فرنسا تقدم تعهدا بشأن خطة النصر الأوكرانية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قدمت فرنسا، اليوم السبت، تعهدا يتعلق بـ"خطة النصر" في الأزمة الحالية، والتي عرضها الرئيس الأوكراني قبل أيام على قادة الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتعهد جان نويل بارو وزير الخارجية الفرنسي، بدعم بلاده الخطة الهادفة إلى إنهاء الأزمة المستمرة منذ عامين ونصف العام.
أبلغ بارو الصحفيين، في العاصمة الأوكرانية كييف اليوم السبت، أنه سيعمل مع مسؤولين أوكرانيين لضمان دعم دول أخرى للاقتراح.
كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد كشف في وقت سابق هذا الأسبوع عما تسمى بـ"خطة النصر"، التي تهدف إلى إنهاء الأزمة، من خلال المفاوضات.
ويدرس شركاء أوكرانيا الغربيون الاقتراح، وتعتبر مساعدتهم مهمة لكييف.
والعنصر المهم في الخطة هو توجيه دعوة رسمية إلى أوكرانيا للانضمام إلى حلف الناتو، وهو أمر كان الداعمون الغربيون مترددين في دراسته حتى انتهاء الأزمة.
وقال بارو، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوكراني أندري سيبيغا، إن "تبادل وجهات النظر بيننا تسمح لنا بإحراز تقدم في خطة النصر للرئيس زيلينسكي وحشد أكبر عدد ممكن من الدول حولها".
وأضاف بارو أن فرنسا سترسل أول دفعة من الطائرات المقاتلة "ميراج 2000" إلى أوكرانيا، في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، مع تدريب الطيارين والميكانيكيين الأوكرانيين على الطيران بها وصيانتها.
يشار إلى فرنسا واحدة من أقوى الداعمين العسكريين والدبلوماسيين والاقتصاديين لأوكرانيا في أوروبا. وهي تدرب حاليا وتجهز ما سيصبح لواء جديدا كاملا من الجنود الأوكرانيين للانتشار في الخطوط الأمامية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا خطة النصر أوكرانيا خطة النصر
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن تحقيق تقدم كبير في أوكرانيا
نقلت وكالة "ريا نوفوسيتي" الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع قولها اليوم السبت إن قواتها سيطرت على قريتين في شرق أوكرانيا، وهما زيليني هاي في منطقة دونيتسك ومالييفكا في منطقة دنيبروبتروفسك.
وتواصل موسكو تحقيق مكاسب ميدانية، في حين انتهت الجولة الثالثة من محادثات السلام بين الروس والأوكرانيين الأربعاء في إسطنبول دون إحراز أي اختراق.
من جانبه، أكد الجيش الروسي، في بيان على تطبيق "تلغرام"، إن قواته سيطرت على "بلدة مالييفكا" في منطقة دنيبروبيتروفسك. وكانت روسيا أعلنت، مطلع هذا الشهر، أنها سيطرت على "داتشنوي"، أول بلدة في هذه المنطقة.
ويمثل أي تقدم روسي حقيقي في منطقة دنيبروبيتروفسك قيمة استراتيجية ميدانية، في خضم تعثر المحادثات الدبلوماسية الرامية إلى حل النزاع بين الجانبين.