدة تقرر مخاطبة الجهة الرسمية المسؤله عن الحوثيبن في اليمن .. غوتيريش يقدم طلبا خاصا لإيران ويطلب منهم التوسط
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
بعد ان خابت كل مساعيهم وتحركاتهم الدبلوماسية للافراج عن موظفيهم المختطفين لدى المليشيات الحوثية منذ عدة أشهر توجهت الأمم المتحدة الى الجهة المتحكمة في قرار المليشيات الحوثية والموجه لها.
حيث حث الأمين العام للأمم المتحدة انطوني غوتريش، إيران على مناشدة الحوثيين للإفراج الفوري عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لديهم.
وقد طالبت الأمم المتحدة مرارا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفيها وموظفي المنظمات غير الحكومية وأعضاء المجتمع المدني الذين احتجزهم الحوثيون تعسفيا منذ يونيو/حزيران من هذا العام، فضلا عن المحتجزين منذ عامي 2021 و2023.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام أكد في اتصاله الهاتفي مع وزير خارجية إيران، أن مثل هذا الإجراء من جانب الحوثيين يمثل انتهاكا لامتيازات وحصانة موظفي الأمم المتحدة.
ودعا الأمين العام، إلى الإفراج عن جميع المحتجزين، مؤكدا أن مثل هذه الإجراءات المستمرة من قبل الحوثيين تضر عمل الأمم المتحدة في اليمن الذي يعود بالنفع على تلبية الاحتياجات الهائلة لليمنيين الذين يعانون.
كما ناقش الأمين العام ووزير الخارجية الإيراني الحاجة لتهدئة التصعيد الإقليمي
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تبدأ مشاورات عامة حول خارطة الطريق في الزنتان ومصراتة
بدأت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا سلسلة من المشاورات المجتمعية في مختلف أنحاء البلاد، وذلك في إطار عملية التشاور العام بشأن توصيات اللجنة الاستشارية وخياراتها المتعلقة بالمسار السياسي والانتخابات.
وشهدت مدينتا الزنتان ومصراتة أولى هذه الجولات، حيث التقت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام، ستيفاني خوري، يوم الأربعاء، بممثلي المجتمع المحلي في الزنتان، وفي اليوم التالي، انضمت إلى الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيتيه، في مدينة مصراتة، لمواصلة النقاش مع الفاعلين المحليين.
وشارك في هذه اللقاءات رؤساء البلديات والمجالس البلدية، وممثلون عن الشباب، والجهات العسكرية، وعدد من المسؤولين المنتخبين، حيث تم الاستماع إلى آرائهم وشواغلهم بشأن التوصيات المطروحة، مع التركيز على بناء خارطة طريق توافقية تمهد لإجراء الانتخابات.
وأكدت البعثة التزامها بمواصلة هذه الحوارات مع مختلف مكونات الشعب الليبي، بما يعزز التوافق الوطني ويدعم الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار السياسي عبر عملية انتخابية شاملة وشفافة.