الحكومة السودانية: «6» مطارات و«7» معابر برية متاحة لإيصال المساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
بحسب الحكومة السودانية يتاح الآن 6 مطارات أمام المنظمات الدولية، إلى جانب سبعة معابر برية وتواصل التحضيرات لتسيير رحلات جوية لنقل المساعدات إلى ولاية جنوب كردفان عبر مطار جوبا وصولاً إلى مطار كادقلي.
بورتسودان: التغيير
جددت حكومة السودان التزامها بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين في جميع أنحاء البلاد.
وفي هذا السياق، وافقت الحكومة على فتح مطارات كسلا ودنقلا والأبيض، إضافة إلى مطار كادقلي الذي تم الاتفاق على تشغيله بالتنسيق بين قائد الجيش السوداني ورئيس دولة جنوب السودان.
وبحسب إعلام مجلس السيادة الجمعة، يتاح الآن 6 مطارات أمام المنظمات الدولية، إلى جانب سبعة معابر برية تمت الموافقة عليها مسبقًا.
وتشير التقارير إلى تواصل التحضيرات لتسيير رحلات جوية لنقل المساعدات إلى ولاية جنوب كردفان عبر مطار جوبا وصولاً إلى مطار كادقلي.
وبذلك تكون الحكومة قد أوفت بالتزاماتها المتعلقة بتسهيل دخول المساعدات عبر البر والجو والبحر، وهذه الخطوات تأتي ضمن جهود الحكومة للتخفيف من معاناة المواطنين.
كما دعت المجتمع الدولي إلى الوفاء بتعهداته بتقديم المساعدات المالية والعينية، والضغط على قوات الدعم السريع لوقف أعمالهم التي تعيق إيصال المساعدات، مثل احتجاز موظفي الإغاثة وقصف المدنيين، وهي انتهاكات مستمرة منذ 3 أشهر في الفاشر ومدن أخرى بحسب ما ذكرت الحكومة.
الوسومآثار الحرب في السودان المساعدات الإنسانية المعابر الحدودية المنظمات الإنسانية شركة المطارات السودانيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان المساعدات الإنسانية المعابر الحدودية المنظمات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
الحكومة الكينية تنفي تورطها في تسليح الدعم السريع
نفت الحكومة الكينية بشكل قاطع الاتهامات التي تشير إلى تورطها في توريد أسلحة إلى قوات الدعم السريع في السودان. ورفضت الحكومة ما وصفته بالادعاءات التي وردت في تحقيق حديث بثّته قناة "إن تي في"، والذي كشف عن العثور على صناديق ذخيرة تحمل علامات كينية في مستودع أسلحة تابع لقوات الدعم السريع بالقرب من العاصمة السودانية الخرطوم.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الكينية، إسحاق مورا، في بيان رسمي، أن مشاركة كينيا في السودان تقتصر على تقديم المساعدات الإنسانية ودعم جهود السلام.
وقال مورا خلال مؤتمر صحفي "دور كينيا في عملية السلام عبر الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) هو الدور الوحيد الذي نضطلع به. وأي ادعاء بخلاف ذلك لا يعدو أن يكون مجرد تكهنات. ولا علاقة لنا بهذه الادعاءات المتداولة".
وفيما يتعلّق بالتحقيق الذي أجرته القناة بالتعاون مع منصة "بيلينغكات"، والذي تضمن صورا لصناديق ذخيرة تحمل علامات كينية عُثر عليها في مستودع تابع لقوات الدعم السريع، نفت وزارة الدفاع الكينية أي صلة لها بتلك الأسلحة.
وأوضحت الوزارة أنها لم تتمكن من التعرّف على الصناديق أو النقوش الظاهرة عليها، مؤكدة أن الأسلحة التي تتعامل معها هي محلية الصنع فقط.
ولم توضح الوزارة ما إذا كانت كينيا قد استوردت أو صدّرت أو حولت أسلحة يمكن أن تفسر وجود تلك الصناديق في السودان.
يُذكر أن الحكومة السودانية كانت قد قررت، في 14 مارس/آذار الماضي، تعليق جميع وارداتها من كينيا، وذلك ردا على قرار كينيا استضافة أفراد من قوات الدعم السريع في نيروبي.
وأعلنت الحكومة السودانية تعليق جميع الواردات من كينيا عبر المنافذ البرية والجوية والبحرية "حتى إشعار آخر"، مشيرة إلى أن القرار يهدف إلى حماية المصالح والأمن القومي السوداني.
ورغم هذه التوترات، شدد مورا على موقف كينيا الحيادي في النزاع، مؤكدا استعداد بلاده لاستضافة مفاوضات سلام بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
إعلانكما أعاد التأكيد على التزام كينيا بدعم جهود السلام في السودان، داعيا إلى إقامة إطار موحد للسلام يشمل الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، على غرار النموذج الذي تم تطبيقه في جنوب السودان.