الرئيس الصيني يحث لواء الصواريخ على تعزيز قدراته على الردع والقتال
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قالت وسائل إعلام رسمية صينية، اليوم السبت، إن الرئيس شي جين بينغ تفقد، الخميس، لواء قوة الصواريخ لجيش التحرير الشعبي، وحث القوات على تعزيز "قدراتها على الردع والقتال".
وحث شي القوات الصاروخية الاستراتيجية على "الوفاء بحزم بالمهام الموكلة إليها من الحزب والشعب"، حسب وكالة أنباء الصين الجديدة شينخوا.وقوة الصواريخ التي تشرف على الصواريخ التقليدية والنووية الصينية، مكلفة بتحديث القوة النووية في البلاد لمواجهة مستجدات مثل تحسين الولايات المتحدة للدفاعات الصاروخية، وقدرات المراقبة فضلاً عن تعزيز التحالفات.
China's Xi urges missile troops to boost deterrence, combat capabilities https://t.co/V4fzPdxx84 pic.twitter.com/JPorZiny3b
— Reuters (@Reuters) October 19, 2024وأقدمت الصين في الشهر الماضي على إطلاق نادر لصاروخ باليستي عابر للقارات في المحيط الهادي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شي الصين الصين شي جين بينغ
إقرأ أيضاً:
تجدد الاشتباكات في طرابلس بعد انهيار الهدنة
البلاد – طرابلس
تجددت أمس (الاثنين) الاشتباكات العنيفة في العاصمة الليبية طرابلس بين مجموعات مسلّحة، وذلك بعد أسابيع من إعلان هدنة لم تصمد طويلاً، وسط غياب تام لأي تعليق رسمي من السلطات حتى الآن.
واندلعت المواجهات بين جهاز الردع من جهة، وقوات الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية من جهة أخرى، في مناطق متفرقة من العاصمة، بعد إعلان الردع استعادة مواقع سابقة له، في وقت انسحبت فيه قوات فضّ النزاع التي كانت مكلفة بحفظ الهدنة.
وأكد سكان محليون سماع دوي إطلاق نار كثيف في محيط طريق الطبي وجزيرة الفرناج، مشيرين إلى انتشار آليات عسكرية ومدرعات وسط العاصمة، وإغلاق عدد من الطرق الرئيسية. كما تسبب النزاع في اندلاع حريق بمقبرة سيدي منيدر، وفق مقاطع فيديو نشرها نشطاء، وسط مناشدات بإرسال فرق إطفاء عاجلة لمنع امتداد النيران.
ويخشى مراقبون أن تتسبب هذه المواجهات في تصعيد أمني أوسع بين التشكيلات المسلحة الموالية وغير الموالية لحكومة الوحدة الوطنية، خصوصاً بعد موجة توترات أعقبت مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار عبد الغني الككلي.
وتسلط الأحداث الأخيرة الضوء على هشاشة الوضع الأمني في طرابلس، رغم التعهدات الحكومية بإنهاء مظاهر التسلح داخل العاصمة. وكان رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، قد أعلنا الأسبوع الماضي اتفاقاً لإخلاء المدينة من المظاهر المسلحة، استجابة لمطالب شعبية متزايدة بوضع حد لنفوذ الميليشيات.