“الجمعة الأسود 13”.. معتقدات “يوم الحظ السيئ” ما علاقته بالأحداث الفظيعة؟
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
الولايات المتحدة – يعد “الجمعة 13” اليوم الأسوأ فألا على الإطلاق بالنسبة للبعض في العديد من المعتقدات، حيث يعاني بعض الأشخاص من خوف مرضي في هذا اليوم يعرف باسم “باراسكيفيديكاتريافوبيا”.
ربما هو للبعض، مجرد يوم جمعة عادي، وبالنسبة لآخرين، إنه تاريخ يجب تجنبه.
وكان “الجمعة 13 بالنسبة لكثيرين حول العالم، أن يصادف الـ13 من أي شهر، يوم جمعة، فهو ما يجلب الحظ السيئ.
ارتبط يوم الجمعة 13 بداية بالمسيح، وخيانة أحد تلاميذه له وهو يهوذا الإسخريوطي، وتسليمه للرومان. اليوم الذي صلب فيه المسيح، ولذلك، فإن يوم الجمعة يعد دائما مناسبة للتكفير عن الذنوب، وامتد هذا الاعتقاد الديني إلى جعل الجميع يكره القيام بأي شيء مهم في يوم الجمعة، والذي اقترن مع مرور الوقت بالرقم 13 ليصبح بذلك يوما “مرعبا” للكثيرين.
ومن بين أحداث هذا اليوم في يوم الجمعة 13 أكتوبر 1307، قام الملك الفرنسي فيليب الرابع باعتقال مئات من أعضاء تنظيم فرسان الهيكل (تنظيم مسيحي عسكري، شارك في الحروب الصليبية)، وقام بتعذيبهم وإعدامهم بمحرقة. ما دفع بابا روما كليمان الخامس إلى إعلان حل التنظيم.
وعند شعوب أخرى تحديدا تلك التي تتحدث الإسبانية وفي اليونان، يعد يوم الشؤم بالنسبة لها هو الثلاثاء 13. أما في إيطاليا فهو الجمعة 17، بحسب ما تشير صحيفة “إندبندنت” البريطانية.
وبغض النظر عن القصص والخرافات التي جعلت من “الجمعة 13″، اليوم الأسوأ حظا والأكثر شؤما، إلا أن هناك العديد من الأحداث المأساوية التي ساهمت عبر التاريخ في ترسيخ هذا المفهوم، وفيما يلي بعضها:
* غرق سفينة الرحلات البحرية كوستا كونكورديا قبالة ساحل إيطاليا:
غرقت السفينة السياحية كوستا كونكورديا في المحيط، الجمعة 13 يناير 2012، وأصبحت بذلك أكبر سفينة ركاب تتحطم على الإطلاق، حيث كان على متنها ركاب بمعدل الضعف تقريبا لأولئك الذين كانوا على متن سفينة تيتانيك.
ولقي حتفه خلال هذه الكارثة 32 شخصا، فيما أدين القبطان بتهمة القتل الخطأ في عام 2015.
* ولاية كانساس تشهد كميات قياسية من الأمطار والفيضانات:
يوم الجمعة 13 يوليو 1951، تعرضت ولاية كانساس إلى هطول أكثر من 63 سم من الأمطار، وتأثرت مدن مانهاتن ولورنس وتوبيكا بهذه الكارثة أكثر من غيرها، وتضرر قرابة مليون هكتار من الأراضي بسبب الفيضانات.
* رحلة عبر جبال الأنديز انتهت بكارثة:
كانت الرحلة الجوية 571 متوجهة من الأوروغواي إلى تشيلي، عندما سقطت في جبال الأنديز يوم الجمعة 13 أكتوبر 1972. وفي الأيام التالية بعد تحطم الطائرة، أجبر الناجون على الاختباء في جسم الطائرة واضطروا إلى أكل لحوم الركاب المتوفين للبقاء على قيد الحياة وفقا لصحيفة بيبول.
وأوقفت جهود الإنقاذ بعد 10 أيام فقط من تحطم الطائرة، لذلك كان ظهور رجلين بعد 72 يوما أمرا مثيرا للصدمة، وساهما في إبلاغ السلطات بوجود 16 ناجيا آخرين محاصرين في الجبال.
* نهاية غريبة لرجل حاول تجنب سوء الحظ في “الجمعة 13”:
بقي أحد سكان نيويورك، يدعى داز باكستر، في فراشه يوم “الجمعة 13” في أغسطس 1976، لأنه كان خائفا من أي أحداث سيئة قد تطاله، لكن خطته للأسف، انتهت بشكل مأساوي عندما انهارت الأرضية تحت سريره وسقط عبر 6 طوابق حتى توفي.
ويصادف هذا اليوم شن إسرائيل، هجوما على إيران في عملية أطلقت عليها اسم “الأسد الصاعد أسفرت عن اغتيال بعض كبار قادة المؤسسة العسكرية والأمنية الإيرانية”.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: یوم الجمعة 13
إقرأ أيضاً:
“الاقتصاد كما نراه.. شباب اليوم قرار الغد”.. ورشة عمل تخصصية في حماة
حماة-سانا
تحت عنوان “الاقتصاد كما نراه.. شباب اليوم قرار الغد”، أقامت محافظة حماة اليوم في فندق أفاميا الشام ورشة عمل تخصصية، جمعت نخبة من الصناعيين، ورجال الأعمال، والتجار، وخريجي الجامعات، في خطوة تهدف إلى تعزيز الحوار بين الخبرة العملية والمعرفة الأكاديمية لخدمة التنمية الاقتصادية المحلية.
وتأتي الورشة في إطار سلسلة مبادرات لتحفيز الاقتصاد السوري، ومناقشة سبل توظيف طاقات الشباب وإبداعاتهم في بناء رؤى مستقبلية مستدامة، وتعزيز التكامل بين القطاعات الصناعية والتجارية والكوادر الشابة المؤهلة.
وقال محافظ حماة عبد الرحمن السهيان في كلمته: إن الورشة امتداد للملتقى الشبابي الأول، وتهدف إلى تحقيق التكامل بين التجار والصناعيين والأكاديميين واقتراح الأفكار القابلة للتطبيق وتبنيها وإيجاد حلول للمشكلات الصناعية والتجارية.
وأضاف: إن الورشة تهدف إلى تشخيص الواقع الاقتصادي في محافظة حماة واقتراح الأفكار والحلول للمشكلات والتحديات، ودعا إلى ضرورة تعزيز شبكة التواصل بين التجار والصناعيين والأكاديميين لتحقيق التنمية الاقتصادية.
بدوره ذكر عميد كلية الاقتصاد في جامعة حماة الدكتور عثمان نقار “أن التوجه نحو اقتصاد السوق يقتضي أن يلعب الشباب خلاله دوراً فاعلاً في خدمة وبناء المجتمع لأنهم القوة التي ستصنع المستقبل”، موضحاً أن الورشة التخصصية تهدف إلى خلق مساحة من تبادل الخبرات لمناقشة التحديات التي تواجه فئة الشباب في سوريا وآلية تمكينهم لاستثمار الفرص الواعدة للمستثمرين والجامعيين الشباب.
وشهدت الورشة جلسات نقاش بين المشاركين ركزت على محاور رئيسية شملت تشخيص الواقع الاقتصادي الراهن، ولا سيما في محافظة حماة، وأبرز الحلول للتعافي الاقتصادي على المستوى الإستراتيجي، وتنمية الناتج المحلي ودعم الصناعة والتكامل بين القطاعين الزراعي والصناعي، والتعليم المهني والتدريب في مختلف المجالات.
تابعوا أخبار سانا على