نقابة المحامين علق على اغتيال يحيى السنوار
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أدانت نقابة المحامين برئاسة عبدالحليم علام، نقيب المحامين ـ رئيس اتحاد المحامين العرب، اغتيال القيادي الفلسطيني يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس)، الذي طالته يد الغدر وهو يقاتل العدو الصهيوني.
وتشدد نقابة المحامين، على أن هذه الجرائم المنكرة التي يمارسها الكيان المحتل، تشكل استفزازاً جديدأ للشعب الفسطيني، وتقوض الجهود المبذولة من أجل وقف الحرب فى قطاع غزة.
وتؤكد نقابة المحامين، أن تلك الجريمة تعد تصعيداً خطيراً ينذر بمخاطر إشعال المواجهة في المنطقة بشكل يؤدي إلى عواقب وخيمة.
وتناشد نقابة المحامين، المجتمع الدولي بالمسارعة، بضرورة ملاحقة مرتكبي هذه الجريمة البشعة، قبل أن تنفلت الأوضاع إلى ما لا يمكن السيطرة عليه .
وتتقدم نقابة المحامين في مصر بخالص العزاء إلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى الشعب الفلسطيني، وإلى أسرة الشهيد يحيى السنوار بأحر التعازي، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقابة المحامين اغتيال يحيي السنوار عبدالحليم علام نقيب المحامين رئيس اتحاد المحامين العرب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية فلسطين حماس العدو الصهيوني نقابة المحامین
إقرأ أيضاً:
خيط الجريمة.. قصة ترزى قتل عشيقته بعد تهديدها له بفضح علاقتهما
"اليوم السابع" يقدم فى سلسلة حلقات، "خيط الجريمة" والتي تقدم قصصا تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التي لا تعد دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا الى "خيط الجريمة" .
ثمانية وأربعون ساعة مرت على تغيب "منار" عن منزلها بالهرم، الأمر الذى أثار قلق وحيرة والدها، حيث قرر تحرير محضر يفيد بتغيبها، وخلال المحضر أكد أنه أجرى اتصالا بها قبل غلق الهاتف، فأجاب أحد الأشخاص على الاتصال، وقال له إن المجنى عليها أصيبت فى حادث تصادم أعلى الطريق الدائرى وتم نقلها إلى المستشفى ثم أغلق الهاتف.
وعلى الفور، بدأ رجال المباحث فى إجراء التحريات، حيث تم التواصل مع هيئة الإسعاف للاستفسار عن الحادث، وتبين عدم صحة الواقعة، مما أثار الشبهات حول اختفائها.
سجل المكالمات الخاص بالمجنى عليها كان أول طرف الخيط للكشف عن مكان تغيبها، حيث كشفت تحريات قسم شرطة الهرم، من خلال فحص المكالمات الهاتفية التى تلقتها الضحية قبل اختفائها، عن هوية المتهم "هانى" المقيم بمنطقة أرض اللواء، ويعمل ترزى، حيث أكدت المعلومات ارتباطه بعلاقة عاطفية بها، وأشارت التحريات إلى تورطه فى قتل المجنى عليها.
على الفور، قام رجال المباحث بالانتقال لمكان تواجد المتهم وتم القبض عليه، وبتضيق الخناق عليه اعترف بارتكابه الواقعة، وقال إنه تعرف على المجنى عليها وربطت بينهما علاقة عاطفية تطوت إلى علاقة محرمة، حيث كانت تتردد عليه بمسكنه بمنطقة أرض اللواء بالعجوزة لممارسة الرذيلة، وقبل الحادث بدأت العلاقة تدخل فى مرحلة التوتر، بسبب مطالبتها بالحصول على مبالغ مالية منه، حيث كان يستجيب لها ويدفع لها النقود التى تطلبها.
وأضاف المتهم أن المجنى عليها هددته بفضح علاقتهما وإخبار أهلها للانتقام منه، مما أدى إلى غضبه، ويوم الحادث استدرج الضحية إلى مسكنه ونشبت بينهما مشادة كلامية، بسبب معايرتها له بضعفه الجنسى، مما دفعه لاتخاذ قرار بقتلها فأمسك بسكين وطعنها بها مما أسفر عن مفارقتها الحياة.
وتابع المتهم اعترافاته قائلا إنه قرر التخلص من الجثة فلفها ببطانية، ونقلها بسيارة إلى المحل الخاص به بأرض اللواء، ثم اتصل على أحد العاملين بصحبته فى المحل لمساعدته فى دفن الجثة، وفور وصول العامل ومشاهدته للجثة، أصيب بحالة من الذعر وانصرف من المكان دون تقديم المساعدة له، حيث بدأ المتهم فى الحفر وأحدث حفرة بعمق 5 أمتار، ثم قطع الجثة لنصفين باستخدام سكين كبير، ووضع الجثة المقطعة بالحفرة، وواصل عملية الردم، ثم استكمل جريمته بوضع كمية من الأسمنت وتركيب السيراميك عليه لإخفاء الجثة، إلا أن مخططه باء بالفشل وتمكن رجال المباحث من كشف هويته وتسليمه للعدالة.
مشاركة