قال العلماء الفلسطينيون إنهم تمكنوا من معرفة الخاصية غير المتوقعة للمشروبات الغازية، حتى لو كانت مجرد ماء، واتضح أن المياه الغازية يمكن أن تجعل الناس يشعرون بالجوع.

 

وشرح العلماء هذه الظاهرة من وجهة نظر علمية ونتيجة لذلك، توصلوا إلى استنتاج مفاده أن إرواء العطش بالصودا يؤدي إلى السمنة، لأنه يثير الشهية وفي الوقت نفسه، كان الاكتشاف هو حقيقة أنه حتى الماء البسيط، الذي يتم فحمه، يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الشكل، لأنه يثير الشهية بنفس طريقة المشروبات الغازية الحلوة، على الرغم من أنه لا يحتوي على سكر أو مواد ضارة وخطرة أخرى.

 

وإن وجود ثاني أكسيد الكربون في الماء يغذي الشهية ويجعل الشخص يمتص أكبر قدر ممكن من الطعام ونتيجة لذلك، لا يستطيع الشخص السيطرة على نفسه ويأكل كمية كبيرة من الطعام عالي السعرات الحرارية، مما يؤدي أيضا في نهاية المطاف إلى مشاكل في الجهاز الهضمي وزيادة الوزن الزائد.

 

وتؤثر الصودا أيضا على الخلفية الهرمونية، لأن الاستهلاك المنتظم لهذه المشروبات يساهم في إطلاق هرمون الجريلين، الذي يتحكم في الشعور بالجوع.

 

وحتى الآن، أجريت اختبارات على القوارض فقط ولكنهم أظهروا أن الأفراد الذين يشربون المشروبات الحلوة غير الغازية كانوا قادرين على الحفاظ على وزنهم ومع ذلك، حتى أولئك الذين شربوا الماء العادي، ولكن بالغاز، اكتسبوا وزنا زائدا بسرعة وبنشاط، حيث زادوا من كمية الطعام المستهلكة.

 

ويقول العلماء إن هذا، بشكل عام، نموذجي أيضا للناس المياه الغازية لها نفس التأثير على صحة الإنسان، مما يؤثر سلبا عليها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الغازية المياه الغازية الجوع المشروبات الغازية المشروبات الغازية الحلوة الشهية ثاني أكسيد الكربون السعرات الحرارية الوزن

إقرأ أيضاً:

طبيب بريطاني: الماء والملح قوت أطفال غزة وسط المجاعة

لندن - صفا قال الجراح البريطاني غرايم غروم، العائد من مهمة تطوعية في قطاع غزة : إن الأطفال هناك "يحاولون النوم ببطون مملوءة بالماء والملح، في ظل أزمة إنسانية مفتعلة، وصفها بالهمجية التي تعود إلى العصور الوسطى". وكشف غروم عن مشاهد صادمة عاشها خلال عمله ضمن فريق طبي تطوعي في غزة، حيث يعاني الفلسطينيون من مجاعة ونقص في التغذية، تسببا بوفاة عشرات الرضع وتدهور حالة الجرحى المدنيين. وأوضح غروم لوكالة "الأناضول"، أن الجوع المتزايد يؤثر بشكل مباشر على المصابين ويمنع تعافيهم، ويزيد من معدلات العدوى، ويضاعف من خطر الوفاة. وذكر أن الجوع لا يقتصر على المرضى، بل يمتد أيضًا إلى الطواقم الطبية، مشيرًا إلى أن "ما يجري في غزة ليس مجاعة طبيعية، بل مفتعلة". وأشار إلى أنه زار في 27 مايو/أيار الماضي عيادة مختصة بسوء التغذية في غزة، وأبلغه طبيب أطفال بوفاة 60 رضيعًا، بسبب الجوع منذ بدء الحصار، بعضهم كان يعاني من عدم تحمل اللاكتوز (سكر الحليب) ولم يكن هناك حليب خاص لهم. وأضاف "يتم تشخيص 12 طفلًا يوميًا، بسوء تغذية حاد، بينما تعاني بعض الأمهات من الجوع لدرجة تعيق قدرتهن على إرضاع أطفالهن". وذكر أن المجاعة طالت أيضًا العاملين في القطاع الصحي، مستشهدًا بزميله طبيب التخدير الفلسطيني نزار أبو دقة، الذي قال له إن عائلته لم تجد ما تأكله. وتابع أن "أطفال زميله الستة، الذين تتراوح أعمارهم بين عامين ونصف و13 عامًا، ملأوا بطونهم بالماء ولعقوا قليلًا من الملح حتى يتمكنوا من النوم". وذكر أن زميله تمكن من شراء 8 كيلوغرامات من الطحين مقابل 300 دولار، وهو كل ما كان يملكه، وقد يكفيهم لبضعة أيام فقط وبعدها لا يملكون شيئًا. وقال إن الأطفال يحاولون النوم ببطون ممتلئة بالماء والملح في ظل تفشي الجوع ونقص التغذية، مؤكدًا أن الأزمة الإنسانية بلغت مستويات كارثية. وحذر الجراح البريطاني من أن سوء التغذية يضر بالأطفال بشكل خاص ويترك آثارًا صحية ونمائية دائمة. ووجه غروم نداء لقادة العالم قائلًا: "ما نشهده في غزة هو همجية تعود إلى العصور الوسطى، ويجب وقف القصف والسماح بدخول الغذاء".

مقالات مشابهة

  • 800 جنيه زيادة.. مفاجأة في سعر الجنيه الذهب اليوم السبت
  • طبيب بريطاني: الماء والملح قوت أطفال غزة
  • طبيب بريطاني: الماء والملح قوت أطفال غزة وسط المجاعة
  • أسرى الجوع في غزة... القسام تنشر مشاهد صادمة لأسير إسرائيلي هزيل ينتظر صفقة مفقودة | فيديو
  • مفاجأة.. دراسة تكشف منشأ البطاطا
  • دراسة تحذيرية: منتجات غذائية شائعة للأطفال تساهم في السمنة المبكرة
  • أسير صهيوني: أرجوكم ادخلوا الطعام إلى غزة قبل أن أموت من الجوع
  • تأثير شرب الشاي بعد الطعام مباشرة.. دراسة حديثة تحذر
  • أسير إسرائيلي يناشد من غزة: أدخلوا الطعام قبل أن أموت من الجوع
  • دراسة: بذور الشيا تساهم في خفض ضغط الدم وتعزز صحة القلب