غوتيريش يعرب عن قلقه إزاء نتائج تقييم الأمن الغذائي في غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء نتائج تقييم الأمن الغذائي في غزة، مشيرًا إلى أن النزوح الواسع النطاق والقيود المفروضة على تدفقات المساعدات الإنسانية تضع الناس في مواجهة مستويات كارثية من الجوع.
وحذر الأمين العام من أن المجاعة تلوح في الأفق، وهو أمر لا يمكن تحمله، داعيًا إلى ضرورة فتح نقاط العبور إلى غزة بشكل فوري وإزالة العوائق البيروقراطية، لضمان وصول المساعدات الإنسانية العاجلة وإنقاذ الأرواح.
وأفاد تقييم حديث للأمن الغذائي أن خطر المجاعة سيستمر في قطاع غزة خلال فصل الشتاء، ما لم يتوقف القتال وتصل المزيد من المساعدات الإنسانية إلى الأسر المحتاجة. ووفقًا للتقييم، سيواجه 1.95 مليون شخص في غزة، أي نحو 91% من السكان، انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي (المرحلة 3 أو أسوأ ضمن 5 مراحل لتصنيف الأمن الغذائي).
أجرى هذا التقييم 16 وكالة أممية ومنظمات غير حكومية، مشيرًا إلى أن الحرب المستمرة لأكثر من عام في غزة أدت إلى تدمير سبل العيش وتقييد خطوط الإمداد التجارية والإنسانية. وقدّر التقييم أن 345 ألف شخص سيواجهون الجوع في المستوى الكارثي (المرحلة 5)، بينما سيعاني 876 ألف شخص من مستويات طوارئ الجوع (المرحلة 4).
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأمن الغذائی فی غزة
إقرأ أيضاً:
مدير الإعلام الحكومي بغزة: القطاع دخّل المرحلة الثالثة من الجوع
الثورة نت/
أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، اليوم الجمعة، أن القطاع دخّل المرحلة الثالثة من الجوع، وهي مرحلة الكارثة بحسب التصنيفات الدولية.
وقال الثوابتة لوكالة “صفا” الفلسطينية، إن “ما يجري من إدخال محدود جدًا للمساعدات إلى قطاع غزة لا يرقى بأي حال من الأحوال إلى الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية اليومية.
وشدد على أن هذا لا يمكن أن يُحدث أي تحسّن على الإطلاق في الوضع المعيشي أو الغذائي” لسكان القطاع المجوعين ، مشيراً إلى أن سكان القطاع يعانون من انتشار أمراض سوء التغذية، وارتفاع معدلات الوفاة بسبب الجوع، لا سيما بين الأطفال والرضّع.
ولفت إلى أن قطاع غزة، يحتاج يوميًا إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود، لتغطية الحد الأدنى من احتياجات القطاع بعكس ما يروج له العدو الإسرائيلي من حدوث انفراجة في ملف التجويع بعد ادخال عدد محدود من شاحنات المساعدات وإسقاط شحنات دعائية من الجو.
وبيّن الثوابتة أن ما دخل فعليًا إلى القطاع خلال الأسابيع الماضية بلغ نحو 1% فقط، في ظل إغلاق شامل للمعابر الرئيسة وتدمير واسع للبنية التحتية الإنسانية.
وطالب المجتمع الدولي بضرورة التحرك الفوري لفرض إدخال شامل وآمن ومستدام للمساعدات عبر المعابر البرية، ورفض رواية الاحتلال التي تُضلل العالم.
كما حمُل المكتب الإعلامي، العدو الإسرائيلي والدول المنخرطة في جرائم الإبادة الجماعية والتجويع المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة الإنسانية، داعيًا إلى فتح تحقيق دولي مستقل للجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.