عاجل- وفاة يحيى السنوار تفتح باب التساؤلات: من هو الخليفة الذي سيقود حماس في المعركة القادمة؟
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
من هو الخليفة الذي سيقود حماس في المعركة القادمة؟، سارعت وكالات الاستخبارات الأمريكية إلى تحديث تقييماتها حول من يحتمل أن يخلف زعيم حماس يحيى السنوار، الذي أعلنت إسرائيل، الخميس، قتله في عملية عسكرية جنوب غزة، الأربعاء.
ولطالما كان المسؤولون الأمريكيون يأملون في أن يمنح قتل السنوار إسرائيل الانفتاح السياسي الذي تحتاجه للموافقة على وقف إطلاق النار.
وقال مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون، لشبكة CNN، إن هناك عدة خلفاء محتملين للسنوار، الذي كان لأكثر من عام الصوت الأقوى في حماس.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إنه إذا تولى محمد السنوار -شقيق يحيى- قيادة حماس، فإن "المفاوضات ستفشل تمامًا".
ووصف مسؤول أمريكي سابق محمد السنوار بأنه "متشدد تمامًا مثل شقيقه"، الذي اعتقدت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة أنه على استعداد للتضحية بالمدنيين الفلسطينيين لتحقيق رؤيته. وأضاف أن محمد السنوار أشرف على شبكة بناء الأنفاق التابعة لحماس.
ورأى المصدر أنه "مع استنفاد جزء كبير من الحركة، قد يكون خيارها المفضل هو شخص خارجي قد يكون أكثر قابلية للتوصل إلى صفقة".
من هو خليل الحية؟والاحتمال الآخر هو خليل الحية، الذي كان أحد المفاوضين الرئيسيين لحماس خلال محادثات وقف إطلاق النار التي عقدت في الدوحة. وقال مسؤول أمريكي لـCNN إنه لهذا السبب "ربما يكون هو الشخص الذي تريده الولايات المتحدة". وتولى الحية منصب المفاوض الرئيسي بعد اغتيال إسماعيل هنية في يوليو/تموز الماضي في طهران، والذي يعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل هي التي نفذته.
أما الخيار الثالث فهو خالد مشعل، وهو خيار واضح بالنسبة لحماس، ولكنه غير محتمل بسبب دعمه السابق للانتفاضة السنية ضد الرئيس السوري بشار الأسد، وتسببت هذه الواقعة في حدوث صدع بين حماس وراعيتها إيران التي يهيمن عليها الشيعة. كما أضر ذلك بطموحات مشعل القيادية.
وخلال عملية إعادة هيكلة حماس في عام 2017، اعترضت إيران على استمرار مشعل في شغل منصبه كرئيس سياسي لحماس، وحل هنية محله، مما أتاح فرصة للتقارب بين حماس وإيران.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يحيى السنوار استشهاد يحيى السنوار اغتيال يحيى السنوار
إقرأ أيضاً:
صنعاء لحماس: معركة التفاوض لا تقلّ أهمية عن السلاح… والمرحلة الرابعة من الحصار بدأت
يمانيون |
جدّد وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، في رسالة رسمية إلى رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” خليل الحية، دعم صنعاء الكامل والثابت للموقف التفاوضي للحركة، واصفًا إياه بالشجاع والصامد في وجه الإبادة المستمرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأوضح الوزير عامر في الرسالة، التي سلّمت لمكتب “حماس” في صنعاء، أن المفاوضات الجارية ليست مجرد تحرك سياسي، بل تُعد “معركة موازية لمعركة السلاح”، مؤكداً أن صمود حماس السياسي يُعبّر عن تمسك أصيل بالحقوق الفلسطينية ورفض قاطع لأي مساومات تمس كرامة الأمة.
وأشار وزير الخارجية إلى أن القوات المسلحة اليمنية أعلنت رسميًا الانتقال إلى المرحلة الرابعة من الحصار البحري المفروض على كيان العدو، وذلك استجابةً للتصعيد الصهيوني المستمر وجرائم الإبادة الجماعية في غزة.
ووفقًا للرسالة، فإن المرحلة الجديدة تتضمن استهدافًا مباشرًا لأي سفينة تابعة لشركات تتعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي، بغض النظر عن جنسيتها أو موقعها الجغرافي. ووجّهت القوات اليمنية تحذيرًا واضحًا لكافة الشركات العالمية بضرورة وقف التعامل مع الموانئ الإسرائيلية فورًا، وإلا فإن سفنها ستكون أهدافًا مشروعة.
وأعاد الوزير التذكير بأن العمليات العسكرية اليمنية التي انطلقت منذ نوفمبر 2023 في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن وبحر العرب، إلى جانب الضربات الجوية والصاروخية داخل كيان الاحتلال، تأتي ضمن موقف مبدئي ثابت لا يمكن التراجع عنه.
كما شددت الرسالة على أن تصعيد العمليات اليمنية سيستمر ما دام العدوان والحصار مستمرَين، ولن يتوقف إلا بوقف شامل للعدوان ورفع كامل للحصار عن غزة.
ودعا الوزير عامر في ختام رسالته الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياتهم، والضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف عدوانه فورًا. مؤكدًا أن توحيد الجبهة، وتعزيز صمود المقاومة بكافة أشكالها، هو الطريق الوحيد لكسر شوكة العدو وتحقيق النصر الحتمي.