هل تعود النسخة الاقتصادية من YouTube Premium؟
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تختبر يوتيوب حالياً خطة اقتصادية جديدة مشابهة لخدمة Premium Lite التي تم إطلاقها لأول مرة في أوروبا عام 2021، لكنها توقفت في أكتوبر 2023.
وبحسب “phonearena” كانت خدمة Premium Lite توفر ميزة المشاهدة بدون إعلانات مقابل 6.99 يورو فقط أي ما يوازي 369.44 جنيه مصري، ولكنها لم تشمل مزايا مثل التحميلات دون اتصال، وتشغيل الفيديو في الخلفية، والمزايا المتعلقة بـ YouTube Music.
على الرغم من أن خطة Premium Lite القديمة كانت خياراً جيداً للمستخدمين الذين لا يستطيعون تحمل تكلفة الاشتراك الكامل في YouTube Premium، إلا أنها توقفت بعد فترة قصيرة.
لكن هناك أخبار سارة، حيث تختبر YouTube حالياً نسخة جديدة من Premium Lite في بعض الدول، مثل أستراليا وألمانيا وتايلاند.
توفر الخطة الجديدة نفس المزايا تقريباً مع بعض التعديلات، وفقًا لبعض المستخدمين الذين نشروا لقطات شاشة للخدمة الجديدة، فإن Premium Lite الحالية ستكلف حوالي 11.99 دولار في الشهر، وهي أقل بكثير من الاشتراك الكامل في YouTube Premium الذي يبلغ 22.99 دولار.
لكن الفارق الرئيسي في النسخة الجديدة هو إدخال إعلانات محدودة، خاصة عند عرض محتوى موسيقي مرخص، أو Shorts، أو أثناء البحث والتصفح.
كما أنها لن تشمل مزايا مثل التحميلات دون اتصال، وتشغيل الفيديو في الخلفية، أو أي مزايا متعلقة بـ YouTube Music Premium، مما يجعلها خياراً اقتصادياً لمن لا يحتاجون إلى هذه الميزات الإضافية.
خيارات أوسع للمستخدمينرغم أن الخطة الجديدة ليست بنفس جاذبية النسخة الأصلية بسبب الإعلانات المحدودة وارتفاع السعر، إلا أنها تمنح المستخدمين خياراً إضافياً للاستمتاع بالمحتوى بدون إعلانات مزعجة بشكل كبير.
أكدت جوجل أنها تختبر النسخة الجديدة في مناطق محددة، ومن المتوقع أن تتوفر للمزيد من الدول إذا نجحت الاختبارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ة Premium Lite يوتيوب دولار
إقرأ أيضاً:
اكتشاف بصمة يد تعود إلى 4 آلاف عام على قطعة جنائزية مصرية
لندن "أ.ف.ب": أعلن متحف فيتزوليام في كامبريدج بالمملكة المتحدة اكتشاف بصمة يد تعود إلى أربعة آلاف سنة على قطعة أثرية جنائزية من مصر القديمة.
البصمة موجودة تحت قاعدة منزل طيني مصغر يُعرف باسم "بيت الروح". ومثلما هو شائع في عصر الدولة الوسطى (من القرن الحادي والعشرين حتى القرن السابع عشر قبل الميلاد)، كانت هذه القطع الأثرية ترافق المتوفى إلى قبره.
وبحسب خبراء، ربما كانت تُستخدم كطبق للتقادم للآلهة أو كمكان راحة لأرواح الموتى في الحياة الأخرى.
يتميز هذا النموذج المحفوظ في متحف كامبريدج والذي يعود تاريخه إلى ما بين 2055 و1650 قبل الميلاد، بوجود مساحة مخصصة لوضع الطعام.
وقد اكتشفت أمينة المتحف بصمة اليد خلال معاينتها القطعة الأثرية.
وقالت هيلين سترودويك لوكالة فرانس برس "عندما رأيتها بأم عيني، أذهلني ذلك"، مضيفة أنها لم ترَ قط "بصمة يد كاملة كهذه".
وتابعت "عندما ترى شيئا كهذا، تشعر بقرب شديد من الشخص الذي ترك بصماته على شيء ما، وعندما يكون شيئا قديما جدا، يكون التأثر أقوى".
ويشير تحليل القطعة إلى أنها مصنوعة من إطار خشبي مغطى بالطين. ويبدو أن البصمة تُركت خلال التعامل مع القطعة قبل أن تجف.
وأوضحت سترودويك "أنّ حجمها صغير، بحجم يدي تقريبا". ولفتت إلى احتمال أن يكون "شابا" أو "متدرّبا" مكلّفا بنقل القطعة هو من ترك البصمة من غير قصد.
وسيتمكن العامّة من معاينة هذه القطعة الفنية خلال معرض مخصّص للحرفيين في مصر القديمة يحمل عنوان "صُنع في مصر القديمة" يُفتتح في الثالث من أكتوبر.
وأوضح المتحف أن المعرض سيتضمن أيضا "قطعا أثرية مُعارة بشكل استثنائي" من متحف اللوفر.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام