الرئيس الصيني لجيشه: استعدوا للحرب الشاملة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ قوات جيشه إلى تكثيف الاستعدادات للحرب، بعد أيام من إجراء بكين تدريبات عسكرية شاملة حول تايوان، وفقًا لقناة «سي سي تي في» الحكومية ونقلتها «فرانس برس» اليوم السبت.
وشدد الرئيس الصيني، لدى زيارته لواء من قوة الصواريخ في الجيش الصيني، على ضرورة تعزيز الاستعداد للحرب الشاملة، مضيفًا، «على الجنود أن يعززوا قدراتهم الاستراتيجية على الردع والقتال».
وطالب شي، الجيش الصيني أن يحمي بقوة الأمن الاستراتيجي للبلاد ومصالحها الأساسية.
وتعتبر الصين جزيرة تايوان ذات الحكم الذاتي جزءًا لا يتجزأ من أراضيها، وتؤكد مرارًا عزمها على استعادتها ولو بالقوة.
وكانت بكين نشرت الاثنين الماضي مقاتلات ومسيّرات وسفنًا حربية؛ في محاكاة لتطويق تايوان، في سياق رابع تدريبات واسعة النطاق تجريها في غضون عامين ونيف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الصيني تايوان الحرب
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يبدي تفاؤلاً حذراً بشأن تسوية وشيكة للحرب في غزة
أعرب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مساء الأربعاء، عن تفاؤله الحذر إزاء إمكانية التوصل إلى تسوية سريعة تؤدي إلى إنهاء الحرب في غزة وإلى الإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس منذ السابع من أكتوبر 2023.
وفي جلسة استماع أمام لجنة في الكونغرس الأمريكي، قال روبيو: "لدي قدر معين من التفاؤل فيما يتصل بإمكان الحصول سريعا على نتائج إيجابية، مع أمل بوضع حد لهذا الوضع والإفراج عن جميع الرهائن"، مشيرًا إلى أن التحركات الدبلوماسية جارية في هذا الاتجاه.
رغم هذه التصريحات الإيجابية، شدد الوزير الأمريكي على ضرورة عدم استباق الأمور أو الإفراط في التفاؤل، موضحاً أنه سبق أن شعر بإمكانية حدوث انفراج خلال الشهرين الماضيين في أربع مناسبات على الأقل، لكن كل تلك الجهود باءت بالفشل في اللحظات الأخيرة، لأسباب لم يفصح عنها.
وأضاف روبيو: "لا أريد أن أشعر بخيبة أمل مرة أخرى، لكنني أريدكم أن تعلموا أن هناك جهوداً تبذل لتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية وإنهاء هذا النزاع"، في إشارة إلى التحركات الجارية بين واشنطن وحلفائها الإقليميين والدوليين.
تصريحات روبيو تأتي وسط جهود دولية متسارعة للتوصل إلى اتفاق تهدئة جديد بين إسرائيل وحماس، يشمل وقف إطلاق النار المؤقت أو الدائم، وإدخال المساعدات الإنسانية، إلى جانب صفقة تبادل تشمل الإفراج عن أسرى فلسطينيين في مقابل إطلاق سراح رهائن إسرائيليين وأجانب تحتجزهم حماس في غزة.
وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دوراً رئيسياً في هذه الوساطة، التي شهدت أكثر من جولة من المفاوضات غير المباشرة دون التوصل إلى اتفاق شامل حتى الآن.