صور صادمة تكشف ما يفعله التدخين بعظامك
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
يسبب تدخين السجائر آثارا سلبية على الصحة، مثل سرطان الرئة وأمراض القلب، لكن دراسة جديدة تكشف أن هذه العادة يمكن أن تترك آثارا في العظام حتى بعد قرون من الوفاة.
درس باحثو جامعة ليستر بقايا بشرية مدفونة في إنجلترا من عام 1150 إلى 1855. ووُجد أن وصول التبغ إلى أوروبا الغربية في القرن السادس عشر، والذي يُنسب عادة إلى السير والتر رالي في عام 1586، ساهم في انتشار هذه العادة.
وأظهرت الدراسة أن التدخين لا يترك خدوشا على الأسنان فحسب، بل يترك أيضا جزيئات كيميائية صغيرة قد تظل مكانها لفترة طويلة.
لذا، سعى الباحثون لمعرفة المزيد عن هذه الجزيئات وتأثيرها على الصحة.
وبشكل عام، يمكن للباحثين معرفة ما إذا كان شخص ما قد دخن من خلال النظر إلى علامات على الأسنان. على سبيل المثال، الخدوش المعروفة باسم “شقوق الغليون” التي تتكون من استخدام غليون التبغ. ولكن بعض الأسنان قد تضيع، ما يجعل من الصعب معرفة ما إذا كان الشخص مدخنا.
وبهذا الصدد، ابتكر فريق البحث طريقة لكشف آثار دخان التبغ في العظام. وفحص 323 هيكلا عظميا من قبرين في إنجلترا، حيث وجد أن بعض هذه الهياكل تخص مدخنين.
وأظهرت التحليلات تغيرات واضحة في العظام بين المدخنين وغير المدخنين. وتمكن الباحثون من تحديد 45 سمة مميزة في العظام.
وقالت الدكتورة سارة إنسكيب، عالمة الآثار البيولوجية: “وجدنا اختلافات واضحة بين عظام المدخنين وغير المدخنين”.
وقال الباحثون: “يترك تدخين التبغ أثرا يمكن التعرف عليه في العظام حتى بعد مئات السنين من الوفاة”. وهذا يمكن أن يساعد في فهم سبب ارتباط التدخين ببعض مشاكل العظام والأسنان.
وفي المستقبل، يهدف الباحثون إلى فهم أفضل لكيفية تأثير التبغ على الصحة عبر التاريخ.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی العظام
إقرأ أيضاً:
عاصفة جزيئية تسرّع شيخوخة الأفراد بعد سن الـ45..تفاصيل
قام الباحثون بتحليل عينات من أنسجة 76 متبرعًا تتراوح أعمارهم بين 14 و68 عامًا، وتركزت التحليلات على عدة أعضاء، منها القلب، الرئتان، البنكرياس، الجلد، الدم، العضلات، والغدد الكظرية.
كشفت النتائج أن الغدد الكظرية تظهر علامات مبكرة للشيخوخة بدءًا من سن الثلاثين، مما يدل على أن الاضطرابات الهرمونية قد تساهم في تسريع عملية التقدم في العمر لاحقًا.
وأشار الباحثون إلى أن ما بين عمر 45 و55 عامًا يحدث ما يعرف بـ”عاصفة جزيئية”، حيث تتغير البروتينات بشكل كبير في الأعضاء، خاصة الشريان الأورطي والبنكرياس والطحال، التي كانت من أكثر الأعضاء تأثرًا.
استخدام أدوات قياس العمر البيولوجي اعتمد الباحثون على تقنية تسمى “ساعات الشيخوخة البروتينية”، التي تعتمد على تحليل البروتينات لقياس العمر البيولوجي للجسم بشكل أكثر دقة من الطرق الجينية التقليدية.
وبيّن الخبراء أن فترة الأربعينيات والخمسينيات تتطلب اهتمامًا خاصًا بأسلوب الحياة للمساعدة في تقليل علامات الشيخوخة، من خلال تناول طعام صحي، والنوم الكافي، وممارسة الرياضة، وتقليل التوتر.
نصائح لتمديد صحة الجسم أوضح الدكتور روبرت مانكوفسكي أن عملية الشيخوخة تبدأ منذ الولادة، لذا فإن تبني عادات صحية منذ الصغر يعد أفضل وسيلة للحفاظ على صحة الجسم وتأخير مظاهر التقدم في العمر.
ومن المهم الانتباه إلى نمط الحياة، حيث أن العناية المبكرة تساعد في تقليل آثار الشيخوخة وتحسين جودة الحياة على المدى الطويل