الفرقة الوطنية تحقق في صفقات “مندوبية المقاومة”
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
ملف جديد يلاحق مسؤولي المندوبية السامية لقدماء المحاربين وأعضاء جيش التحرير بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، ويتعلق هذه المرة بتلاعبات وخروقات شابت سندات الطلب، أشرف عليها رئيس قسم الدراسات التاريخية، الذي يشغل في الوقت نفسه رئيس جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي المندوبية، حسب جريدة الصباح
وبناء على شكاية أحال الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط، ملفات ووثائق جديدة على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للتحقيق فيها، تكشف وجود تلاعبات في سندات الطلب، لتجهيز فضاءات للذاكرة التاريخية بعدد من الأقاليم، قالت مصادر الصباح إنها غير قانونية، ومع ذلك تم تجهيزها من المال العام.
كما توصل الوكيل العام للملك بالرباط بشكاية أخرى، حول تلاعبات مالية في جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي المندوبية السامية، وتتعلق بالفواتير المؤداة من مالية الجمعية لفائدة موظفين، في حوزة موظفين وموظفات، بعضهم أحيل على التقاعد، رغم أن الجمعية ليس في تحملاتها هذا النوع من الخدمة، والمثير أنه من بين المستفيدين زعيم نقابي، إضافة إلى ظروف طمس ملف اختلاسات مالية، طالب الجمع العام لجمعية الأعمال إحالته على القضاء، ومنذ 2006 إلى اليوم لم يتخذ فيه أي إجراء لأسباب غامضة.حسب الصباح.
وبخصوص تفاصيل التلاعبات في سندات الطلب، فقد كشفت عنها رسالة موجهة من المندوب السامي إلى رئيس قسم الدراسات التاريخية، تدعوه إلى تسوية وتصحيح وضعية سندات الطلبات المنجزة لتجهيز عدد من فضاءات الذاكرة التاريخية التابع للمندوبية، بعدد من الأقاليم، إذ تكشف الرسالة وجود خلل ونقص في عدد من التجهيزات، مشددة على أن التبريرات المقدمة من قبل رئيس القسم، غير كافية.
وتسببت الشكاية حول سندات الطلب، في ارتباك كبير في عقد الجمع العام لجمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي المندوبية، فبعد أن كان مقررا عقده في 27 شتنبر الماضي، حدد له تاريخ جديد في 11 أكتوبر الجاري، قبل أن يفاجأ الجميع بصدور قرار إلغائه في أقل من يوم، دون تحديد تاريخ آخر، تحت مبرر أنه تم بطلب من الإدارة، في حين تروج أخبار أن سببه الشكاية الجديدة المحالة على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، مبرزة أن المتعارف عليه هو أن الجمع العام يعقد في أجله المحدد، وخلاله يتخذ الحضور قرار التأجيل من عدمه.وفق جريدة الصباح.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: سندات الطلب
إقرأ أيضاً:
تعيين رئيس تنفيذي جديد لـ"تكييف" الإماراتية ضمن خطة هيكلة شاملة
دبي- الرؤية
أعلنت "تكييف" عن تعيين تونا غولينك في منصب الرئيس التنفيذي للمجموعة، مسجلة بذلك أول تغيير في قيادة الشركة الرائدة في توفير حلول التبريد منذ أكثر من 3 عقود.
ويأتي غولينك خلفًا لطارق الغصين الذي قاد أعمال الشركة العائلية منذ العام 1994، ونجح في تحويلها من شركة موزعة لعلامة تجارية واحدة، إلى أكبر مجموعة مستقلة لأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء في الشرق الأوسط.
وبهذه المناسبة، أكد طارق الغصين- الذي سيتولى منصب رئيس مجلس الإدارة- أن غولينك يمتلك الرؤية الاستراتيجية والقيادة العالمية، إلى جانب القدرة على تنفيذ تحوّلات كبيرة في الأعمال، وهو ما سيعزز نجاح تكييف في المستقبل. وقال: "لدينا خطط طموحة للتوسع والنمو، لذا إن خبرة غولينك العريقة وفهمه العميق للمشهد التنافسي والاقتصادي والجيوسياسي سيمنحنا قيمة مضافة ورؤية ثاقبة وفرصًا واعدة للتوسع في المستقبل، وهو الشخص الأمثل لقيادة الشركة في المرحلة المقبلة".
ويتمتع تونا غولينك بخبرةٍ تزيد عن 20 عامًا في هذا المجال؛ حيث شغل العديد من المناصب العليا، وقام ببناء وتوسيع العمليات الرئيسية في تركيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. وتبرز رؤيته القيادية واستراتيجيته التنفيذية في هذه الأسواق العالمية؛ حيث قاد تحوّلاتٍ كبيرة في الأعمال وأجرى عمليات استحواذ نموذجية، مما ساهم في تحقيق نمو كبير. وبفضل تركيزه على الأفراد، وقدرته على بناء فرق عمل متعددة الثقافات وعالية الأداء أصبح معيارًا للتميز في الصناعة.
وغولينيك حاصل على شهادة ماجستير في إدارة الأعمال التنفيذي من معهد إنسياد.
من جهته، قال تونا غولنيك الرئيس التنفيذي لتكييف: "تقوم أعمال تكييف على الالتزام الراسخ بالابتكار والتميز، وقليلة هي الشركات في المنطقة التي تمتلك إرثًا مؤثرًا مثل إرث "تكييف". الفرصة أمامنا استثنائية، وأنا متحمس لإمكانيات النمو في هذه المنطقة وخارجها. كما يشرفني أن أعمل جنبًا إلى جنب مع رئيس مجلس الإدارة، وفريق "تكييف"، لتسريع عجلة النمو وإعادة تشكيل مستقبل يعزز قدرتنا على الابتكار والتميز التشغيلي".
وأعرب الغصين، رئيس مجلس إدارة تكييف، عن فخر المجموعة واعتزازها برسم مسار قطاع التبريد في الشرق الأوسط وبناء إرث قائم على قوة التكنولوجيا التحويلية والابتكار. وأضاف: "إن تسليم القيادة إلى الجيل القادم من المديرين التنفيذيين كان رؤية طويلة الأمد بالنسبة لي، وقد أصبح ذلك ممكنًا أخيرًا بفضل الخبرة الاستثنائية التي يجلبها غولينك كرئيس تنفيذي لتكييف. إنه أحد أبرز وألمع القادة في القطاع، ويتمتع برؤية استراتيجية وتميز تشغيلي يمكنه من رفع مستوى الأعمال إلى آفاق جديدة، ونحن متحمسون جدًا لانضمامه إلى الفريق".
ومنذ نشأتها في عام 1972، عكفت "تكييف" على إعادة تشكيل قطاع تكييف الهواء في الشرق الأوسط وركزت جهودها على إيجاد الحلول التكنولوجية الأمثل للتصدي للظروف المناخية القاسية في المنطقة. وبالتعاون مع أبرز شركات التكييف في العالم، بما في ذلك شركتي فوجيتسو جنرال وميديا، تُقدم تكييف أحدث التقنيات والخدمات المستدامة لتكييف الهواء في المنازل والشركات.
وبدأت "تكييف" أعمالها كمورد لأجهزة التكييف في أبوظبي، لكنها تطورت لتصبح شركة رائدة في مجال التبريد؛ حيث أعادت تعريف مفهوم الراحة في المنازل والشركات والمجتمعات في كل من الإمارات والعراق والسودان والمغرب. تتخذ الشركة من الإمارات مقرًا لها، وتعمل في جميع أنحاء الشرق الأوسط من خلال شبكة من المكاتب وصالات العرض والمستودعات ومرافق التخزين؛ حيث يديرها فريق عمل يضم 765 موظفًا من أصحاب الكفاءات.
وتأتي الاستدامة في جوهر أعمال وحلول تكييف الهواء التي تقدمها الشركة، وتلتزم بمفهوم "التبريد الواعي" لتحقيق وعودها تجاه العملاء والمجتمع.