تكريم 30 رائدة في الثقافة والأدب وتدشين إصدار يوثق عطاءات 100عام
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
كرمت وزارة التنمية الاجتماعية اليوم شخصيات عُمانيات رائدات في مجال الثقافة والأدب وتحديدًا في الشعر والرواية والمسرح والمخطوطات، وذلك في احتفال سلطنة عمان بيوم المرأة العمانية، والذي يصادف الـ17 من أكتوبر، ورعى الحفل صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، بحضور معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، وعدد من أصحاب السمو والمعالي والمكرمين وأصحاب السعادة، وجمع من المدعوين.
تضمنت فقرات الحفل عرضًا مرئيًا يعكس دور المرأة العمانية في مجال الثقافة والأدب، والإعلان عن إصدار خاص بالمرأة العمانية بعنوان "المرأة العمانية: مسيرة عطاء 100 عام"، والذي يهدف إلى التوثيق لجهود طاقات نسائية ساهمت في المسيرة العمانية منذ عصر النهضة المباركة، وتجميع وتضمين السير المشرّفة لتاريخ المرأة العمانية بالفترة ما قبل النهضة المباركة أينما كانت من خلال المصادر المعتمدة، واستطلاع واقع المرأة العمانية وتميّزها في عدد من المجالات في سبيل دعمها وتعزيز دورها في ذات المجال أو المجالات المتشابهة، وإبراز نماذج من الشخصيات النسائية المجيدات في المحافل المحلية والإقليمية والدولية لعكس واقع تطوّر المرأة العمانية ومكانتها، وإيصال ثقافة مجتمعية لأهمية تجويد العمل والسعي للإبداع فيه وتطويره ليرقى بمتطلبات الحاضر والأبعاد التنافسية، إلى جانب بث روح التنافس في أوساط النساء لمزيد من العطاء والمساعي وتشجيعهن ليكونن ضمن هذه الكوكبة من المجيدات، حيث استهدف الإصدار النساء العمانيات البارزات والمجيدات من عمر 19 سنة فأعلى في مجالات معينة كمجالات العمل والمؤثرات في محيطهن الاجتماعي وصاحبات الإنجاز والابتكار والحاصلات على التكريم والتقدير المعترف به محليًا وإقليميًا ودوليًا، وينقسم هذا الإصدار إلى جزأين فالأول منذ الخمسين عامًا السابقة لعمر النهضة المباركة، والثاني من عصر النهضة المباركة التي قادها السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- إلى عصر النهضة المتجددة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-، ويتجدد الكتاب بحلة جديدة في سلسلة متوالية كل سنتين.
كما شهد الحفل تقديم أوبريت "حواء عمان"، والذي جسّد عبر لوحاته الخمس المكانة المرموقة للمرأة ودورها المجتمعي عبر العصور، والمرأة العمانية حاضر مشرّف وملهم للمستقبل، وفخر واعتزاز بالمرأة العمانية، ولوحة الولاء والعرفان، إلى جانب فن العازي.
وقال صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار: إن تكريم المرأة جاء تأكيدا على دورها كمكون مهم في المجتمع أينما كانت لبناء النسيج المتكامل، وقد رأينا اليوم أوبريتا احتفى بتخليد ذكرى إنجازات ما سبق، واليوم فرصة للتركيز على قطاعات تثري وجود مثل هذه الخامات النسائية ونبارك للمرأة العمانية إنجازاتها.
عقب ذلك كرّم راعي الحفل الشخصيات العمانيات الرائدات في مجال "الثقافة والأدب" وتحديدًا في "الشعر والرواية والمسرح والمخطوطات"، ففي مجال الشعر كرّمت كل من بدرية بنت محمد البدرية، والدكتورة حصة بنت عبدالله البادية، ورحاب بنت حارب السعدية، وريم بنت رضا اللواتية، والدكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسية، وشميسة بنت عبدالله النعمانية، والدكتورة عائشة بنت عبدالله الفزارية، وعائشة بنت محمد السيفية، والدكتورة فاطمة بنت علي الشيدية.
وفي الرواية كُرّمت الدكتورة أمامة بنت مصطفى اللواتية، وأمل بنت عامر السعيدية، وآية بنت سالم السيابية، والدكتورة بدرية بنت إبراهيم الشحية، والدكتورة زوينة بنت سعيد الكلبانية، والدكتورة عزيزة بنت عبدالله الطائية، والدكتورة عزة بنت حمود القصابية، وهدى بنت حمد الجهورية.
أما في المسرح فقد تم تكريم أمل بنت عبدالله بيت نويره، وأمينة بنت خدارسون بن خميس، وأمينة بنت جميل البوسعيدية، وزها بنت قادربخش البلوشية، وسميرة بنت خلفان الوهيبية، وفخرية بنت خميس العجمية، ومريم بنت حميد المعمرية.
وفي المخطوطات شهد الحفل تكريم شيخة بنت ناصر الأخزمية، والمرحومة صفية بنت مسلم المسرورية، والدكتورة هدى بنت عبد الرحمن الزدجالية.
مسيرة بناء
وقالت وضحة بنت سالم العلوية مديرة شؤون المرأة بوزارة التنمية الاجتماعية: يأتي الاحتفال بيوم المرأة العُمانية تجسيدا لاهتمام سلطنة عُمان بالمرأة وإيمانا بدورها الفاعل في مسيرة التنمية الشاملة، وتأصيلا للتوجيهات السامية بتعزيز مكانتها وقدراتها وتسهيل الفرص المناسبة لها باعتبارها ركنًا أساسيًا من أركان النهضة العُمانية ومسيرة البناء، حيث خصصت وزارة التنمية الاجتماعية هذا العام لمجال الثقافة والأدب والمخطوطات لإبراز إسهامات المرأة العُمانية الثقافية والأدبية المتجسدة في المحافل والمناسبات والمهرجانات الوطنية والإقليمية والدولية حيث شاركت بكل تفان في النادي الثقافي العُماني ومؤسسات المجتمع المدني كجمعية الكتاب والأدباء وجمعية الصحفيين العُمانية والجمعية العُمانية للمسرح ومؤسسة مجاز كإحدى المنصات الثقافية الشبابية الفاعلة وغيرها من المؤسسات، مضيفة بأن المرأة العُمانية تبوأت مراكز متقدمة في الجوائز (الثقافية والأدبية) العربية والدولية وأصبحت محل إشادة وتقدير.
وأضافت العلوية: إيمانا بأهمية تقدير وتطوير مجالات مشاركة المرأة العُمانية في الوسط الإقليمي وبالتحديد العربي فقد جاء إعلان مسقط عاصمة للمرأة العربية لعام 2024م خلال انعقاد الدورة الثالثة والأربعين للجنة المرأة العربية بجامعة الدول العربية برئاسة سلطنة عُمان في مطلع هذا العام، ليبرز التوجهّات السامية والجهود الوطنية لتأسيس بيئة محفّزة في مجال الإبداع والابتكار والملكية الفكرية للبراءات العلمية للمرأة، وتأكيدًا للالتزامات الدولية فقد قدمت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التنمية الاجتماعية وبالتعاون الاستراتيجي مع الجهات المختصة ومؤسسات المجتمع المدني التقرير الوطني الرابع لاتفاقية القضاء على جميع إشكال التمييز ضد المرأة والتقرير الوطني حول إعلان ومنهاج عمل بيجين بعد ثلاثين عاما بالتوافق مع أهداف التنمية المستدامة 2030 والذي يظهران التقدم المحرز للمرأة في سلطنة عُمان، مستعرضين التدابير الوطنية حول أفضل الممارسات الجيدة للمرأة في الوضع العام والخاص.
أراء المكرمات
وعبرت المكرمات عن سعادتهم بتكريمهن بيوم المرأة، وقالت آية بنت سالم السيابية كاتبة وباحثة: أنا في أقاصي امتناني على هذا التكريم، وأوجه أعظم التهاني لسيدة الوطن الأولى السيدة الجليلة وإلى كل نساء عمان اللاتي على أكتافهن إسهامات كبيرة في بناء المجتمع ونحتفي اليوم بتاريخ ممتد ومتجذر لوطننا الحبيب.
وقالت هدى بنت حمد: تخصيص هذا العام للمرأة المبدعة، الكاتبة الروائية والشاعرة والباحثة، يحملُ في طياته رمزية لافتة وتأكيد على أهمية المشروع الثقافي شديد التنوع، كما يحمل يقظة تجاه ثراء الأوساط التي تؤثثها المرأة الراسخة في مجالاتها المتباينة وتلك التي يتبلور مشروعها بتأنٍ وروية، آملين أن يأخذ هذا التكريم سياقه الأكثر صلابة في واقع المرأة المثقفة التي تحفر في السياقات المتعددة لتخلخل جمودها وتفسح أفقا جديدا للأفكار والرؤى الأكثر نضجا وبهاء.
وعبرت أمل عبدالله بيت نويرية فنانة عمانية وممثلة مسرح: عن سعادتها بالتكريم ضمن كوكبة من المبدعات العمانيات اللاتي برزن دور المرأة العمانية وهذا التكريم يمثل ثمار جهودي منذ السنوات السابقة كما أعطاني حافزا للمثابرة والعطاء.
قالت فخرية بنت خميس ممثلة عمانية: ممتنة بتكريمي للمرة الخامسة في يوم المرأة العمانية، وأهنئ بنات عمان كما أن تكريم العمانية اليوم ماهو إلا بمثابة تقدير بإنجازاتها وعطائها.
وعبرت الدكتورة سعيدة الخاطرية شاعرة عمانية قائلة: تكريم اليوم مختلف ومتميز فقد تم تكريم كل العمانيات الأديبات المبدعات والفنانات والعاملات في حقل المخطوطات، ونثمن هذا الاحتفاء بجهود المرأة المبدعة المعطاءة عطاء ممتدا لا ينفد والصبورة شجاعة البانية لوطنها ومجتمعها ولذاتها، ويوم المرأة العمانية هو تكريم لنساء عمان أينما كن في وطننا العزيز.
وأوضحت أمامة مصطفى اللواتي أن الحفل والتكريم تميز بالتنظيم الرائع، ونثمن هذه المبادرة وتشرفنا باختيارنا ضمن المكرمات. مشيرة إلى أن التكريم يضيف مزيدا من المسؤولية علينا، وهي دعوة نوجهها لأنفسنا بأن نستمر في الكتابة والمساهمة في العمل الثقافي وألا نكتفي بالتكريم بل نسعى دوما إلى إثراء المشهد الثقافي بكل أمر مبدع وهو دعوة للسعي بإخلاص وشغف فيما نحب ونأمل من خير لبلادنا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التنمیة الاجتماعیة المرأة الع مانیة النهضة المبارکة المرأة العمانیة الثقافة والأدب بنت عبدالله فی مجال
إقرأ أيضاً:
سواد القدور الخاوية يوثق في لوحات ظلام مجاعة غزة
باستخدام السواد الذي يغطي أسفل القدور الخاوية من الطعام، تُجسد الفلسطينية رغدة الشيخ عيد بلوحات فنية، المعاناة القاسية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة جراء سياسة التجويع الإسرائيلية المتزامنة مع حرب إبادة جماعية مستمرة للشهر 22.
هذه القدور كان من المفترض استخدامها لطهي الطعام لكنها خاوية منذ أيام طويلة جراء نفاد الغذاء والمجاعة التي تفاقمت تداعياتها منذ إغلاق إسرائيل للمعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية في الثاني من مارس/ آذار الماضي.
لذا فضلت الشيخ عيد، التي تهوى الرسم منذ نعومة أظفارها، أن تُعيد استخدام هذه القدور بطريقة أُخرى بعدما لاحظت تراكم السواد المتكون من احتراق الخشب والفحم على سطحها الخارجي الذي يُعرف بالعامية باسم "الشحبار".
وحولت الشيخ عيد هذا السواد إلى بديل عن المواد الخام اللازمة لرسم اللوحات الفنية في ظل ندرة توفرها، في حين خصصته للوحات التي تعبر عن معاناة الفلسطينيين جراء المجاعة.
وفي ظل الظروف القاهرة التي يمر بها القطاع، أصبح الرسم متنفسا وحيدا للشيخ عيد، يُخفف عنها وطأة الإبادة والقصف والموت والتجويع.
والثلاثاء، حذّر برنامج الأغذية العالمي من أن ثلث الفلسطينيين في غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وقال روس سميث، مدير الاستعداد للطوارئ والاستجابة في برنامج الأغذية العالمي، في بيان: "لقد وصلت أزمة الجوع في غزة إلى مستويات غير مسبوقة من اليأس، حيث لا يأكل ثلث السكان لعدة أيام متتالية".
ووفقًا لتقديرات برنامج الغذاء العالمي، يواجه ربع سكان غزة ظروفا أشبه بالمجاعة، حيث يعاني 100 ألف سيدة وطفل فلسطينيين من سوء التغذية الحاد.
مع نزوحها من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة وتدمير منزل عائلتها وفقدانها مواد الرسم قبل عام ونصف، بحثت الشيخ عيد في خيمة النزوح عن بدائل تمكنها من العودة إلى الرسم، "المتنفس الوحيد" لديها.
إعلانفبينما كانوا يستخدمون الفحم والحطب للطهي على النار، لاحظت الشيخ عيد تكون سواد ناجم عن احتراق الفحم حاولت استخدامه كبديل عن مواد الرسم، لكنه لم يعط الجودة المطلوبة، وفق قولها للأناضول.
وتابعت: "كان لا بد من استخدام أدوات بديلة، لأن الرسم متنفسي الخاص من الدمار والقصف".
وأشارت إلى أن توقيت ذلك تصادف مع نزوحهم من رفح وتدمير منزلهم حيث فقدت آنذاك مرسمها الخاص الذي كان يحتوي على أدوات ومواد خام كاملة وجديدة.
استطاعت الشيخ عيد، بعد فترة من قصف منزلها وتجريفه (لم تشر إلى الزمن)، انتشال ما تبقى من مرسمها الخاص ولوحاتها الفنية، ومواد الرسم التي نفدت تماما مع استعمال دام لأكثر من عام ونصف خلال حرب الإبادة.
وفي النهاية، عادت إلى السواد المتراكم على القدور، قائلة: "استخدمت الشُحبار المتكون على أسفل الطنجرة (من الخارج)، كي أكمل موهبتي في الرسم ولا أتوقف".
قطع حديثها صفير صاروخ أطلقته مقاتلة إسرائيلية صوب هدف قريب في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، حيث دوى انفجار أثار حالة من الفزع في المكان.
وفي ظل هذه الأحداث القاسية، أشارت الشيخ عيد إلى أن التوقف عن الرسم يدخلها في وضع نفسي "صعب"، حيث تعتبر الرسم "منقذا ومتنفسا" لها.
بين خيام النازحين وعلى ركام المنازل المدمرة، نصبت الشيخ عيد منصب الرسم المتهالك وثبتت عليه ورقة بيضاء خصصتها لتجسد مشهدا حقيقيا وقع في غزة لفتاة كانت تحمل إناء فارغا وتنتظر في طابور للحصول على نصيبها من تكية لتوزيع الطعام المجاني.
هذا المشهد التقط في صورة، لاقت تداولا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كانت علامات التعب والإرهاق والخذلان والقهر مجتمعة على وجه هذه الفتاة.
بحالة من القهر والألم بعدما بلغها نبأ مقتل شقيق والدها قبل فترة وجيزة من هذه المقابلة، أمسكت الشيخ عيد إناء الطهي المُغطى من الخارج بالسواد بيدها اليُسرى، بينما أمسكت بيمينها ريشة الرسم.
وبلمسات متماسكة، مسحت الشيخ عيد بريشة الرسم على "الشُحبار" الأسود المتكون على الإناء لتستكمل فيه لوحة تُجسد ذلك المشهد المأساوي.
وتقول الشيخ عيد عن استخدام إناء الطهي: "أرسم بشُحبار الطنجرة الفارغة التي تخلو من الطعام لإيصال رسالة توضح المعاناة".
وتابعت: "أحاول إيصال رسالة عن مجاعة غزة، أنا رسامة ويجب أن يرى العالم عملي، ويرى أننا نعاني من جوع وعطش وقصف وحصار".
وتأمل الشيخ عيد أن تعيش في أمان بلا صراعات ولا حروب، لافتة إلى أنها فقدت خلال الحرب إلى جانب منزلها اثنين من أعمامها وعددا من صديقاتها.
ومع الإغلاق الإسرائيلي الكامل للمعابر منذ مارس/آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.
وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، الاثنين، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 147 فلسطينيا، بينهم 88 طفلا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
إعلانوتحذر منظمات أممية ومؤسسات محلية من أن استمرار الحصار ومنع المساعدات ينذران بوقوع وفيات جماعية بين الأطفال، وسط تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية، وانهيار المنظومة الطبية بالكامل.
ومنذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، تهربت إسرائيل من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.2 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.