وسط غارات عنيفة.. الاحتلال يخرق جدار الصوت فوق لبنان
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام لبنانية، بأن الطيران الحربي التابع للاحتلال الإسرائيلي خرق جدار الصوت فوق عدد من المناطق اللبنانية، وسط تحليق مكثف للمسيرات الإسرائيلية في أجواء بيروت والضاحية الجنوبية.
وشنت قوات الاحتلال غارات على الضاحية الجنوبية وبلدة بعلول شرق لبنان، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص بينهم رئيس بلدية سحمر.
ودعا جيش الاحتلال الإسرائيلي المدنيين اللبنانيين بالقرب من مبنيين في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، إلى الإخلاء فورًا قبل الغارات الجوية.
ونشر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي باللغة العربية، خرائط إلى جانب الإعلان، التي تدعو المدنيين إلى الابتعاد بما لا يقل عن 500 متر عن المواقع، التي يقول الجيش إنها تابعة لحزب الله، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان الاحتلال الاسرائيلي حزب الله جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
شجرة الغرقد.. بين النبوءة والتاريخ في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة
في خضم تصاعد الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، أعادت مواقع التواصل الاجتماعي تسليط الضوء على شجرة "الغرقد"، والتي تعرف في الموروث الإسلامي باسم "شجرة اليهود".
هذه الشجرة، التي ورد ذكرها في الحديث النبوي الشريف، أصبحت رمزًا يتجدد الحديث عنه مع كل موجة عدوان صهيوني على الأرض الفلسطينية.
حديث نبوي يشير إلى آخر الزمانتعود قصة شجرة الغرقد إلى حديث شريف عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال فيه:
"لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود".
ويفهم من الحديث أن في زمن المعركة الفاصلة بين المسلمين واليهود، ستنطق الأشياء من حولهم، لتكشف أماكن اختبائهم، باستثناء هذه الشجرة التي ستبقى صامتة، لأنها تُعرف بأنها من "شجر اليهود".
في الأيام الأخيرة، ومع تزايد أعداد الشهداء في غزة وتواصل القصف على المنازل والأحياء المدنية، انتشرت صور شجرة الغرقد بشكل واسع على منصات التواصل، ورافقها تعليقات ومشاركات تشير إلى "نهاية الظالم مهما طال بطشه".
ورأى كثيرون أن عودة الحديث عن الغرقد هو نوع من الإيمان بسنن الله في الكون، ودليل على أن الجرائم التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني لن تمر دون حساب.
الغرقد هو نبات شوكي معروف في بلاد الشام، خاصة في الأراضي الفلسطينية، ويُقال إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تزرعه بكثرة حول المستوطنات، في محاولة لتوفير نوع من "الحماية الرمزية"، وهو ما يربطه البعض بإيمانهم الخفي بما ورد في الحديث النبوي.
كما يرى آخرون أن هذه الشجرة، برمزيتها الدينية، تُمثل شهادة نبوية على حتمية الصراع بين الظلم والحق، وأن الإسلام سيبقى ظاهرًا حتى يوم القيامة، منتصرًا مهما تكالبت عليه القوى.
فرع الغطاء النباتي بالقصيم يوقّع اتفاقية لزراعة 400 ألف شجرة الغرقد.. من شجرة عادية إلى رمز في الذاكرةلم تعد الغرقد مجرد شجرة في نظر المتابعين، بل تحولت إلى رمز متجدد في كل مواجهة مع الاحتلال، تذكّر الناس بأن الظلم له نهاية، وأن النصر، وإن طال انتظاره، قادم لا محالة، يحمل بشائره نبوءة نطق الحجر والشجر.. إلا الغرقد.