نصائح طبية لتخفيف أعراض “الإكزيما”
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
قدّم خبراء الأمراض الجلدية بمستشفى “ماساتشوستس” العام بالولايات المتحدة، مجموعة من النصائح والإرشادات للمرضى الذين يعانون من “الإكزيما”؛ للتقليل من حدة ظهور الأعراض المصاحبة.
ونصح الخبراء، وفقاً لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، المرضى باستخدام المراهم والكريمات السميكة المصنوعة من الفازلين لترطيب البشرة، مع الابتعاد عن المستخلصات النباتية مثل البابونج التي تعمل على تفاقم التهاب الجلد.
كما شملت التوصيات تقليل المدة المستغرقة في الاستحمام، والاكتفاء بـ 10 دقائق فقط مع استخدام الماء الفاتر وتجنب استعمال الماء الساخن، إلى جانب استخدام كريم موضعي مضاد للحكة بشرط أن لا تزيد نسبة الكورتيزون به عن 1%.
وتتضمّن أعراض التهاب الجلد التأتبي المعروف بالإكزيما، ظهور طفح جلدي بني أو رمادي لدى أصحاب البشرة السمراء، ووردي أو أحمر لدى ذوي البشرة الفاتحة، كما يُعد المصابون بالمرض أكثر عُرضة لنوبات القلق والاكتئاب.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الإكزيما
إقرأ أيضاً:
تحذيرات طبية من مخاطر استخدام الهاتف في الحمام
أميرة خالد
أصبح اصطحاب الهاتف الذكي إلى الحمام عادة يومية لدى كثير من الأفراد، ممن يستغلون تلك الدقائق في تصفح الإنترنت أو الرد على الرسائل.
ورغم أنها قد تبدو عادة غير ضارة، إلا أن الخبراء يصفونها بأنها “دعوة مفتوحة” للجراثيم والبكتيريا للانتقال من المرحاض إلى راحة اليد.
وفي هذا السياق، تحذر أستاذة علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر البريطانية، الدكتورة بريمروز فريستون، من أن الهاتف يتحول إلى بيئة خصبة للبكتيريا، أبرزها الإشريكية القولونية (E. coli) والزائفة الزنجارية (Pseudomonas aeruginosa)، التي قد تسبب إسهالًا حادًا أو التهابات خطيرة في الرئتين والدم.
ولا يقتصر الخطر على ملامسة اليدين للأسطح، بل يمتد إلى “الرذاذ غير المرئي” الذي يتصاعد بعد سحب السيفون، حاملاً قطرات دقيقة من البراز والبكتيريا، يمكن أن تصل إلى مسافة 1.5 متر، حتى مع إغلاق غطاء المرحاض، وفق دراسة أجرتها جامعة كولورادو بولدر.
وتحذر فريستون من أكثر السلوكيات خطورة، مثل وضع الهاتف على أرض الحمام أو أي سطح مجاور للمرحاض، مشيرة إلى أن “الأرضية غالبًا ما تكون ملوثة ببكتيريا الأمعاء، وقد تظل القطرات الملوثة نشطة لساعات أو حتى أيام”.
نصائح للوقاية:
يُفضل تجنّب استخدام الهاتف داخل الحمام قدر الإمكان.
إذا كان لا بد من اصطحابه، فليُحفظ في الجيب طوال الوقت.
لا تضعه على الأرض أو أي سطح داخل الحمام.
نظف الهاتف بمناديل كحولية بنسبة 70% بانتظام، أو بمحلول خفيف من الصابون والماء إذا كان مقاومًا للماء.
تجنّب استخدام مواد كيميائية قوية قد تتلف الجهاز.