20 مليون مشترك في خدمات «المتحرك» بالإمارات
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
يوسف العربي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةبلغ إجمالي عدد المشتركين في خدمات الهاتف المتحرك في دولة الإمارات، 20.2 مليون مشترك بنهاية النصف الأول من العام الحالي 20.2، بحسب بيانات صادرة عن مشغلي الاتصالات في الدولة.
ونمت قاعدة مشتركي الهاتف المتحرك في شركة اتصالات من e& في الإمارات بنسبة 5.7 % خلال الربع الثاني لتصل إلى 12.2 مليون مشترك بنهاية النصف الأول من العام الحالي، مقارنة بنحو 11.55 مليون بنهاية الفترة المقابلة من العام الماضي.
وزادت أعداد مشتركي الهاتف المتحرك في شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو» على أساس سنوي بواقع 8 % خلال الربع الثاني من العام الحالي لتصل إلى 8 ملايين مشترك بنهاية النصف الأول مقارنة بنحو 7.4 مليون مشترك خلال الفترة المقابلة من العام الماضي.
وعلى مستوى خدمات النطاق العريض فبلغ إجمالي عدد المشتركين في الخدمة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة نحو 1.959 مليون مشترك بنهاية النصف الأول من العام الحالي.
وزادت أعداد مشتركي النطاق العريض في شركة اتصالات من e& خلال الربع الثاني على أساس سنوي بواقع 3.9% لتصل إلى 1.4 مليون مشترك بنهاية النصف الأول.
ونمت قاعدة مشتركي النطاق العريض في شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو» خلال الربع الثاني على أساس سنوي بواقع 18.3% لتصل إلى 559 ألف مشترك بنهاية النصف الأول.
وبالنسبة لشركة اتصالات من e& فبلغ إجمالي على مستوى قاعدة المشتركين بها في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى 13.9 مليون مشترك بنهاية الربع الثاني من العام الحالي، بزيادة بلغت نسبتُها 5.1%، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي.
أظهرت شركة «اتصالات من e& أداءً تشغيلياً قوياً خلال النصف الأول من العام الجاري 2023 حيث شهدت قاعدة مشتركيها في خدمات الهاتف المتحرك والثابت زيادة مستمرة، وهو ما أسهم في نمو نسبة عدد المشتركين الإجمالي مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، مما أسهم في نمو الإيرادات بنسبة إجمالية وصلت إلى 5.8% خلال الربع الثاني من العام الجاري، كما ارتفع عدد المشتركين في خدمات الهاتف الثابت خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 5.7% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي.
وتحققت هذه الإنجازات والنمو الملحوظ نتيجة تفاعل العملاء الإيجابي مع العديد من العروض المتميزة التي أطلقتها»اتصالات من e& مثل «Emirati Freedom» و«Freedom Live».
وارتفعت إيرادات خدمات الهاتف الثابت خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة وصلت إلى 2.1%، و1.8% خلال الربع الثاني من العام الجاري، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، وتحقَّق هذا النمو نتيجةً للعروض الجديدة التي أطلقتْها «اتصالات من e& مثل» Business Pro «و» Home Wireless «.
واستمرت اشتراكات» eLife«في جني ثمار جودة الشبكة الفائقة وتنوع المحتوى، مما أدى إلى نمو قوي بنسبة 4.9٪ على أساس سنوي إلى 1.2 مليون مشترك ويعود ذلك إلى النمو في إجمالي قطاع النطاق العريض حيث شهد المشتركون زيادة بنسبة 3.9% على أساس سنوي ليسجل 1.4 مليون مشترك.
تجارب مخصصة
وفي شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو» أسهمت الخدمات المبتكرة والتجارب المخصصة والمركزة في زيادة قاعدة عملاء الهاتف المتحرك بنسبة قدرها 8% حيث أنهت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة الربع الماضي بقاعدة مشتركين في خدمات الهاتف المتحرك بلغت 8 ملايين مشترك.
واختتمت الشركة الربع الثاني من عام 2023 بنمو في صافي المشتركين الجدد بخدمات الدفع الآجل للربع الثامن على التوالي بواقع 13 ألف مشترك جديد بفضل النجاح الذي حققته باقات البيانات غير المحدودة ونمو الطلب من جانب قطاع المؤسسات وشهدت قاعدة عملاء خدمات الدفع المسبق نمواً بنسبة 7.4% بالمقارنة مع الربع الثاني في 2022 لتصل إلى 6.5 مليون في نهاية الربع الثاني رغم الانخفاض الطفيف مقارنةً بالربع الأول والذي يرجع أساساً إلى التأثير الموسمي.
وحافظت خدمات النطاق العريض على جاذبيتها للعملاء حيث أنهت الشركة الربع الثاني بقاعدة عملاء بلغت 559 ألف بزيادة قدرها 18.3٪ على أساس سنوي، وأسهمت المبادرات التي أطلقتها الشركة للاستمرار في توسيع شبكة الألياف الضوئية والتنفيذ المنضبط للاستراتيجيات الخاصة بخدمات النطاق العريض في تسجيل ربع آخر من الأداء القوي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الهاتف المتحرك الاتصالات الربع الثانی من العام النصف الأول من العام خلال الربع الثانی من العام الحالی من العام الجاری النطاق العریض على أساس سنوی اتصالات من e لتصل إلى فی شرکة
إقرأ أيضاً:
شريف فتحى: %20 نمواً في عدد السائحين بنهاية العام.. ونستهدف 19 مليون سائح
السوق الأمريكى له أهمية كبيرة ونبحث مع منظمى الرحلات سبل دفع مزيد من الحركة الوافدة لمصر
تطوير كل المنتجات والأنماط السياحية بما يسهم فى تعزيز تنافسيتها
سياحة المغامرات تحظ4 باهتمام كبير من السائح الأمريكي
تشجيع الاستثمار الفندقى بالساحل الشمالى
المتحف المصرى الكبير أسهم فى زيادة رحلات اليوم الواحد والشارتر للقاهرة
زيادة كبيرة في السياح الأمريكيين لمصر
سانت كاترين تتمتع بأنماط سياحية مختلفة ومنها تسلق الجبال ومراقبة الطيور ومشروع التجلّى الأعظم
نبحث تصميم برامج تجمع بين السياحة الروحانية والرحلات النيلية الطويلة
46.5 % من المنشآت الفندقية تطبق معايير الاستدامة والتوسع فى استخدام الطاقة النظيفة
أكد شريف فتحى وزير السياحة والآثار أن مصر تتمتع بثراء وتنوع لا مثيل له فى المقومات والمنتجات والأنماط السياحية التى تناسب كافة أعمار وأذواق واهتمامات مختلف الفئات من السائحين، مؤكدًا أهمية الترويج بصورة أكبر لهذا التنوع الفريد داخل الولايات المتحدة الأمريكية لتعريف الشعب الأمريكى به، مستعرضًا المنتجات والتجارب السياحية المتنوعة والفريدة فى مصر.
وأشار إلى التطور والنمو الملحوظ فى الحركة السياحية إلى مصر العام الماضى وهذا العام رغم الأحداث الجيوسياسية، مستعرضًا المؤشرات الحالية لقطاع السياحة فى مصر والتى تشير إلى تحقيق نمو فى أعداد السائحين الوافدين إلى مصر من مختلف الأسواق السياحية يصل إلى 20% بنهاية العام الجارى، مع استهداف الوصول إلى نحو 19 مليون سائح، بما يدعم رؤية الدولة لزيادة الطاقة الاستيعابية للغرف الفندقية وتطوير البنية التحتية السياحية فى مختلف المحافظات.
جاء ذلك خلال مشاركته فى المؤتمر السنوى لاتحاد منظمى الرحلات الأمريكى (USTOA) بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث عقد لقاءً مهنيًا مع تيرى ديل الرئيس التنفيذى لاتحاد منظمى الرحلات الأمريكية، وذلك لبحث سبل تعزيز أوجه التعاون بين الوزارة والاتحاد لزيادة التدفقات السياحية الوافدة من السوق الأمريكى إلى المقصد السياحى المصرى.
وأكد الوزير أهمية السوق الأمريكى باعتباره من الأسواق السياحية الرئيسية المصدرة للحركة إلى مصر، ومشيرًا إلى أن مصر تواصل تعزيز الربط الجوى مع الولايات المتحدة، وأن شركة مصر للطيران تعمل على إضافة المزيد من الرحلات بين مصر والولايات المتحدة، كما يصل كثير من السائحين الأمريكيين إلى القاهرة عبر أوروبا ودبى وقطر، ومنوهًا إلى برنامج تحفيز الطيران الذى تقدمه الوزارة لزيادة حركة السياحة الوافدة إلى مصر، وإنه سهم فى زيادة أعداد السائحين إلى الأقصر وأسوان خلال أشهر الصيف بنسبة تصل إلى حوالى 70%.
ومن جانبه، أكد تيرى ديل أن مصر تعد إحدى أهم الوجهات السياحية لدى منظمى الرحلات الأمريكيين الذين يؤكدون أن زيادة الطلب السياحى على زيارة المقصد المصرى خلال العام المقبل هو الأعلى فى تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، لافتًا إلى تطلع منظمو الرحلات الأمريكان إلى توسيع حجم أعمالهم فى مصر، كما أعرب عن رغبتهم فى عقد مؤتمر (USTOA) الخارجى القادم فى مصر.
كما عقد، شريف فتحى ، عددًا من اللقاءات المهنية الموسّعة مع أهم منظمى الرحلات فى السوق الأمريكى ووكلائهم فى مصر، لبحث سبل دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر من هذا السوق المهم وبما يساهم فى الوصول للأعداد السياحية المستهدفة، حيث استعرض شريف فتحى رؤية الوزارة واستراتيجيتها الحالية والتى ترتكز على إبراز التنوع السياحى الذى تتمتع به مصر فى الأنماط والمنتجات السياحية والذى لا يُضاهى، موضحًا أن الوزارة تعمل فى ضوء هذه الاستراتيجية على تطوير كل المنتجات والأنماط السياحية بما يسهم فى تعزيز تنافسيتها وزيادة الوعى عالميًا بهذا التنوع الفريد الذى تمتلكه مصر ولا مثيل له.
أكد أن مصر تعتبر الأولى عالميًا من حيث تنوع المتاحف والمواقع الأثرية الموجودة بها، حيث تضم مواقع تاريخية فريدة من مختلف العصور منها المصرية القديمة، واليونانية، والرومانية، والقبطية، والإسلامية، بجانب أن مصر لديها أكثر من 3000 كيلومتر من الشواطئ الخلابة.
وتطرق الوزير إلى افتتاح المتحف المصرى الكبير، وما حققه من زخم، حيث إن هناك زيادة ملحوظة فى رحلات اليوم الواحد إلى القاهرة ورحلات الشارتر لزيارة المتحف وذلك منذ افتتاحه رسميًا فى الشهر الماضى.
وأشار الوزير إلى منتج سياحة المغامرات حيث يعد أحد أهم المنتجات السياحية الواعدة فى مصر، لما يتمتع به من ثراء وتنوع كبيرين، لافتًا إلى أنه يحظى باهتمام متزايد من السائح الأمريكى على وجه الخصوص. وأوضح أن مناطق مثل الصحراء البيضاء والصحراء السوداء تمتلك مقومات متميزة فى هذا النوع من السياحة. كما استعرض خطط الوزارة لتطوير هذا المنتج خلال المرحلة المقبلة، والتى تتضمن رحلات السفارى، وزيادة إنشاء الـ Eco Lodge والمخيمات البيئية.
وتحدث أيضًا عن إمكانية تصميم برامج سياحية تجمع بين أكثر من تجربة سياحية مختلفة، مثل الربط بين السياحة الروحانية والرحلات النيلية الطويلة الممتدة من القاهرة إلى أسوان، حيث يمكن زيارة عدد من نقاط مسار رحلة العائلة المقدسة فى صعيد مصر والواقعة على مسار الرحلة النيلية، وكذلك المزج بين زيارة كل من الساحل الشمالى وواحة سيوة، وكذلك دمج السياحة الشاطئية مع السياحة الثقافية، إلى جانب البرامج السياحية المُعروفة.
وتطرق الوزير للحديث عن مدينة سانت كاترين، مستعرضًا ما تتمتع به من تجارب سياحية مختلفة بجانب السياحة الروحانية والصحراوية، ومنها تسلق الجبال، ومراقبة الطيور، بالإضافة إلى مشروع التجلّى الأعظم.
كما أشار إلى مشروعات تطوير البنية التحتية فى مصر ولا سيما فى الوجهات السياحية المختلفة، وكذلك مشروعات التطوير بمنطقة الساحل الشمالى، وتشجيع الاستثمار الفندقى، ولافتًا إلى نمط الإقامة الجديد المعروف باسم «وحدات شقق الإجازات (Holiday Homes)» الذى قامت الوزارة مؤخرًا بإصدار الضوابط المنظمة له بما يضمن الالتزام بمعايير الجودة والسلامة والنظافة والصحة المهنية.
وخلال هذه اللقاءات، أكد مسئولو منظمى الرحلات فى السوق الأمريكى على أن مصر تُعد من أهم وأقوى الوجهات السياحية لعملائهم، وأن الطلب على زيارة المقصد المصرى يشهد نموًا متزايدًا مدفوعًا بالتنوع الكبير فى المنتجات السياحية وافتتاح المتحف المصرى الكبير، فضلًا عن المكانة الفريدة لمصر على خريطة السياحة العالمية.
وأشاروا إلى أن المقصد المصرى يتمتع بجاذبية استثنائية تجعله على قائمة أمنيات عدد كبير من المسافرين حول العالم، وأنهم يسعون إلى توسيع برامجهم إلى مصر واستهداف شرائح أوسع من العملاء خلال الفترة المقبلة.
كما ناقش الوزير معهم إمكانية تعزيز التعاون مع الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى لتزويد منظمى الرحلات بمحتوى تسويقى يشمل صورًا وفيديوهات، مع تنظيم رحلات تعريفية لهم لزيارة مصر بالتعاون مع القطاع الخاص، حيث تمت الإشارة إلى أن سيتم تنظيم رحلات لأشهر المدونين من الولايات المتحدة إلى مصر العام المقبل لتعزيز الترويج وتسليط الضوء على التجارب السياحية التى يقدمها المقصد المصرى.
كما عقد الوزير خلال سلسلة اللقاءات الإعلامية الموسّعة التى عقدها مع مجموعة من ممثلى عدد من أهم المجلات والصحف الأمريكية المتخصصة فى السياحة والسفر، وذلك فى إطار تعزيز الحضور المصرى فى السوق الأمريكى، الذى يعد أحد أسرع الأسواق نموًا وأكثرها اهتمامًا بالمنتج السياحى المصرى، ولاسيما بمنتجى السياحة الثقافية والمغامرات.
و أشار الوزير إلى الأداء الإيجابى لمعدل الحركة السياحية الوافدة من السوق الأمريكى إلى مصر، موضحًا أن عدد السائحين الأمريكان ارتفع بنسبة 20% خلال العام الجارى ليُحقق ما يقرب من 520 ألف سائح، وهو ما يعكس الثقة المتنامية فى المقصد السياحى المصرى وما يتمتع به من مستويات عالية من الأمن والضيافة وجودة الخدمات، مؤكدًا أن السوق الأمريكى أصبح من أهم الأسواق الداعمة لنمو قطاع السياحة فى مصر خلال السنوات الأخيرة، وأن الربط الجوى بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية يشهد توسعًا مستمرًا، سواء من خلال زيادة الرحلات المباشرة أو افتتاح خطوط جديدة من مدن أمريكية مختلفة، بما يسهم مباشرة فى دعم الحركة السياحية وجذب شرائح واسعة من السائحين الأمريكيين.
واشار الوزير إلى أن الرحلات النيلية تشهد زيادة كبيرة فى الطلب من السوق الأمريكى، سواء على المراكب التقليدية أو الذهبيات، لافتًا إلى الرحلات النيلية الطويلة التى تبدأ من القاهرة وصولًا إلى الأقصر وأسوان، والتى يمكن من خلالها الدمج بين منتجى السياحة الثقافية والروحانية حيث إنها تمر على عدد من المناطق الروحانية التى تقع ضمن مسار رحلة العائلة المقدسة فى مصر، لتقديم تجربة روحانية وثقافية متكاملة.
وأكد شريف فتحى أن الوزارة تضع الاستدامة فى قلب استراتيجيتها، موضحًا أن 46.5% من المنشآت الفندقية تطبق معايير الاستدامة، وأنه جار العمل على التوسع فى استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة فى القطاع السياحى، وذلك تماشيًا مع التوجه العالمى.
كما ألقى الوزير الضوء على التطورات التى تشهدها منطقة الساحل الشمالى، والتى شهدت ارتفاعًا فى رحلات الشارتر بنسبة 520% خلال العام الماضى، بالإضافة إلى إمكانية طرح برامج سياحية جديدة تجمع بين زيارة الساحل الشمالى وواحة سيوة، وبرامج لزيارة الإسكندرية بما تشمل زيارة المتحف اليونانى الرومانى ومتحف المجوهرات الملكية. كما كشف عن خطط لإنشاء متحف للآثار المغمورة بالمياه ودراسة تخصيص نقاط غوص جديدة لعشاق هذا النوع من التجارب.
وتصدّر المتحف المصرى الكبير محور اللقاءات الإعلامية، حيث أكد الوزير أنه يعد أكبر متحف فى العالم مخصص لحضارة واحدة هى الحضارة المصرية القديمة، لافتًا إلى أن زائرى المتحف يعيشون تجربة فريدة منذ لحظة دخولهم البهو الكبير وحتى صعودهم الدرج العظيم وصولًا لقاعاته المختلفة، موضحًا أن المتحف يعرض المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة فى التاريخ، كما يضم متحفًا للطفل ومركزًا للأبحاث والدراسات، بما يجعله مؤسسة ثقافية متكاملة تتجاوز وظيفته كمتحف تقليدى.
وأضاف أن المتحف يستقبل يوميًا أكثر من 12 ألف زائر، وأن افتتاحه أسهم فى زيادة عدد الليالى السياحية فى القاهرة، مشيرًا إلى المخطط الاستراتيجى العام لتطوير المنطقة الممتدة من مطار سفنكس الدولى حتى منطقة سقارة، والتى تشمل منطقة أهرامات الجيزة والمناطق المحيطة بالمتحف المصرى الكبير، والتى ستضم فنادق جديدة ومنتجعات ومشروعات ترفيهية وثقافية من شأنها تحويل المنطقة إلى أحد أهم المقاصد العالمية خلال السنوات المقبلة.
حضر من الوفد المصرى المرافق للوزير المهندس أحمد يوسف الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى، ورنا جوهر مستشار وزير السياحة والآثار للتواصل والعلاقات الخارجية والمُشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، وأحمد نبيل معاون وزير السياحة والآثار للطيران والمتابعة، ووائل منصور مدير وحدة أمريكا الشمالية بالإدارة المركزية للمكاتب السياحية بالهيئة.
وشارك فى حضور هذه اللقاءات وكلاء هؤلاء منظمى الرحلات فى مصر، وهم كل من مجدى كرياكوس مدير شركة وينجز بأمريكا، وأحمد الوصيف رئيس شركة وينجز للسياحة، وأدم الوصيف مدير شركة وينجز للسياحة، وماجد أنطوان مدير شركة جنوب سيناء للسياحة، وهيثم عرفة رئيس شركة جنوب سيناء، وشريف البنا رئيس شركة فايكينج للسياحة.