في عالم تتسارع فيه وتيرة التحديات الأمنية، وتتشابك خيوط الحروب لتتجاوز ميادين القتال التقليدية إلى الفضاء السيبراني، والوعي الجمعي، والتحكم بالإدراك البشري، تجد مصر نفسها في مفترق طرق حاسم. لم تعد حماية الأمن القومي تعتمد فقط على قوة الجيش أو الموقع الجغرافي، بل على قدرة الدولة على بناء "مراكز ثقل استراتيجية" مرنة وقادرة على التكيف مع حروب الجيل الخامس الخفية.

هذه الحروب تتسم بالخفاء، والتلاعب بالواقع، واستغلال التقنيات المتقدمة لاستهداف العقول قبل الأراضي. لكن، ورغم إدراك أهمية هذا التحول، يبدو أن سياسات الرئيس عبد الفتاح السيسي لا تسهم في تقوية هذه المراكز، بل قد تعمل على تفكيكها من الداخل، ما يجعل مصر أضعف في مواجهة تهديدات المستقبل غير المرئية التي قد تتسلل كـ"شبكة العنكبوت".

من القلاع التقليدية إلى هشاشة عصر الوعي المستهدف: دروس من "عملية شبكة العنكبوت"

لطالما اعتمدت مصر على ركائز تقليدية في صيانة أمنها. الجيش النظامي كان الضامن الأول، وقناة السويس شريان اقتصادي ودبلوماسي حيوي، بينما مثلت الكتلة السكانية عمقا بشريا وسوقا استهلاكيا. هذه المراكز، وإن كانت أساسية، تواجه اليوم تهديدات متعددة الأوجه: من الحروب السيبرانية المعقدة التي تستهدف البنية التحتية والبيانات الضخمة، إلى حروب الإدراك والتلاعب بالوعي الجمعي التي تسعى لزعزعة الثقة الداخلية وتغيير المفاهيم دون إطلاق رصاصة واحدة، مرورا بالحرب الاقتصادية والعقوبات الذكية، وصولا إلى التهديدات غير المتماثلة كالإرهاب الذي يتسلل عبر الفضاءات الافتراضية.

القوة التقليدية، على الرغم من قدرتها على الردع العسكري، تجد نفسها عاجزة أمام عدو غير مرئي يهاجم الثقة الشعبية ويسعى لشل قدرات الدولة بالسرعة والتأثير النفسي والتلاعب بالحقائق واللاوعي الجمعي
القوة التقليدية، على الرغم من قدرتها على الردع العسكري، تجد نفسها عاجزة أمام عدو غير مرئي يهاجم الثقة الشعبية ويسعى لشل قدرات الدولة بالسرعة والتأثير النفسي والتلاعب بالحقائق واللاوعي الجمعي. هذا العدو لا يرتدي زيا عسكريا بل يستخدم البيانات والذكاء الاصطناعي لاختراق العقول، هنا تبرز الحاجة الملحة لنظام دفاعي "هجين" يمزج بين الصلابة والمرونة، ويفهم أبعاد حرب الإدراك.

يمكننا استلهام ذلك من "عملية شبكة العنكبوت" التي نفذتها أوكرانيا. هذه العملية لم تعتمد على المواجهة التقليدية المباشرة، بل على شبكة معقدة من العمليات السرية والتسلل، باستخدام طائرات مسيرة أُخفيت داخل شاحنات وأُطلقت من داخل الأراضي الروسية، مستهدفة قواعد جوية استراتيجية بعيدة عن خطوط الجبهة. ما يميز هذه العملية هو توقيتها، ودقتها، وخفاؤها، وتأثيرها الإعلامي والنفسي. فبعد أن ظهرت الأضرار الجسيمة في عمق الخصم، حرص الجانب الأوكراني على التناول الإعلامي الواسع للعملية، مؤكدا نجاحها وضرباته الموجعة، بينما سعى الخصم إلى التقليل من شأنها أو نفيها. هذا التناول الإعلامي المكثف لم يكن مجرد تغطية، بل كان جزءا أصيلا من العملية نفسها، يهدف إلى زعزعة الروح المعنوية للخصم، وإظهار قدرة المهاجم على اختراق العمق، وتأكيد فعالية أساليب حرب الجيل الخامس.

هذا النموذج يجسد جوهر حروب الجيل الخامس: الخفاء، والتخطيط المعقد، والاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة غير التقليدية، واستهداف مراكز الثقل الحيوية للخصم بطرق غير متوقعة، والعمل من الداخل أو من خلال نقاط ضعف غير ظاهرة، مع استغلال الأبعاد الإعلامية والنفسية لتعظيم التأثير. فإذا كانت مصر تريد حماية مراكز ثقلها الاستراتيجية، يجب أن تدرك أن التهديد قد يأتي من داخل "شاحنات" تبدو بريئة، ويستهدف "مراكز ثقلها الاستراتيجي" في العمق، وأن التناول الإعلامي الدقيق والموجه للحقائق، أو للتضليل، هو جزء لا يتجزأ من المعركة.

سياسات السيسي: عامل تفكيك داخلي في مرمى الجيل الخامس

على الرغم من أهمية بناء مراكز ثقل استراتيجية مبتكرة، يبدو أن بعض سياسات النظام الحالي تعمل ضد هذا التوجه الحيوي، وتساهم في تفكيك قلاع مصر الاستراتيجية، ما يجعلها عرضة لهجمات الجيل الخامس، تماما كما استهدفت "شبكة العنكبوت" مراكز الثقل الروسية من الداخل، وعُزز تأثيرها بالتناول الإعلامي:

• تركز السلطة وتهميش الخبرات المدنية: إن احتكار القرار في يد مؤسسة واحدة، وتهميش دور الخبراء المدنيين والمتخصصين في مجالات حيوية كالاقتصاد الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني المتقدم، وتحليل البيانات الضخمة، يعيق بناء مراكز ثقل حديثة ومتنوعة. فالابتكار والقدرة على التكيف مع التهديدات المعقدة في الجيل الخامس يتطلبان بيئة تتيح للمفكرين والمبدعين من مختلف القطاعات، خاصة التقنية، المساهمة الفاعلة. هذا النهج يغلق الباب أمام العقول القادرة على كشف "شاحنات العنكبوت" الخفية التي يمكن أن تستهدف مصر من الداخل، ويجعل الدولة أقل قدرة على تخطيط وتنفيذ دفاعات معقدة ومبتكرة، أو حتى صياغة خطاب إعلامي فعال مضاد للتلاعب.

تذهب أجزاء كبيرة من الميزانية، وغالبا ما تكون ممولة بالدين الخارجي، إلى مشاريع إنشائية ضخمة قد لا تخدم بشكل مباشر تعزيز قدرة مصر على مواجهة الحروب الهجينة. هذا يزيد من المديونية ويقلل من المرونة الاقتصادية للبلاد، مما يجعلها أكثر عرضة للضغوط الاقتصادية الخارجية والعقوبات الذكية الموجهة عبر الشبكات المالية العالمية، تماما كاستنزاف قدرات العدو دون مواجهة مباشرة
• الإفراط في الإنفاق على مشاريع ضخمة غير مدروسة: بينما تحتاج مراكز الثقل الحديثة في الجيل الخامس إلى استثمارات هائلة في البنية التحتية الرقمية المؤمنة، ومراكز البيانات، والبحث والتطوير في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وتنمية رأس المال البشري المتخصص في حروب المعلومات والإدراك، تذهب أجزاء كبيرة من الميزانية، وغالبا ما تكون ممولة بالدين الخارجي، إلى مشاريع إنشائية ضخمة قد لا تخدم بشكل مباشر تعزيز قدرة مصر على مواجهة الحروب الهجينة. هذا يزيد من المديونية ويقلل من المرونة الاقتصادية للبلاد، مما يجعلها أكثر عرضة للضغوط الاقتصادية الخارجية والعقوبات الذكية الموجهة عبر الشبكات المالية العالمية، تماما كاستنزاف قدرات العدو دون مواجهة مباشرة.

• تقييد الحريات وقمع المجتمع المدني: مركز الثقل المجتمعي، وهو الدرع الأقوى ضد حروب الإدراك والتأثير النفسي وحملات التضليل الإعلامي الموجهة عبر السوشيال ميديا، يتطلب بيئة من الثقة والوحدة الوطنية. إلا أن تضييق الخناق على الحريات العامة، واعتقال المعارضين، وتهميش المجتمع المدني، يُضعف النسيج الاجتماعي، ويُفقد الثقة بين الدولة والمواطن، مما يجعل الجبهة الداخلية أكثر هشاشة أمام أي محاولات للاختراق الرقمي والمعنوي، ويزيد من فعالية حملات "الأخبار الزائفة" و"التزييف العميق" الموجهة. هذه السياسات تسمح بانتشار "شبكات عنكبوت" داخلية تفتت اللُحمة الوطنية وتجعل المجتمع هدفا سهلا للتلاعب، وتمنع الدولة من صياغة سرديتها الخاصة ومواجهة الروايات الكاذبة بفاعلية عبر إعلام حر وموثوق.

• ضعف الشفافية والمساءلة: غياب الشفافية في اتخاذ القرارات الاقتصادية والأمنية، وضعف آليات المساءلة، يخلق بيئة خصبة لسوء الإدارة والفساد، مما يستنزف الموارد ويضعف القدرة الكلية للدولة على بناء قدرات استراتيجية مستدامة وقوية. هذا النقص في الحوكمة يترك مساحات شاسعة لاستغلالها من قبل الفاعلين في حرب الجيل الخامس لاختراق الأنظمة أو التلاعب بالمعلومات من الداخل، تماما كما تم إدخال طائرات "عملية شبكة العنكبوت" المتسللة عبر قنوات تبدو طبيعية، ويُصعّب على الإعلام الوطني والمجتمع المدني كشف الحقائق وتقديمها للجمهور، تاركا الساحة خالية للروايات الخارجية المضللة.

رؤية لتقوية مراكز الثقل: ضرورة تتجاوز العوائق وتستعد لـ"عناكب" المستقبل

لصمود مصر أمام التحديات المستقبلية، من الهجمات السيبرانية المعقدة إلى الضغوط الاقتصادية الذكية والحملات الإعلامية الممنهجة التي تستهدف العقول والإدراك، لا بد من تبني نظام هجين حقيقي. هذا يتطلب تحويل نقاط القوة التقليدية إلى مراكز ثقل متكاملة ومرنة، مع إرادة سياسية حقيقية تتجاوز العوائق الحالية والتوجهات التي تُفكك لا تُبنى، وتستعد لمستقبل صراعات الجيل الخامس التي تعتمد على التسلل والتخفي:

• مركز ثقل دفاعي هجين: يجب دمج الجيش النظامي مع وحدات متخصصة في الدفاع السيبراني المتقدم، مكافحة الإرهاب الرقمي، وحرب الإدراك. ينبغي إنشاء مركز عمليات مشترك يجمع بين القوات النظامية والأمن السيبراني والاستخبارات، ليتمكن من الاستجابة السريعة والمتكاملة للتهديدات المتنوعة، مع التأكيد على أهمية الشراكة مع القطاع المدني المتخصص في هذه المجالات وتطوير كوادر قادرة على فهم وتحليل المعلومات المعقدة، وكشف "شبكات العنكبوت" قبل إطلاقها.

• مركز ثقل اقتصادي-دبلوماسي: يجب أن تتجاوز نظرتنا لقناة السويس كونها مجرد ممر مائي، إنها مركز اقتصادي عالمي متعدد الأنشطة، يمكن استثماره لإنشاء موانئ ومناطق لوجستية ومراكز رقمية. كما أن بناء شبكات تحالفات اقتصادية وتكنولوجية قوية مع دول رائدة في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني سيخلق دروعا اقتصادية ضد الضغوط الخارجية، مع ضرورة تنويع الشركاء وعدم الاقتصار على محور واحد. هذا التنويع يقلل من نقاط الضعف التي يمكن أن يستغلها الخصم لنسج "شبكة عنكبوت" اقتصادية حول مصر.

الانتقال إلى نظام هجين ليس مجرد خيار تكتيكي، بل هو ضرورة استراتيجية قصوى لضمان الأمن القومي المصري في ظل تهديدات الجيل الخامس. لكن هذه الضرورة تصطدم بواقع سياسي يُهدد، لا يُمكّن من بناء هذه المراكز الحيوية
• مركز ثقل إعلامي-سيبراني (مركز الإدراك والتأثير): في زمن المعلومات المفتوحة وحروب الوعي، تعد السيطرة على السردية أمرا حيويا. يتطلب ذلك تأسيس وحدات متخصصة في الإعلام الاستراتيجي الموجه، والأمن السيبراني العميق، وإدارة حملات التضليل الإعلامي المضادة. استخدام الذكاء الاصطناعي المتقدم لتحليل البيانات الضخمة، ورصد الشائعات والتزييف العميق، وتحليل الرأي العام بدقة؛ يمكن أن يكون أداة قوية في بناء الثقة الشعبية وتحصين الجبهة الداخلية ضد التلاعب، مع الأخذ في الاعتبار أهمية الشفافية في التعامل مع المعلومات. هذا المركز يجب أن يعمل كشبكة استخبارات داخلية مضادة لـ"عناكب" التضليل الإعلامي، وأن يكون قادرا على إدارة الرواية الإعلامية الوطنية بفاعلية واحترافية عالية، على غرار الدور الذي لعبه التناول الإعلامي لعملية "شبكة العنكبوت" في تعظيم تأثيرها.

• مركز ثقل مجتمعي (الحصانة الفكرية): لا يمكن لأي نظام دفاعي أن يصمد دون جبهة داخلية قوية ومتماسكة تمتلك حصانة فكرية ضد التلاعب. يتطلب ذلك تعزيز الوحدة الوطنية من خلال برامج التعليم التي تركز على التفكير النقدي، والتدريب على تمييز المعلومات المضللة، والتنمية المحلية الشاملة. كما أن دعم الابتكار وريادة الأعمال في القطاعات التكنولوجية سيخلق اقتصادا مرنا ومتنوعا، يصعب استهدافه بالحروب الاقتصادية، مع ضرورة إفساح المجال للمبادرات الشعبية وعدم تهميش دور المجتمع المدني في بناء هذه الحصانة. هذا الحصن المجتمعي هو ما يمنع "خيوط العنكبوت" من الالتفاف حول الوعي العام، ويعزز من قدرة المجتمع على الصمود أمام محاولات التلاعب الإعلامي.

طريق الصمود: هل تتجاوز مصر عوائق الداخل لمواجهة حرب الوعي؟

إن الانتقال إلى نظام هجين ليس مجرد خيار تكتيكي، بل هو ضرورة استراتيجية قصوى لضمان الأمن القومي المصري في ظل تهديدات الجيل الخامس. لكن هذه الضرورة تصطدم بواقع سياسي يُهدد، لا يُمكّن من بناء هذه المراكز الحيوية. تحقيق ذلك يتطلب إرادة سياسية لا تلين، واستثمارات استراتيجية في التكنولوجيا المتطورة، وتطوير كوادر بشرية قادرة على العمل في بيئة هجينة تفهم أبعاد حرب الإدراك. والأهم من ذلك، يتطلب إصلاحا شاملا للسياسات التي تعيق التقدم وتضعف قدرة مصر على بناء مراكز ثقلها الاستراتيجية في هذا العصر الجديد.

فهل تدرك القيادة المصرية حجم التحدي المتزايد الذي تمثله "عملية شبكة العنكبوت" على المستويات كافة، بما في ذلك الأبعاد الإعلامية والنفسية، وتتخذ الخطوات اللازمة لتقوية مراكز الثقل الاستراتيجية بدلا من تفكيكها، لتصوغ مستقبل مصر في زمن حروب الجيل الخامس الخفية؟

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات قضايا وآراء كاريكاتير بورتريه قضايا وآراء الحروب مصر استراتيجية سياسات السيسي مصر السيسي حروب استراتيجية سياسات مدونات مدونات قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء مقالات مقالات مقالات سياسة مقالات سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عملیة شبکة العنکبوت حروب الجیل الخامس والأمن السیبرانی التناول الإعلامی المجتمع المدنی هذه المراکز من الداخل مرکز ثقل مصر على

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي: القوات المسلحة ساهمت في بناء البنية الأساسية للدولة.. أحمد موسى: هناك ميليشيات تابعة لنتنياهو فى فلسطين.. ترامب: اتفاق غزة صفقة عظيمة لإسرائيل

نشر موقع "صدى البلد"، خلال الساعات الماضية، مجموعة من الأخبار المهمة من البرامج التليفزيونية، حيث تناولت برامج التوك شو العديد من القضايا والموضوعات، وفيما يلي أبرزها:

الرئيس السيسي: القوات المسلحة ساهمت في بناء البنية الأساسية للدولة
 

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أن القوات المسلحة ساهمت في بناء البنية الأساسية للدولة المصرية، والشعب المصري مقدر ما تقوم به القوات المسلحة من أجل الحفاظ على الدولة المصرية.

اتعرض عليه الهروب من البحر وقال لا.. نضال الأحمدية تكشف تطورات قضية الفنان فضل شاكر
 

كشفت الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية تطورات جديدة  في كواليس تسليم النجم  فضل شاكر  نفسه للسلطات اللبنانية قائلة : “أنا مؤمنة ببراءة فضل شاكر صحيح هناك  تفاصيل كثيرة ينبغي أن يذكرها في التحقيقات مورس عليه الإرهاب  من قوى على الأرض حيث  صحيح أنه شارك في التظاهرات  وذلك   بعدما اقتحموا بيته  وسرقوه”.

نشأت الديهي: جيل كامل لا يعرف تاريخ بلده.. ومطلوب حملة وعي بصرية للأجيال الجديدة
 

وجه الإعلامي نشأت الديهي، رسالة قوية خلال حديثه عن احتفالات مصر بذكرى نصر أكتوبر المجيد الـ52، معربًا عن قلقه من ابتعاد الجيل الجديد، خصوصًا من هم دون العشرين عامًا، عن معرفة تاريخ بلادهم وما مرت به من تحديات كبرى خلال فترة ما بين نكسة 1967 وانتصار 1973.

ضياء الميرغني يكشف تفاصيل عودته للتمثيل بعد فترة توقف طويلة بسبب أزمة صحية
 

تحدث الفنان ضياء الميرغني عن تفاصيل عودته إلى التمثيل بعد فترة توقف طويلة بسبب أزمة صحية، مشيرًا إلى أن مسلسل "بابا المجال" كان محطة مهمة في حياته الفنية، أعادت له الثقة في نفسه.

أحمد موسى: يجب دعم خطة الرئيس ترامب من أجل السلام في منطقة الشرق الأوسط
 

قال الإعلامي أحمد موسى، إن كل الأنظار تتحدث عن مصر والكرة الأرضية تتكلم عن مصر لأنها تستضيف الاجتماعات الخاصة بخطة بمناقشة الرئيس ترامب لوقف الحرب في غزة.

أحمد موسى: نتنياهو صنع حركة حماس لإحداث الوقيعة مع السلطة الفلسطينية
 

قال الإعلامي أحمد موسى إن نتنياهو يريد إفشال خطة الرئيس ترامب بشأن وقف الحرب على غزة، موضحًا أن هناك ميليشيات تابعة لنتنياهو في غزة اسمها أبو شباب، وممكن تطلق صاروخ أو تقوم بعملية لاستهداف مستوطنات ويستغلها نتنياهو كذريعة للتراجع وبالتالي استمرار الحرب.

الشعبة العامة للمصدرين: الدولة تستهدف 145 مليار دولار استثمارات خارجية للخراج وصادرات بحلول عام 2030
 

أكد أحمد جابر، عضو الشعبة العامة للمصدرين، أن الدولة تركز على أن يكون هناك مزيد لإسثمار، والإهتمام بالتجارة الخارجية، والغرض من تلك التجارة ضخ مزيد من الصادرات للخارج.


ترامب: اتفاق غزة صفقة عظيمة لإسرائيل


قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن اتفاق غزة صفقة عظيمة لإسرائيل، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

حفيد شقيقة عبدالحليم حافظ: نسعى لتسجيل منزل العندليب في اليونسكو وتحويله لمزار عالمي
 

أكد المهندس عبدالحليم الشناوي، حفيد شقيقة الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، أن منزل العندليب الأسمر يظل مفتوحًا دائمًا أمام محبيه، والطلبات المتزايدة لزيارة المنزل أصبحت غير مسبوقة، إذ يستقبل البيت أكثر من 100 زائر يوميًا من مختلف المحافظات.


 

أحمد موسى: هناك ميليشيات تابعة لنتنياهو في غزة.. ولا يريد إنهاء الاتفاق
 

قال الإعلامي أحمد موسى إن الاجتماعات المقرر لها أن تكون بين القاهرة وشرم الشيخ، موضحًا أن مصر تطلع بهذه المهمة ويتولى التنسيق بين الوفود من حماس وإسرائيل.


الأعلى للأثار يكشف تفاصيل مهمة عن سرقة لوحة من آثار سقارة


أكد الدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، أن اللوحة التي تم سرقتها من سقارة تعتبر أرث كبير، مشيرا إلى أنه كان هناك بعثة أثرية جاءت للعمل في منطقة سقارة مؤخرا تم إكتشاف بأن اللوحة مختفية.


 

أحمد موسى: هناك ميليشيات تابعة لنتنياهو في غزة.. ولا يريد إنهاء الاتفاقمندوب مصر بالأمم المتحدة سابقًا: خطة ترامب في غزة تُجمّد الوضع ولا تضمن استمراره.. وتحفظات القاهرة قائمةطيران الاحتلال يشن غارة على شارع النفق شمال مدينة غزة


 



 

طباعة شارك أحمد موسى فضل شاكر لميس الحديدى ضياء الميرغنى نشات الديهى

مقالات مشابهة

  • "عُمانتل" و"هواوي" تزيحان الستار عن الاتصال التفاعلي بتقنية الجيل الخامس
  • مصر القومي: كلمة الرئيس السيسي في ذكرى أكتوبر تؤكد أن روح العبور ما زالت تقود مسيرة بناء الجمهورية الجديدة
  • تحت شعار “التعليم ودوره في بناء قادة الغد: استجابة للتحولات الاقتصادية والمجتمعية”.. جامعة الأمير سلطان تنظم الملتقى الدولي الخامس للأبحاث التربوية
  • المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي في ذكرى أكتوبر تؤكد أن بناء الدولة الحديثة امتداد لروح النصر والعزيمة المصرية
  • السيسي مهنئًا بانتصارات أكتوبر: نستعيد بفخر روح العزيمة والوحدة التي حمت الوطن
  • الرئيس السيسي: نعمل على بناء دولة عصرية تعبر عن وزن مصر الحقيقي وقيمتها الحضارية
  • الرئيس السيسي: نستمد من روح أكتوبر عزيمتنا اليوم في بناء مصر الجديدة
  • الرئيس السيسي: القوات المسلحة ساهمت في بناء البنية الأساسية للدولة.. وأحمد موسى: كل الأنظار والكرة الأرضية تتحدث عن مصر
  • الرئيس السيسي: القوات المسلحة ساهمت في بناء البنية الأساسية للدولة.. 6 أكتوبر كانت بداية للجيش في استعادة الأرض وتحقيق السلام
  • الرئيس السيسي: القوات المسلحة ساهمت في بناء البنية الأساسية للدولة.. أحمد موسى: هناك ميليشيات تابعة لنتنياهو فى فلسطين.. ترامب: اتفاق غزة صفقة عظيمة لإسرائيل