عائلة أرنو تقلب موازين القوى في الدوري الفرنسي
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعلنت عائلة ارنو الفرنسية والتي تعد اغنى العائلة الفرنسية والتي تملك احد ارقي العلامات التجارية الفرنسية انها بدأت في انهاء اجراءات الاستحواذ على حصة الاغلبية بنادي باريس لكرة القدم والذي يشارك في دوري القسم الثاني في الدوري الفرنسي .
وقالت عائلة أرنو في بيان عبر احد اذرعاتها التجارية وهو شركة اجاتشي المعروفة ان العائلة انهت الاتفاق على الاستحواذ على حصة الاغلبية في نادي باريس لكرة القدم لتكون الى جانب حصة اقلية لدى شركة ريد بول المعروفة وهو ما يعني ضخ امكانيات مادية لنادي باريس لكرة القدم ليكون المنافس المحتمل والاقوى لنادي باريس سان جيرمان الذي يسيطر على القاب الكرة الفرنسية وعلى الشعبية بصفة كاملة في العاصمة .
واضاف البيان ان العائلة تسعى لتكون باريس مثل اغلب العواصم الكبرى الاوربية لديها اكثر من نادي على اعلى مستوى وبينهم تنافسية كبيرة تثري كرة القدم الفرنسية .
يذكر ان عائلة ارنو بقيادة برنار أرنو تملك امبراطورية السلع الفاخرة بالعلامة التجارية ( LVMH ) .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدوري الفرنسى عائلة أرنو نادي باريس لكرة القدم
إقرأ أيضاً:
الركراكي : المنتخب المغربي لكرة القدم يتوفر على دكة احتياط حاسمة
زنقة 20. الرباط
أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أمس الجمعة بفاس، أن المنتخب المغربي لكرة القدم بات يتوفر على دكة بدلاء حاسمة قادرة على تقديم حلول فعالة خلال المباريات.
وقال الركراكي، خلال ندوة صحفية أعقبت فوز المنتخب المغربي وديا على نظيره التونسي بهدفين دون رد، “أصبحنا الآن نمتلك دكة بدلاء تخلق الفارق وتقدم خيارات أكثر في ما يخص اللاعبين”.
وأضاف أن “المباراة كانت قوية أمام منتخب تونسي متمرس ويصعب تجاوزه، وشهدت العديد من الغيابات، خاصة مع نهاية موسم كروي مرهق بالنسبة لعدد من اللاعبين، وما رافقه من مشاكل بدنية متعددة”.
وأبرز الركراكي أن “اللعب في شهر يونيو يبقى دائما صعبا، لكن الأهم ليس الحفاظ على المستوى الأقصى في كل الأوقات، بل هو معرفة كيفية تحقيق الانتصارات”.
وأشار إلى أن “الطاقم التقني وجه الدعوة لعدد من العناصر الشابة، كما تمت إعادة ترتيب خط الدفاع، فضلا عن تجريب نهج هجومي جديد شمل إشراك كل من الصيباري وبنصغير على الرواقين، من أجل الوقوف على مدى نجاعته”.
وتابع قائلا: “في الشوط الأول، لم نتمكن من اختراق دفاع الخصم بالشكل المطلوب، وافتقدنا للمساحات، غير أننا نجحنا رغم ذلك في خلق بعض الفرص. أما خلال الشوط الثاني، فقد دخل اللاعبون بذهنية مختلفة، وضغطوا أكثر، والأهم أن الفريق الأفضل هو من خرج منتصرا”.
وسجل الناخب الوطني أن هذا الفوز هو “الحادي عشر على التوالي”، معربا عن تطلع النخبة الوطنية لتحطيم الرقم القياسي يوم الاثنين المقبل أمام منتخب البنين، من أجل الحفاظ على الدينامية ذاتها.
ويواجه المنتخب المغربي، يوم الاثنين المقبل، نظيره البنيني في مباراة ودية تنطلق على الساعة التاسعة ليلا، على أرضية المركب الرياضي بفاس.
يشار إلى أن هاتين المواجهتين تندرجان ضمن برنامج إعدادي شامل يهدف إلى تعزيز الانسجام داخل المجموعة الوطنية، ومنح اللاعبين فرصة أكبر لاكتساب دقائق لعب إضافية، استعدادا للاستحقاقات الرسمية المقبلة.