سعد الزنط: المناوشات الإسرائيلية – الإيرانية مسرحية متقف عليها
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قال الدكتور سعد الزنط، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية، إن السماح لإسرائيل بضرب إيران هو إحدى فصول المسرحية المتفق عليها بين الأطراف الثلاثة، كل الدلالات تشير إلى وجود قنوات اتصال بين أمريكا وإيران دون وسطاء.
وأضاف الدكتور سعد الزنط، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، هناك علاقة تنسيقية واستراتيجية بين إيران وإسرائيل وأمريكا.
تابع مدير مركز الدراسات الاستراتيجية، إذا سمح لإسرائيل بضرب إيران خارج الإطار المتفق عليه هذا يعنى انتهاء دور إيران بعكس الحقيقة التي تؤكد أن دور إيران لم ينتهى حتى الآن، موضحا أنه حال ضرب إسرائيل لأمريكا بشكل حقيقي ستصيب الحقول النفطية لها، مما يدفع إيران لتنفيذ تهديدها بضرب الحقول النفطية الخليجية لتتحرك بعدها القواعد العسكرية لأمريكا في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعد الزنط المناوشات الإسرائيلية ايران إسرائيل أمريكا
إقرأ أيضاً:
إيران تهدد بضرب أهداف إسرائيلية حيوية عبر فيديو توضيحي (شاهد)
نشرت إيران مقطع فيديو، يظهر فيه: مقارّ عسكرية واستخباراتية لدولة الاحتلال الإسرائيلي في تل أبيب، فيما وصفتها بـ"الأهداف المشروعة لهجمات مُحتملة"، وذلك في ظل التصاعد العسكري بين طهران وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وضمّ الفيديو، الذي انتشر كالنار في الهشيم، على مختلف المواقع الإخبارية وأيضا على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، جولةً عبر تقنية ثلاثية الأبعاد لتلك المراكز، عقب تحديد مواقعها بدقة، بما في ذلك مكاتبها داخل المباني المختلفة.
وجاء في التعليق المصاحب لمقطع الفيديو: "كل هذه المراكز تُعد أهدافا مشروعة لهجمات الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية خلال الفترة المقبلة"، حيث شملت الأهداف المذكورة، كل من: مركز "رابين" للأمن العسكري، ومركز قيادة العمليات الجوية الإسرائيلية، ومركز الأبحاث التابع لجهاز الاستخبارات "أمان".
إيران تنشر فيديو لمراكز أمنية وعسكرية حساسة تنوي استهدافها في تل أبيب pic.twitter.com/bWb9eiI3S9 — fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) June 15, 2025
كذلك، شملت الأهداف المذكورة: مركز أبحاث جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومديرية العمليات المركزية ومبنى القيادة الجوية، ومركز تصدير الأسلحة "سيبات"، وأيضا مركز قيادة القوات البرية للدعم التقني، ومركز "الاتصالات والتحكم".
إلى ذلك، أشارت إيران إلى وجود أهداف أخرى قد اعتبرتها مشروعة ضمن مواجهتها مع دولة الاحتلال الإسرائيلي. فيما كان المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، رضا صياد، قد أكّد في تصريح سابق أن "نطاق الرد الإيراني سيشمل كافة أنحاء الأراضي المحتلة".
وأورد المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، عبر بيان نقلته وكالة "تسنيم": "تمتلك القوات المسلحة الإيرانية قاعدة بيانات كاملة لجميع النقاط الحيوية في الأراضي المحتلة، وقادرة على ضرب الأهداف المحددة في أي وقت".
وفي سياق متصل، نفذ الجيش الإيراني ما وصف بكونه "أطول سلسلة ضربات متتالية على الاحتلال الإسرائيلي"، قد بدأت منذ مساء الاثنين، فيما استمرت حتى صباح الثلاثاء. وعقب تصريح للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، طالب فيه بإخلاء العاصمة طهران فورا، نفى البيت الأبيض وجود أي نية للتدخل الأمريكي في الحرب.
أيضا، كانت طهران قد أعلنت أنّ: "الدفاعات الجوية الإيرانية أسقطت مقاتلة تابعة للاحتلال الإسرائيلي من طراز F-35 فوق أجواء مدينة تبريز، شمال غربي البلاد".
وبحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية، التابعة للحرس الثوري، نقلاً عن مصادر عسكرية، فإن المقاتلة الإسرائيلية كانت في مهمة استطلاعية أو هجومية، حين تم رصدها من قبل وحدات الرادار الإيرانية، ليتم التعامل معها عبر منظومة دفاع جوي محلية الصنع لم تُعلن تفاصيلها بعد.
وأكدت المصادر للوكالة أن "الطائرة تم إسقاطها بنجاح، وتعد هذه رابع مقاتلة F-35 يتم إسقاطها منذ بداية التصعيد العسكري بين الجانبين". ولم تعلن طهران عن مصير الطيار أو الطاقم، لكن تقارير إعلامية إيرانية غير رسمية تداولت أنباء عن "تحطم الطائرة بالكامل" دون الإشارة إلى ما إذا كان هناك أسرى أو ضحايا من الطاقم.