هذا شرط إيران لوقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
#سواليف
شدد وزير الخارجية الإيراني عباس #عراقجي، الأحد، أن إطلاق #الصواريخ على #إسرائيل سيتوقف حين توقف الاخيرة هجومها على #إيران المستمر منذ الجمعة.
وقال عراقجي خلال اجتماع مع دبلوماسيين أجانب نقله التلفزيون “إننا ندافع عن أنفسنا، دفاعنا مشروع تماما”، مضيفا أن “هذا الدفاع هو رد على عدوان. إن توقف العدوان، بالطبع سيتوقف ردنا أيضا”.
من جانب آخر، انتقد وزير الخارجية الإيراني مجلس الأمن الدولي، متهما إياه بـ”اللامبالاة” إزاء #الضربات_الإسرائيلية على بلاده.
مقالات ذات صلة باراك وميلمان يحذران: قد نضطر لتوسل طهران لوقف الحرب 2025/06/15واعتبر عراقجي أن الهجوم الإسرائيلي “يقابل بلامبالاة في مجلس الأمن”، مضيفا أن الحكومات الغربية “دانت إيران بدلا من إسرائيل، رغم كونها الطرف المعتدى عليه”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عراقجي الصواريخ إسرائيل إيران الضربات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
مبعوث أممي: هناك أمل حقيقي لوقف إطلاق النار في شرق الكونغو الديمقراطية
أكد مبعوث الأمم المتحدة، الخاص لمنطقة البحيرات الكبرى في إفريقيا، هوانج شيا، أمس الإثنين أن هناك "أملا حقيقيا" في التوصل إلى وقف إطلاق النار قد يمهد الطريق لحل نهائي ودائم للنزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال "شيا"، خلال إحاطته أمام مجلس الأمن إنه رغم إحراز تقدم من خلال مبادرات سلام إقليمية ودولية، فأن هذه الجهود لم تُترجم بعد إلى واقع فعلي على الأرض".
وتابع : "رغم أن هذه المبادرات واعدة وتستحق الثناء، إلا أن وقف إطلاق النار المتفق عليه لم يُحترم حتى الآن".
وأشار إلى أنه على مدى عقود، ظلت الجماعات المسلحة تشكل تهديدًا مستمرًا لشرق البلاد، إلا أن الوضع تفاقم بشكل كبير منذ يناير 2025، بعد أن سيطر متمردو حركة M23، على مدن استراتيجية في إقليمي كيفو.
وبحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) فقد تم تهجير أكثر من 1.6 مليون شخص منذ بداية العام، 68% منهم بسبب استمرار النزاع المسلح.
وأشاد "شيا" بجهود الولايات المتحدة وقطر في تسهيل مفاوضات السلام، معربًا عن أمله في أن تُستأنف المحادثات قريبا وتؤدي إلى اتفاق دائم.
وحذر من أن "الوضع الإنساني كارثي"، داعيًا كافة الأطراف إلى التعاون لتحقيق "وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار".
وأكد شيا أن تحقيق السلام المستدام يتطلب معالجة الأسباب الجذرية والهيكلية للصراع، مشيرًا إلى أن اتفاقية أديس أبابا لعام 2013 لا تزال تُعد إطارًا رئيسيًا للحوار والمصالحة والإصلاح.