بايدن يوجه نداء بشأن الأزمة الأوكرانية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
دعا الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الجمعة، في العاصمة الألمانية برلين إلى "مواصلة" دعم أوكرانيا بعد مرور أكثر من عامين ونصف العام على الأزمة الحالية.
وعقد بايدن اجتماعا رباعيا بعد الظهر مع المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يخصص لمسألتي الشرق الأوسط وأوكرانيا.
وقال بايدن إنّ على حلفاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) "مواصلة دعمهم" لأوكرانيا ضد روسيا حتى تصل كييف إلى "سلام عادل ودائم"، بينما تبدو المساعدات الغربية ضعيفة، وفي حين قد تراجع الولايات المتحدة سياستها بشكل جذري في حال فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
كما أكد الرئيس الأميركي أن "حلف شمال الأطلسي لا يزال قويا وأكثر اتّحادا من أي وقت مضى"، مشددا على ضرورة أن "يواصل الحلف جهوده" مع اقتراب "فصل شتاء صعب جدا".
وعقد بايدن عند الظهر لقاء على انفراد مع المستشار أولاف شولتس.
وقال شولتس، إلى جانب الرئيس الأميركي، إن حلف شمال الأطلسي يواصل دعم أوكرانيا "بكل قوته"، لكن "يجب أن لا يصبح طرفا في النزاع، في حين تطالب كييف بمزيد من الدعم.
وأضاف المستشار الألماني أمام الصحافيين "ندعم أوكرانيا بكل قوتنا. وفي الوقت نفسه، نحرص على أن لا يصبح الناتو طرفا محاربا في الحرب، من أجل منع تحولها إلى كارثة أكبر". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جو بايدن الأزمة الأوكرانية الرئیس الأمیرکی
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: الحرب في غزة معقدة وورثناها عن بايدن
قال البيت الأبيض إن الحرب في غزة لا تزال "معقدة للغاية"، مشيرا إلى أن الإدارة الأميركية الحالية "ورثت هذا الصراع عن الرئيس السابق جو بايدن"، في إشارة إلى استمرار تداعيات النزاع منذ إدارة بايدن وحتى ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية.
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض أن إدارة ترامب "بذلت جهودا كبيرة من أجل إنهاء الحرب"، لكنه أضاف أن "حركة حماس لم توافق على المقترحات التي قدمناها حتى الآن"، ما أدى إلى تعثر مساعي التهدئة.
في سياق متصل، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس ترامب يأمل في عقد قمة ثلاثية تجمع الولايات المتحدة وأوكرانيا وروسيا، بهدف وضع حد للحرب الدائرة هناك، مشيرًا إلى أن "قمة ألاسكا المرتقبة ستركز على إنهاء الحرب في أوكرانيا ووقف القتال".
وأضاف البيان أن واشنطن تعمل بشكل مكثف من أجل تحقيق تقدم ملموس على المسارين الأوكراني والفلسطيني، رغم التحديات السياسية والإنسانية المعقدة في كل من غزة وشرق أوروبا.