نائب:إلى متى العراق في ظل حكومات الإطار يبقى بدون دفاعات جوية؟
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
آخر تحديث: 15 يونيو 2025 - 2:34 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب حيدر المطيري، الاحد، أن الحكومات العراقية المتعاقبة بعد 2003 ارتكبت خطأً استراتيجياً بإهمال ملف تأمين الأجواء، ما جعل أجواء البلاد مكشوفة أمام الاعتداءات الخارجية، وعلى رأسها العدوان الصهيوني الأخير على إيران.وقال المطيري في حديث صحفي، إن “تأمين الأجواء العراقية يمثل أولوية استراتيجية لمنظومة الأمن القومي، لكن للأسف، الحكومات التي تعاقبت بعد عام 2003 لم تُعطِ هذا الملف الأهمية المطلوبة، ولم تُخصص الأموال الكافية لإنشاء منظومات دفاع جوي قادرة على حماية سماء العراق”.
وأضاف، أن “ما يحدث اليوم يؤكد حجم الإهمال، فالأجواء العراقية مخترقة بشكل علني من قبل الكيان الصهيوني، الذي استغل هذا الفراغ الاستراتيجي لشن عدوان على دولة جارة، من خلال الطائرات والصواريخ”.وأوضح المطيري أن “تأمين الأجواء بات ضرورة وطنية قصوى، ليس فقط لحماية السيادة، بل أيضاً لوقف مسلسل الانتهاكات المتكررة، ومنع تحوّل العراق إلى ممر للهجمات الخارجية”.وأشار إلى أن “الحديث عن السيادة لا يكتمل دون بناء منظومة ردع جوي فاعلة”، متسائلاً: “أين ذهبت عشرات المليارات من الدولارات في الموازنات السابقة، في ظل عدم وجود منظومات قوية تحمي الأجواء؟”.يُذكر أن الكيان الصهيوني انتهك الأجواء العراقية خلال اليومين الماضيين أثناء عدوانه على إيران، وسط تصاعد المطالبات بتحرك أممي لوقف هذا الانتهاك الخطير.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
انهيار دفاعات كييف.. روسيا تُسقط مدينة استراتيجية وتقترب من مفاصل الحرب!
ووفقًا للبيان الرسمي، فإن وحدات "الجنوب" الروسية شنت هجومًا واسعًا على محاور كراماتورسك – دروجكوفكا، نجحت خلاله في اجتياح المدينة التي تبعد 10 كيلومترات فقط عن باخموت، وتُعد مفتاحًا ميدانيًا يفتح الطريق نحو عمق دفاعات كييف في كونستانتينوفكا وسلافيانسك.
تحرير تشاسوف يار لم يكن مجرد انتصار تكتيكي، بل يُمثل ضربة قوية للبنية اللوجستية الأوكرانية، حيث كانت المدينة مركزًا حيويًا يربط بين جبهات دونيتسك ودنيبروبتروفسك. سقوطها يُرجّح أن يُربك عمليات الإمداد ويُسرّع من تفكك الجبهة الشرقية لكييف.
المعركة في تشاسوف يار قد تكون بداية لسلسلة انهيارات قادمة، بينما يترقب العالم وجهة الزحف الروسي التالية وسط صمت غربي مشوب بالقلق.