«القاهرة الإخبارية»: ماكرون منزعج من عدم احترام إسرائيل لقرارات الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قال خالد شقير، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من مارسيليا، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استغل حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في القمة الأوروبية في بروكسل، وحاول وأد الخلافات بينهما، بعد التصريحات التي أطلقها ضده الفترة الماضية.
وأضاف «شقير» خلال تغطيته للقاهرة الإخبارية، أن ماكرون لم يخفِ انزعاجه من إسرائيل بعد عدم احترام بنيامين نتنياهو لقرارات الأمم المتحدة، والتي من بينها قرار 1701، فضلًا عن تعريض قوات الاحتلال الإسرائيلي حياة اليونيفيل للخطر من بينها 700 جندي.
ولفت إلى أن فرنسا تعمل في كل أوقاتها على أمن إسرائيل، موضحًا أن منع باريس من تزويد تل أبيب بالأسلحة جاء لمصلحة إسرائيل، ونتنياهو يلجأ إلى الحرب ولكن لابد من وقفها، علاوة على ذلك فإن الحرب لن تحقق الأمن والسلام لإسرائيل، مشيرًا إلى أنه يجب استغلال الفرصة لتحقيق السلام، وهذا ما صرح به بالأمس ماكرون مع نظرائه من الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فرنسا نتنياهو اليونيفيل القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يدعون دول العالم لمساندة إيران في وجه إسرائيل
دعا القيادي الحوثي مهدي المشاط، دول العالم لمساندة طهران، ضد "العدوان" الإسرائيلي على إيران، مؤكدا وقوف جماعته إلى جانب إيران وحقها في الدفاع عن النفس.
وأكد المشاط رئيس ما يسمى بـ "المجلس السياسي الأعلى" أعلى سلطة للحوثيين بمناطق سيطرتهم، وقوف جماعته إلى "جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في حقها بالدفاع عن سيادتها وردع المعتدين".
وقال المشاط في تصريح لوكالة سبأ الحوثية: "لا يوجد أي ميثاق دولي يخول لأحد إطلاق كلبه المسعور على من يريد، فميثاق الأمم المتحدة هو العقد الناظم لعلاقات الدول ولن نسمح بتجاوزه".
وأشار إلى أن تجاوز ميثاق الأمم المتحدة يعني تحول العالم إلى غابة لا يعيش فيها إلا القوي، مؤكدًا أن "الواجب على بعض الدول صون الأمن والسلم الدوليين لا الانخراط في العدوان والتدخل في سيادة الدول الأخرى".
وأضاف: "إذا انفرط العقد بين دول العالم بسبب عبيد الصهيونية فإن لغة القوة هي البديل"، لافتًا إلى أن "غبار المعركة في نهاية المطاف سينقشع على عالم جديد ولا أحد يستطيع اليوم تحديد النتائج وكيف سيكون هذا العالم".
وطالب المشاط، جميع دول العالم "المحبة للسلام" إلى أن "ترفع صوتها في وجه التغول الصهيوني قبل أن تصل ناره إلى كل دولة"، مضيفًا "يجب أن تنخرط جميع الدول المحبة للسلام في العمل على وقف العدوان الصهيوني السافر على إيران ودول المنطقة، وفق ميثاق الأمم المتحدة بالطرق التي حددها لوقف أي عدوان على أي بلد عضو حتى يتحقق السلم والأمن".
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل بدعم أمريكي هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا.
ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بهجمات صاروخية بالستية وطائرات مسيّرة، خلفت أيضا أضرار مادية كبيرة و24 قتيلا و592 مصابا، وفق مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي.
وتعتبر تل أبيب وطهران بعضهما البعض العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.