اليابان: هجوم بالقنابل على مقر الحزب الحاكم
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أطلق رجل قنابل حارقة على مقر الحزب الحاكم الياباني في طوكيو اليوم السبت، دون إصابات، حسب هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية "ان اتش كيه"، ووسائل إعلام يابانية أخرى.
وقالت التقارير الإخبارية إن الرجل الذي اعتقل على الفور، قاد سيارته إلى منطقة قريبة. ولم يتضح على الفور دافع الهجوم.يذكر أن الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم فقد شعبيته، بسبب فضيحة مالية شملت تمويلاً مشكوكاً فيه، وتهرباً ضريبياً.
ومن المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية في 27 أكتوبر(تشرين الأول). وخسر بعض السياسيين المشبوهين الدعم الرسمي من الحزب الحاكم في اليابان لكنهم سيخوضون الانتخابات مرشحين مستقلين.
A man was arrested in Tokyo after reportedly throwing multiple Molotov cocktails at the Liberal Democratic Party's headquarters and ramming a car into a security fence outside the Prime Minister's Office on Saturday. https://t.co/A4muol1pSl
— The Japan Times (@japantimes) October 19, 2024واختار الحزب رئيساً جديداً في الآونة الأخيرة، هو رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا، على أمل تقديم صورة جديدة. لكن استطلاعات الرأي تظهر تراجع شعبية الحزب، رغم أنه لم يتضح إذا كان الحزب سيفقد الأغلبية في مجلس النواب، بسبب المعارضة المنقسمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليابان اليابان
إقرأ أيضاً:
اليابان تطور أول رحم اصطناعي كامل.. نحو مستقبل بلا حمل ولا ولادة تقليدية
وكشفت جامعة جونتندو في العاصمة اليابانية طوكيو عن أول رحم اصطناعي تمت تجربته من خلال جنين ماعز، ما يمثل قفزة نوعية في تقنيات رعاية الأجنة التي تمكن الحياة من النمو والازدهار في بيئة محاكية للرحم الطبيعي، وفي تطور لمسيرة التقدم الطبي التي بدأت بأطفال الأنابيب، ووصلت إلى أحدث تقنيات الحضانة.
ويمثل الإنجاز الياباني -الذي سلطت عليه الضوء حلقة (2025/7/9) من برنامج "حياة ذكية"- ذروة عقود من البحث الدقيق منذ التسعينيات تحت رؤية بروفيسور ياباني.
ويتكون النظام من حجرة بيولوجية شفافة مملوءة بسائل اصطناعي محكم الإغلاق، وتتصل الحجرة بشبكة معقدة من الأنابيب وأجهزة الاستشعار التي تراقب تطور الجنين ووظائفه الحيوية، فيما تعمل المشيمة الاصطناعية من خلال نظام دوران خارجي يوصل الأوكسجين والمواد المغذية مباشرة إلى مجرى دم الجنين عبر حبل سري اصطناعي.
ويزيل الحبل السري الاصطناعي في الوقت نفسه الفضلات وثاني أوكسيد الكربون.
وما يميّز هذا الإنجاز عن المحاولات السابقة هو قدرته على دعم تطور الجنين من مراحل مبكرة جدا. وبخلاف التجارب السابقة مثل الرحم الاصطناعي المرن الذي طوره مستشفى فيلادلفيا للأطفال عام 2017، أثبت النظام الياباني قدرته على رعاية الأجنة منذ الأسبوع الثالث.
ويستطيع الاختراع الجديد إسعاف آلاف الأجنة كل عام ومساعدة آلاف النساء اللواتي يواجهن مخاطر خلال الحمل، أو لا يستطعن الإنجاب بسبب مرض ما، لكنه في الوقت نفسه يحمل معه أسئلة أخلاقية كبيرة مثل: من يتحمل مسؤولية الأجنة في هذه الحالة؟ وما تأثير ذلك على فهمنا الأساسي لمحددات الأمومة والأبوة؟
مع العلم أن الحاجة التي دفعت اليابان إلى هذا الاختراع هي أزمتها الديمغرافية، حيث تراجع معدلات المواليد وزيادة أعداد الكهول والشيوخ بسبب تأخر سن الزواج وتزايد أعداد العازفين عنه اختيارا، وتحول أولويات الشباب نحو المادة والحرية الشخصية، وتغلب القيم الغربية الحديثة بينهم.
إعلانوعلى ضوء الاختراع الياباني تطرح أسئلة من قبل: هل نحن على أعتاب عصر تتحرر فيه النساء من آلام الحمل وتفقد فيه أسمى معاني الأمومة؟
9/7/2025-|آخر تحديث: 21:24 (توقيت مكة)
رسائل طمأنينة للمواطنين| المركزي يثبت الفائدة تأكيدا لتراجع التضخم.. خبير يوضح