المناطق- تبوك

تواكب مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار، وداع ضيوف الرحمن بعد آدائهم لمناسك الحج إلى أوطانهم، بخدمات نوعية تُجسد كرم الضيافة وروعةالآداء، في مشهد حضاريّ وإنسانيّ يعكس جهود المملكة المتكاملة في خدمة الحجيج، وذلك بمتابعة مباشرة وإشراف مستمر من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، المشرف العام على أعمال الحج بالمنطقة.

وتواصل كافة الجهات الحكومية والخدمية المشاركة في أعمال المدينة، أداء مهامها بروح مهنية عالية، لضمان راحة الحجاج المغادرين، بدءًا من إنهاء الإجراءات بسلاسة، مرورًا بالخدمات الصحية والإرشادية، وانتهاءً بتقديم الضيافة السعودية الأصيلة التي ترافق ضيوف الرحمن حتى لحظة مغادرتهم أرض المملكة، حاملين معهم هدية خادم الحرمين الشريفين ( نسخة من المصحف الشريف )، وذكرى لا تُنسى لحجٍ ميسّر.

أخبار قد تهمك بإشراف ومتابعة أمير منطقة تبوك.. مدينة الحجاج بحالة عمار تواكب وداع ضيوف الرحمن العائدين إلى أوطانهم 15 يونيو 2025 - 1:20 مساءً جوازات منفذ الحديثة تنهي إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن بعد أدائهم مناسك الحج 14 يونيو 2025 - 6:37 مساءً

 

وتشهد المدينة تكاملاً في الجهود بين القطاعات الأمنية، والصحية، والجمارك، والخدمات الإنسانية، بالإضافة إلى مساهمات المتطوعين والفرق الميدانية، في لوحة عمل تعاونية تبرز حجم العناية التي توليها القيادة الرشيدة – أيدها الله – لضيوف الرحمن منذ وصول أول حاجٍ وحتى مغادرة آخر حاج.

 

إلى ذلك عبّر عدد من الحجاج المصريين المغادرين عن شكرهم وامتنانهم للمملكة حكومةً وشعباً بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – مؤكدين أن تجربة الحج هذا العام كانت استثنائية في كافة تفاصيلها، من لحظة الوصول وحتى لحظة الوداع، بما لمسوه من تسهيلات وتنظيم وخدمات نوعية ومكانية.

وقال الحاج مصطفى علام “لم نكن نتوقع هذا المستوى العالي من التنظيم والدقة في كافة المراحل، من الاستقبال حتى التوديع، فكل شيء كان مرتبًا ومنسقًا بطريقة تعكس مدى حرص المملكة على خدمة ضيوف الرحمن، جزاهم الله عنا كل خير مشيداً بجودة الخدمات المقدمة لهم في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار ، فيما عبّرت الحاجة كوثر محمد عن بالغ تقديرها للجهود المبذولة، قائلة: “ما رأيناه هنا في مدينة الحجاج بحالة عمار هو مثال يُحتذى في الرعاية والاهتمام، فكل العاملين هنا يتعاملون معنا بأخلاق عالية وابتسامة لا تفارقهم وخدمات متميزة .


وأضافت الحاجة نجوى إبراهيم: “هذه ليست مجرد مغادرة، بل وداع يملؤه الامتنان. نشكر المملكة العربية السعودية قيادةً وشعبًا على ما قدموه لنا من خدمات متميزة، خاصة خلال تواجدنا في في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار ، حيث شعرنا بالأمان والراحة وكأننا بين أهلنا.

من جهتها، قالت الحاجة صفاء عبدالخالق: “لم أشعر بأي تعب أو مشقة بفضل التسهيلات والتنظيم الرائع، وحتى لحظة مغادرتنا ونحن نحمل معنا هدية غالية من خادم الحرمين الشريفين، أدركنا أن المملكة لا تدخر جهدًا في إكرام ضيوف الرحمن، نسأل الله أن يكتب الأجر والثواب لكل من ساهم في خدمتنا منذ وصولنا أول مرة وحتى هذا اليوم الذي نغادر فيه حاملين كل ذكرى طيبة عن هذه البلد المباركة.

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمير منطقة تبوك مدينة الحجاج مناسك الحج منفذ حالة عمار مدینة الحجاج ضیوف الرحمن

إقرأ أيضاً:

شموعى التى لا تنطفئ

تتكسر الأعوام على أيامنا، كرماحٍ يقذفها القدر.. فسنة تلو سنة، ونحن نقف على طرف ممر لا نهاية له، ننتظر ضوءا ينير ظلمة كادت أن تبتلعنا. 
هكذا مع كل عام يغادرنى، أقف مع ذاتى موقف الجلاد، كم حلما تمنيته واستطعت إنجازه فى ذاك العام المنقضى؟ كم قصة كتبتُ أو قصيدة، كم كتابا أصدرتُ؟ هل استطعت تعلم تلك اللغة التى أردت؟ هذا البحث الذى أفكر فى إنجازه.. هل تم؟ هل حققت لأبنائى ما يصبون إليه؟ أم أن فى نفوسهم طلبا منعه الخجل عنى؟
هل.. وهل...
أمسك بأمنياتى التى حققت بيمينى، بينما ترقد تلك التى لم تحقق بيسارى، كجثة هامدة، فيما أصر مطلع كل عام من عمرى، على تغيير دفة تفكيرى، لربما حققت ما عصى على التحقق يوما..
يتعجب الأولاد والأحباب من رفضى لكعكة عيد الميلاد، رغم فرحتى بها التى ما زالت تشبه فرحة طفلة فى الخامسة، لكننى أعذر جهلهم بما يموج داخلى من أفكار حين أتوسطهم وأنظر إلى الرقم الذى ينغرز فى الكعكة ويتكون من شمعتين، تمثلان رقمين حاصل مجموعهما هو عمرى الجديد، أقف وأنا أنتظر لحظة إطفائى للشموع بتخوف، فأى أمنية سأطلقها لتتعلق ساخنة بالدخان المتصاعد نحو السماء، علّها تتحقق؟ 
وهل عساى أفكر فى الجديد وما مضى من أحلام لم أحقق معظمه بعد؟ 
اليوم أتأمل أربعة وأربعين شمعة أطفأها نيابة عنى المحبون وتمنوا لى فى نفوسهم المحبة ما تمنوا، لكننى أنظر إلى الشمعة الخامسة والأربعين والتى تبتسم لى ابتسامة غامضة أعرفها حق المعرفة، فأتحسس موضع قلبى، وأحوقل.. لا، لن أطفئها، فماذا عساه يحدث إن أنا تركتها مشتعلة، ينبعث منها دخان هادئ، لا يحمل شيئا من أحلامنا أو أوهامنا؟ دعوه يتخفف منها لعام واحد، علّ الأمنيات حين تبقى على الأرض تتحقق.. ولعلى أراها من زاوية جديدة، ومبررات جديدة. 
على الضفة الأخرى من التفكير أنظر لنفسى نظرة لوم عظيم، فما تحقق ربما فاق ما تمنيته، حتى وإن جاء متأخرا، فلعل التأخر خير، والمنع خير، ويكفى المرء منا لحظة سكينة، ورضا عن أولاده، وعن إنجازات يراها عادية ويراها الآخرون إعجازا، يكفينى من الحياة ألمًا مر وصحة استرددتها بعد مرض طال، ولطفًا من الله شمل ضعفى وعجز من حولى أمام معاناة لا سبيل لهم فى محوها، فإذا برحمةٍ من الله تنجينى..
يكفينى منحة حب الناس ودعائهم حين الكرب، وفرحهم فى لحظات السعادة.. يكفينى أننى لست وحدى، رغم ما يبدو ظاهرا للغير، فمن رُزق عناية الخالق ليس بوحيد، ومن التف حوله الأحباب والأصدقاء والأولاد ليس وحيدا، بل الوحيد من حُرم لطف الله، ومن تخلى عنه المحيطون وانتفت عنه أسباب الحياة.
إذن.. فلأشعل شمعتى الجديدة.. ولكن ليس انتظارًا للقادم من الأمنيات، فأنا هذا العام سأطارد أحلامى، حلما وراء حلم، حتى أحققها ولو صعبت، فما نيل المطالب بالتمنى ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.

مقالات مشابهة

  • المملكة تدين الهجوم الذي تعرض له مقر للأمم المتحدة في مدينة كادوقلي في السودان
  • إمارة منطقة تبوك تشارك ضمن معرض وزارة الداخلية (واحة الأمن) في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بالصياهد
  • وزارة الخارجية تعرب عن إدانة المملكة للهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة سيدني الأسترالية
  • المملكة تدين الهجوم الذي تعرض له مقر للأمم المتحدة في مدينة كادوقلي بالسودان
  •  الخارجية: المملكة تدين الهجوم الذي تعرض له مقر للأمم المتحدة في مدينة كادوقلي بالسودان
  • أمير منطقة تبوك يُوجِّه بتوزيع معونة الشتاء على المستحقين
  • المملكة تدين الهجوم الإرهابي في مدينة تدمر
  • صفة عباد الرحمن .. تعرّف عليها واحرص أن تكون منهم
  • كوم الحيتان تشهد لحظة تاريخية.. حدث أثري يعيد أمجاد أمنحتب الثالث (تفاصيل)
  • شموعى التى لا تنطفئ