أفادت وسائل إعلام لبنانية، بأن الطيران الحربي التابع للاحتلال الإسرائيلي خرق جدار الصوت فوق عدد من المناطق اللبنانية، وسط تحليق مكثف للمسيرات الإسرائيلية في أجواء بيروت والضاحية الجنوبية.

وشنت قوات الاحتلال غارات على الضاحية الجنوبية وبلدة بعلول شرق لبنان، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص بينهم رئيس بلدية سحمر.

ودعا جيش الاحتلال الإسرائيلي المدنيين اللبنانيين بالقرب من مبنيين في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، إلى الإخلاء فورًا قبل الغارات الجوية.

ونشر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي باللغة العربية، خرائط إلى جانب الإعلان، التي تدعو المدنيين إلى الابتعاد بما لا يقل عن 500 متر عن المواقع، التي يقول الجيش إنها تابعة لحزب الله، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل لبنان الاحتلال الاسرائيلي حزب الله جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

شجرة الغرقد.. بين النبوءة والتاريخ في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة

في خضم تصاعد الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، أعادت مواقع التواصل الاجتماعي تسليط الضوء على شجرة "الغرقد"، والتي تعرف في الموروث الإسلامي باسم "شجرة اليهود". 

هذه الشجرة، التي ورد ذكرها في الحديث النبوي الشريف، أصبحت رمزًا يتجدد الحديث عنه مع كل موجة عدوان صهيوني على الأرض الفلسطينية.

حديث نبوي يشير إلى آخر الزمان

تعود قصة شجرة الغرقد إلى حديث شريف عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال فيه:
"لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود".

عاجل- ضربة مزدوجة من السماء.. إيران تعلن هجومًا جويًا مركبًا على إسرائيل بالصواريخ والمسيرات


ويفهم من الحديث أن في زمن المعركة الفاصلة بين المسلمين واليهود، ستنطق الأشياء من حولهم، لتكشف أماكن اختبائهم، باستثناء هذه الشجرة التي ستبقى صامتة، لأنها تُعرف بأنها من "شجر اليهود".

تفاعل عربي واسع ورسائل معنويةشجرة الغرقد.. بين النبوءة والتاريخ في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة

في الأيام الأخيرة، ومع تزايد أعداد الشهداء في غزة وتواصل القصف على المنازل والأحياء المدنية، انتشرت صور شجرة الغرقد بشكل واسع على منصات التواصل، ورافقها تعليقات ومشاركات تشير إلى "نهاية الظالم مهما طال بطشه".
ورأى كثيرون أن عودة الحديث عن الغرقد هو نوع من الإيمان بسنن الله في الكون، ودليل على أن الجرائم التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني لن تمر دون حساب.

عاجل- هل تخشى إسرائيل من كشف المستور؟.. جيش الاحتلال يطالب المستوطنين بعدم نشر صور الضربات الإيرانية شجرة لها جذور رمزية وتاريخية

الغرقد هو نبات شوكي معروف في بلاد الشام، خاصة في الأراضي الفلسطينية، ويُقال إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تزرعه بكثرة حول المستوطنات، في محاولة لتوفير نوع من "الحماية الرمزية"، وهو ما يربطه البعض بإيمانهم الخفي بما ورد في الحديث النبوي.

كما يرى آخرون أن هذه الشجرة، برمزيتها الدينية، تُمثل شهادة نبوية على حتمية الصراع بين الظلم والحق، وأن الإسلام سيبقى ظاهرًا حتى يوم القيامة، منتصرًا مهما تكالبت عليه القوى.

فرع الغطاء النباتي بالقصيم يوقّع اتفاقية لزراعة 400 ألف شجرة الغرقد.. من شجرة عادية إلى رمز في الذاكرة

لم تعد الغرقد مجرد شجرة في نظر المتابعين، بل تحولت إلى رمز متجدد في كل مواجهة مع الاحتلال، تذكّر الناس بأن الظلم له نهاية، وأن النصر، وإن طال انتظاره، قادم لا محالة، يحمل بشائره نبوءة نطق الحجر والشجر.. إلا الغرقد.

مقالات مشابهة

  • شجرة الغرقد.. بين النبوءة والتاريخ في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة
  • عاجل | وسائل إعلام إيرانية: حريق في حقل بارس الجنوبي للغاز في محافظة بوشهر الجنوبية إثر غارات إسرائيلية
  • مطر: أي رد لحزب الله على الهجوم الإسرائيلي على إيران هو إنتحار له
  • احتفالات في الضاحية الجنوبية ببيروت بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل
  • بعد صواريخ إيران.. هذا ما شهدته الضاحية (فيديو)
  • للرد على الاحتلال الإسرائيلي.. تعرف على الأسلحة التي تملكها إيران في ترسانتها
  • ثلاث غارات لطيران العدو الإسرائيلي على جنوبي لبنان
  • غارات إسرائيلية مكثفة على جنوب لبنان.. والصحة تعلن استشهاد شخص
  • لبنان.. اللاجئون السوريون في عين العاصفة وخطوط التماس الجنوبية تعود للاشتعال
  • بعد كشفه على مبنى... هذا ما سيقوم به الجيش غداً في الضاحية