شاركوا في ضرب إيران.. تسريب بيانات 40 طيارًا إسرائيليًا
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
شنت إسرائيل وإيران هجمات جديدة على بعضهما البعض ليلة الأحد، مما أثار مخاوف من صراع أوسع نطاقًا بعد أن وسعت إسرائيل حملتها بضربة على أكبر حقل غاز في العالم.
أفادت وسائل إعلام إيرانية اليوم الأحد، بتسريب معلومات 40 طيارا إسرائيليا شاركوا في الهجوم على إيران.
وقالت شبكة "إيرن بالعربية"، عملية اختراق إلكتروني استهدفت بيانات سرية لسلاح الجو في وزارة الحرب لدى إسرائيل، أدت إلى تسريب معلومات حساسة تتعلق بـ40 طيارا إسرائيليا شاركوا في الهجوم على إيران.
أردفت الشبكة إن البيانات المسربة تشمل: الاسم الكامل، العمر، الوحدة القتالية، القاعدة الجوية، والدور الميداني لكل طيار، وهي تعد من أكثر المعلومات سرية في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية وهو ما يشير إلى إمكانية استخدام طهران هذه المعلومات في المستقبل للنيل من العدو.
ألغت طهران المحادثات النووية التي قالت واشنطن إنها السبيل الوحيد لوقف القصف الإسرائيلي، بينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الهجمات لا تُقارن بما ستشهده إيران في الأيام المقبلة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن المزيد من الصواريخ أُطلقت من إيران باتجاه إسرائيل ليلة أمس، وإنه يهاجم أهدافًا عسكرية في طهران.
وفي ساعة مبكرة من صباح الأحد، دوت صفارات الإنذار في أنحاء القدس وتل أبيب. وشوهدت عدة صواريخ تخترق سماء تل أبيب، بينما أُطلقت صواريخ اعتراضية من الأرض.
وترددت أصداء الانفجارات في المدينتين.
وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن ثلاث نساء قُتلن وأصيب 10 أشخاص آخرين في ضربة صاروخية سابقة بالقرب من منزل في شمال إسرائيل.
وشوهد مسعفون يحملون مصابيح يدوية يبحثون بين أنقاض المنزل المنهار جزئيًا في طمرة، وهي مدينة ذات أغلبية فلسطينية.
وقالت إيران إن مستودع شهران النفطي في طهران استُهدف في هجوم إسرائيلي، لكن الوضع تحت السيطرة، وإن حريقًا اندلع بعد هجوم إسرائيلي على مصفاة نفط قرب العاصمة.
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء اليوم الأحد أن الغارات الإسرائيلية استهدفت أيضًا مبنى وزارة الدفاع الإيرانية في طهران، مما تسبب في أضرار طفيفة.
وقال الحرس الثوري الإيراني إن الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية استهدفت البنية التحتية للطاقة في إسرائيل ومنشآت لإنتاج وقود الطائرات المقاتلة.
وحذرت القوة النخبوية من أن هجمات طهران ستكون "أشد وطأة" إذا واصلت إسرائيل أعمالها العدائية.
حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران من عواقب وخيمة، لكنه قال إنه لم يفت الأوان لوقف الحملة الإسرائيلية إذا قبلت طهران تخفيضًا حادًا في برنامجها النووي.
أُلغيت جولة من المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية، كان من المقرر عقدها في عُمان يوم الأحد، حيث صرّح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأنه لا يمكن عقد هذه المحادثات في ظل تعرض إيران لهجمات إسرائيلية "وحشية".
في أول هجوم واضح على البنية التحتية للطاقة في إيران، ذكرت وكالة أنباء تسنيم شبه الرسمية أن إيران علّقت الإنتاج جزئيًا في أكبر حقل غاز في العالم بعد أن تسببت ضربة إسرائيلية في حريق به يوم السبت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران طيارا إسرائيليا إعلام إيراني إسرائيل وإيران صراع أوسع نطاق ا إسرائيل سلاح الجو ا إسرائیل
إقرأ أيضاً:
مخطط إسرائيلي لاقتحام المسجد الأقصى الأحد
#سواليف
#حذّرت #محافظة_القدس من #مخطط_تصعيدي_خطير دعت إليه #منظمات_إسرائيلية تحت مسمى #خراب_الهيكل ، وذلك #لاقتحام #المسجد #الأقصى الأحد المقبل، وفقاً لما صرح به مستشار محافظ القدس، معروف الرفاعي.
وقال الرفاعي، في تصريح خاص لـ “المملكة”، إن الدعوات التي أُطلقت ليست مجرد تحرك ديني معزول، بل هي جزء من مشروع استيطاني استعماري مدروس يهدف إلى تقويض الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى، وفرض السيادة الاحتلالية عليه بالقوة.
وأضاف الرفاعي أن هذه الدعوات تُعد انتهاكا صارخا للمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة التي تؤكد على قدسية المسجد الأقصى كمكان عبادة خالص للمسلمين.
مقالات ذات صلةوأشار إلى أن جماعات “الهيكل” المتطرفة تُصرّ سنويًا على تنفيذ اقتحاماتها داخل المسجد الأقصى، في تحد مباشر لقدسية المكان، مشيرا إلى أن الأعوام السابقة شهدت ارتكاب انتهاكات شملت إدخال لفائف “الرثاء” وقراءتها داخل المسجد، بالإضافة إلى رفع العلم الإسرائيلي، وأداء طقوس “السجود الملحمي” الجماعي، والرقص والغناء داخل ساحات الأقصى.
وأوضح الرفاعي أن التصعيد هذا العام يتزامن مع بيئة تحريضية غير مسبوقة، حيث يأتي بعد أسابيع قليلة من إصدار وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير تعليماته لشرطة الاحتلال بالسماح للمستوطنين بالرقص والغناء داخل المسجد الأقصى، في خطوة تزيد من تعقيد الوضع.
وأكّد أن المسجد الأقصى، بكامل مساحته البالغة 144 دونما، هو مكان عبادة إسلامي خالص وغير قابل للمساومة أو التقسيم، مشددًا على أن أي محاولة لفرض السيادة الاحتلالية عليه تُعد انتهاكا صارخا وخطيرا.