استقبل الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، اليوم الخميس ١٧ أكتوبر ٢٠٢٤، الأستاذ الدكتور محمد الشعيبى رئيس جامعة تعز «اليمنية» لبحث سبل التعاون بين الجانبين، والاطمئنان على أحوال طلاب جامعة تعز الوافدين بجامعة المنصورة، وبحث زيادة الدارسين بالجامعة في مراحل الدراسات العليا.
حضر اللقاء نواب المشرف العام على إدارة الوافدين بجامعة المنصورة: الدكتورة شيماء عبد الوهاب، الدكتور أحمد صلاح، الدكتورة علياء مكية مدير إدارة شئون الطلاب الوافدين، محمد النجار مدير مكتب الوافدين.


و رحب الدكتور شريف خاطر برئيس جامعة تعز باليمن، مشيرًا إلى أن الجامعة تهتم بطلابها الوافدين وتقدم كافة الخدمات التعليمية والاجتماعية لهم، مؤكدًا أن هناك تعاون مثمر بين الجامعة والجامعات اليمنية، وتنسيق وتواصل مستمر مع الملحقية الثقافية لجمهورية اليمن بالقاهرة.
وأكد على حرص جامعة المنصورة على رعاية أبنائه الوافدين من كل الجنسيات الدارسين في مختلف الكليات والتخصصات، وسعيها الدائم لأن تكون وجهة للطلاب الوافدين نظرًا لما تتميز به من تنوع التخصصات وتقديم برامج تعليمية بنظام الساعات المعتمدة وفقًا للمعايير الدولية وكذا تميز الجامعة وترتيبها المتقدم في التصنيفات الدولية.
لافتًا إلى أن جامعة المنصورة حصلت على الإعتماد المؤسسي كأول جامعة مصرية تعتمد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد،و تسعى من خلال استراتيجيتها إلى تحسين جودة الخريج، وتحقيق تنافسية من خلال إعداد طلاب متميزين في كل المجالات العلمية، لتلبية احتياجات سوق العمل على المستوى المحلي الإقليمي والدولي.
 

ومن جهته الدكتور الأستاذ الدكتور محمد الشعيبى، بتميز جامعة المنصورة مؤكدا على كونها منارة علمية في مصر والوطن العربي بأكمله، وبجهود إدارة جامعة المنصورة في رعاية الطلاب اليمنيين وتذليل العقبات.
وفى ختام الزيارة عقد الأستاذ الدكتور محمد الشعيبى لقاءا مع طلاب جامعة تعز الدراسين بمختلف الكليات، بحضور مديرى إدارات الطلاب الوافدين، وعبر الطلاب خلال اللقاء عن اعتزازهم وفخرهم بانتمائهم لجامعة المنصورة العريقة والتي تحظى بسمعة عالمية وتقديم الشكر والعرفان لأعضاء هيئة التدريس، وتم الإستماع إلى مشاكلهم واستفساراتهم والمعوقات التي يواجهونها أثناء دراستهم بالجامعة.

رئيس جامعة المنصورة يستقبل رئيس جامعة تعز «اليمنية» لبحث سبل التعاون 5e1a1bf3-5c92-41a3-8e46-bc0800a57539 b613f584-9f94-481f-bc23-8cdb9a0d1a7f 3e4e37b7-d023-40c8-abb7-6ecc073767f0 d4a8b632-90df-4c6d-b21f-be2cf10054fe

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: احتياجات سوق العمل اجتماعي احتياج إدارة الوافدين التصنيفات الدولية التعل الهيئة القومية الهيئة القومية لضمان جودة التعليم الدكتور شريف خاطر الخدمات التعليمية الساعات المعتمدة الطلاب الوافدين جامعة المنصورة جامعة مصرية جامعة المنصورة

إقرأ أيضاً:

الدكتور أحمد رجب" لـ "الفجر": نمنح طلاب ذوي الهمم كل التيسيرات وتطوير المدن الجامعية مستمر طوال الصيف

في قلب جامعة القاهرة، واحدة من أعرق الجامعات المصرية والعربية، التقت "الفجر" بالدكتور أحمد رجب، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وهو شخصية أكاديمية متميزة وصاحب بصمة واضحة في مجال التعليم العالي الدكتور  أحمد رجب، الذي يعد من أبرز خريجي كلية الآثار، شغل عدة مناصب أكاديمية وإدارية هامة، ومنها عمادة كلية الآثار، التي تعد واحدة من أبرز كليات الجامعة. 

خلال مسيرته، لعب دورًا بارزًا في تطوير العملية التعليمية، وتحقيق التوازن بين التدريس والبحث العلمي، إضافة إلى اهتمامه الكبير بالشأن الطلابي.

في هذا الحوار، يفتح الدكتور  أحمد رجب نافذة على مستجدات جامعة القاهرة، ويروي لنا كيفية تطوير المناهج الدراسية بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل واحتياجات العصر الرقمي.

 كما يسلط الضوء على المبادرات التي تقدمها الجامعة لتحسين حياة الطلاب من خلال البرامج الثقافية، الرياضية، والخدمية التي تسهم في تطوير شخصياتهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة للمستقبل.

كذلك، يشاركنا الدكتور احمد رجب رؤيته بشأن أهمية ترسيخ الهوية الثقافية لدى الطلاب من خلال الاستفادة من التراث المصري العريق، وكيف يمكن للمؤسسات التعليمية أن تكون جسرًا لحماية هذا التراث وتعزيزه.

 بالإضافة إلى ذلك، يناقش الدور الكبير الذي تلعبه جامعة القاهرة في مسيرة التعليم العالي في مصر، وأحدث التطورات التي تشهدها الجامعة في مجال التعليم والتقنيات الحديثة، خاصة في ظل ما تشهده مصر من تحولات نحو عصر المعرفة والتكنولوجيا.

تستعرض هذه المقابلة جانبًا من رؤية د. أحمد رجب لمستقبل جامعة القاهرة وأهم ما يميزها في هذا السياق.

 بصفتكم أحد خريجي كلية الآثار وعميدًا سابقًا لها، كيف يمكن توظيف الإرث الحضاري المصري لدعم الهوية الثقافية لدى الطلاب؟

 أرى أن دراسة التاريخ المصري والحضارة الفرعونية تلعب دورًا أساسيًا في بناء هوية الطالب المصري. فمصر تملك تاريخًا طويلًا يمتد لأكثر من عشرة آلاف عام، ويجب على الطالب أن يعرف أن أجداده كانوا في طليعة العلوم والفنون. فقد كانوا الأوائل في الطب والهندسة والفلك، وكانوا المخترعين الأوائل للكثير من العلوم التي شكلت ملامح الحضارة الإنسانية. معرفة الطالب بهذا الإرث العريق تعزز من انتمائه وولائه للوطن. وقد قمت بتأليف كتاب بعنوان "أنا المصري وأفتخر"، حيث عرضت فيه محطات رئيسية من تاريخ مصر لدعم هذا الشعور بالاعتزاز والفخر.

 من موقعكم كنائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، كيف ترون تطور العملية التعليمية في الجامعة، وخصوصًا في ظل احتفالية مئوية جامعة القاهرة؟

 جامعة القاهرة، عبر تاريخها الممتد، شهدت تطورًا كبيرًا. كانت دائمًا في صدارة الجامعات التي تواكب التغيرات العالمية. في الماضي، كانت المناهج تركز على العلوم النظرية، لكن اليوم أصبحت التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من برامجنا الدراسية. الجامعة تواكب بشكل مستمر متطلبات سوق العمل، ونحن نعمل على إضافة برامج جديدة تلبي احتياجات العصر، مثل الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، البايوتكنولوجي، والطاقة المتجددة. 

ومن خلال هذه التطورات، أصبحت جامعة القاهرة اليوم تنافس بقوة على التصنيفات العالمية.

ما هي أبرز المشاريع والسياسات التي تعملون عليها حاليًا لتحسين حياة الطالب في جامعة القاهرة؟

 جامعة القاهرة تتبنى العديد من السياسات التي تهدف إلى تحسين مستوى الطلاب في كافة المجالات. في المجال التعليمي، نقدم برامج جديدة تواكب متطلبات سوق العمل. في المجال الثقافي، نستضيف عددًا من الشخصيات البارزة من الشعراء والعلماء والمفكرين، مما يعزز الحياة الثقافية داخل الجامعة. أما في المجال الخدمي، فنحن نقدم خدمات متكاملة للطلاب، مثل دعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال صندوق التكافل الاجتماعي، بالإضافة إلى اهتمامنا بالأنشطة الرياضية والاجتماعية والفنية. كما نسعى لاعتماد الجامعة كنادٍ رياضي لتعزيز الأنشطة الرياضية، وهو ما يعكس اهتمامنا بتوفير بيئة متكاملة لطلابنا.

 كيف توازنون بين دوركم الإداري واهتمامكم الأكاديمي في مجال الآثار؟ وهل هناك مبادرات طلابية مشتركة في هذا الإطار؟

 حتى وإن تغيرت مهامي الإدارية، يظل الشغف الأول لي هو مجال الآثار. لم أبتعد عن هذا المجال، بل أستمر في المشاركة في اللجان الأكاديمية والمؤتمرات المتعلقة بالآثار. أنا عضو في عدة لجان علمية وأثق أن هذا الاهتمام المستمر بالحقل الأكاديمي يساهم في تطوير علاقات التعاون بين الطلاب والمجتمع الأكاديمي. التفاعل المستمر بين الإدارة والأكاديميين في مجال الآثار يساعد على إحياء هذا التخصص بشكل مستدام في الجامعة.

 مع انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني، كيف يتم متابعة سير العملية الامتحانية وضمان نزاهتها؟

 في هذا العام، شاركت مع رئيس الجامعة في متابعة سير الامتحانات في العديد من الكليات مثل العلوم، والهندسة، والحاسبات. هدفنا كان التأكد من أن الأسئلة تغطي كافة المهارات والمعارف المطلوبة، مع ضمان تنفيذ كافة الإجراءات المتعلقة بالامتحانات بشكل دقيق. الامتحانات تسير في جو هادئ ومنظم، ونعمل على سرعة تصحيح الأوراق وإعلان النتائج في مواعيدها. تم توفير جميع السبل لتسهيل استخراج الإفادات للطلاب بشكل سلس ودقيق.

 كيف ترون دور جامعة القاهرة في المئة عام المقبلة؟

 أرى أن جامعة القاهرة تسير على الطريق الصحيح. فهي اليوم تشهد تطورًا هائلًا في مختلف المجالات، خاصة في مجالات التكنولوجيا والبحث العلمي. ستظل الجامعة تقفز إلى الأمام، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، وستستمر في تقديم برامج دراسية مبتكرة تواكب تطورات سوق العمل والتكنولوجيا الحديثة. أعتقد أن جامعة القاهرة ستكون في المستقبل واحدة من أبرز الجامعات في العالم، وتستمر في تعزيز مكانتها العلمية والثقافية.

في ختام هذا الحوار، هل تودون أن تشاركونا قصيدتكم التي تعبر عن حبكم لمصر؟

بالطبع، يسرني أن أشارككم قصيدتي التي تعبر عن اعتزازي بمصر وتاريخها العريق: يا مصرُ آثارُكِ فوقَ الرُبى عَلَمُتُبَدِّلُ جَهلَ الناسِ بالعِلمِ مَن ذا الذي يَجحَدُكِ يا مِصرَ أَيُقَرُّ بالابنِ وتُجحَدُ الأُمُّ؟ مَن بَنى الأهرامَ في الأُفقِ شامِخةً مَن أَنشأَ الأخلاقَ والقِيَمِ؟ تِلكَ أَرضُ النيلِ والهَرَمِ تِلكَ أَرضُ الخَيرِ والكَرَمِ تِلكَ مِصرَ أُمُّ الدُنيا بأَكملِها تِلكَ مِصرَ أَقدَمُ الأُمَمِ

في ختام هذا الحوار، يمكننا أن نؤكد أن الدكتور أحمد رجب ليس فقط نائبًا لرئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، بل هو أيضًا رمز من رموز التحول الذي تشهده الجامعة في كافة المجالات الأكاديمية والإدارية.

 إن رؤيته المستنيرة والمبنية على أسس علمية راسخة تعكس التزامه الراسخ بتطوير التعليم والبحث العلمي، بالإضافة إلى تعزيز دور الجامعة في تنمية المجتمع.

لقد أثبت الدكتور احمد رجب خلال مسيرته أن التعليم لا يتوقف عند حدود الفصول الدراسية، بل يمتد ليشمل تنمية مهارات الطلاب الثقافية والاجتماعية، وتحقيق التوازن بين التطور التكنولوجي والحفاظ على التراث الثقافي. وبفضل هذه الرؤية المستقبلية، تواصل جامعة القاهرة تحقيق نجاحات كبيرة في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل والمساهمة الفعالة في نهضة الوطن.

ختامًا، يظل الحديث مع الدكتور أحمد رجب مصدر إلهام لكل من يهتم بتطوير التعليم العالي في مصر، ورؤيته تعد خارطة طريق لمستقبل أفضل للطلاب الجامعيين، الذي يتطلب تضافر الجهود والاستمرار في الابتكار والتجديد.

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يستقبل نائب وزير الاسكان الصيني لبحث مجالات التعاون المشترك
  • مفتي الجمهورية يستقبل سفير باكستان الجديد لدى القاهرة لبحث سبل التعاون
  • رئيس جامعة المنصورة الأهلية يتفقد الامتحانات ويشدد على سرعة الانتهاء من التصحيح
  • مفتي الجمهورية يستقبل سفير تايلاند بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون.. صور
  • محافظ الدقهلية يستقبل وفد مركز معلومات مجلس الوزراء لبحث سبل التعاون فى مجال البيانات
  • محافظ الدقهلية يستقبل وفد مركز معلومات مجلس الوزراء لبحث سبل تعزيز التعاون
  • جامعة حلوان تشارك فى اجتماع تطوير منظومة الطلاب الوافدين
  • ضمن مبادرة «ادرس في مصر».. جامعة حلوان تشارك في اجتماع تطوير منظومة الطلاب الوافدين
  • الدكتور أحمد رجب" لـ "الفجر": نمنح طلاب ذوي الهمم كل التيسيرات وتطوير المدن الجامعية مستمر طوال الصيف
  • تعاون أكاديمي بين جامعة المنصورة الجديدة ونوتنجهام ترنت البريطانية