الوطن:
2025-06-04@21:39:36 GMT

خالد ميري يكتب: متى تنتهي الحرب؟!

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

خالد ميري يكتب: متى تنتهي الحرب؟!

كلما اقتربنا من وضع كلمة النهاية لحرب الإبادة الجماعية التى يشنها جيش الاحتلال على أهلنا فى غزة، كان نتنياهو يتدخل لفرض شروط جديدة لإفشال الاتفاق واستمرار الحرب.. حقيقة نعرفها جميعاً، وأكدها وزير الخارجية بدر عبدالعاطى بوضوح.

إسرائيل وقادتها المتطرفون الذين لا دين لهم ولا ملة ولا عهد يريدون استمرار حربهم المجنونة، ويظنون أنفسهم قادرين على تدمير المقاومة وإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط، هم فى أوهامهم وغيهم سادرون، والتاريخ يخبرنا أن المحتل لا ينتصر أبداً ولو قتل الملايين، وكلما اغتال شهيداً حل مكانه ألف بطل جديد.

أسلحة الدمار الأمريكية تغتال الأبرياء والنساء والأطفال يومياً فى غزة والضفة ولبنان، بينما أمريكا تحدثنا عن جهودها التى لا تتوقف للوصول للسلام، والرئيس الفرنسى رد عليهم بوضوح: لا يمكن الوصول لسلام ووقف للحرب قبل أن يتوقف العالم عن تقديم أسلحة الدمار لإسرائيل، وبعد اغتيال الشهيد يحيى السنوار خرج بايدن ليقول إن الوقت حان للوصول لاتفاق تبادل الأسرى ووقف الحرب فى غزة ومعها لبنان.. ورد عليه السفاح نتنياهو بأن الحرب مستمرة ولم تتوقف بعد.

إسرائيل وجنودها، بدون قصد، اغتالوا السنوار ونشروا صور الرجل وهو يقاتلهم بسلاحه وعصاه حتى مات شهيداً ليتحول إلى أيقونة للمقاومة، نسوا دروس التاريخ، فكلما سقط شهيد يولد مكانه ألف بطل جديد.. الاغتيالات لا تُنهى مقاومة ولا تقتلها، لكنها تزيدها حدة وشراسة، والاحتلال لن يستمر مهما طال الزمن سينتهى وسيُهزم وسيولون الدبر. وأفلح بايدن أن استغل، كما قال، فرصة استشهاد السنوار ليصل إلى اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى، ولكن هل سيتوقف نهم نتنياهو للدم وشهيته للقتل.. الأيام تخبرنا أنه سيواصل الحرب ولن يتوقف إلا مرغماً بخسائر ضخمة أو ضغوط جادة من سيدته أمريكا.

غزة التى تتعرض للقصف يومياً بأحدث الأسلحة وأكثرها فتكاً منذ أكثر من عام ما زالت صامدة، واليوم التالى للحرب لن يحدده إلا الفلسطينيون وليس بلينكن أو جالانت، أما لبنان فصامدة كأشجار الأرز، وجنود بنى صهيون يتكبدون يومياً خسائر موجعة.. الحرب فى غزة وأرضها المسطحة وسلاحها القليل ليست كحرب جبال لبنان وسلاح حزب الله. إسرائيل اغتالت قادة حماس وحزب الله، لكنها لم تقضِ على المقاومة، الجيش الغدار لم ينجح إلا فى قتل الأطفال والنساء، ولم يحقق نصره الذى يريد ولن يكون.. لا غزة ستركع وترضى بالاحتلال، ولا لبنان ستنهزم وتسلم أبوابها، أما إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط فهى حلم مجنون لقائد فقد عقله، أسطورة جيش إسرائيل انهارت منذ نصر أكتوبر العظيم ولن تعود، ومحاولات فرض الاحتلال بالقوة الغاشمة ستفشل مهما كانت التضحيات.

فشلت إسرائيل فى تفريغ غزة من أهلها بسبب موقف مصر الواضح برفض التهجير وتمسك الشعب الفلسطينى بأرضه، اغتالت القادة وقتلت آلاف الأبرياء لكنها لم تقتل روح المقاومة ولن تفعل، الحق سينتصر مهما بدا الظلام قوياً، والنور الساطع آتٍ رغم أنف نتنياهو وعصابة الإبادة الجماعية.

لا يوجد عاقل يريد استمرار الحرب أو توسعها لحرب إقليمية شاملة لا تُبقى ولا تذر، ومصر موقفها معلن وبقوة ويدها ممدودة بالسلام، وللسلام جيش قوى يحميه ويفرض إرادته. حرب الإبادة ستستمر حتى نهاية الانتخابات الأمريكية الشهر القادم، لكنها حتماً ستنتهى وحتماً سيفرض الشعب الفلسطينى إرادته.. الحق ينتصر مهما طال الظلام.

•• فرملة الأسعار:

اعتدنا بعد كل زيادة فى أسعار البنزين والسولار على ارتفاع أسعار كل السلع، اعتدنا أن يستغل التجار الفرصة بلا حساب أو ردع، هذه المرة مختلفة.. نحتاج يداً من حديد تضبط الأسواق وتضمن أسعاراً عادلة بلا زيادات متضخمة لتتربح أقلية من جيوب الأغلبية، الأسعار بالفعل لا تحتاج لزيادات جديدة.. والدخول تكفينا بالكاد، ولهذا نحتاج أن نرى رقابة على مدار الساعة وحساباً فورياً لتجار الأزمات.

كل الأجهزة الرقابية والمحلية عليها واجب لا يجب أن تتأخر عنه من اليوم، الجميع يجب أن يوجد فى الشارع لفرملة زيادة الأسعار ولتصل السلع للناس بأسعارها الحقيقية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: انتهاكات الاحتلال حرب الإبادة أسلحة الدمار الأمريكية غزة فى غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: "يهدوت هتوراه" يُهدّد بإسقاط حكومة نتنياهو ودعوات لحل الكنيست

تفاقمت حدة الأزمة داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي على قضية رفض تجنيد الحريديين، بعد سلسلة من التصريحات الصادرة عن قيادات بارزة في حزب "يهدوت هتوراه"، تُلمّح إلى نيّة الحزب الانسحاب من الحكومة والعمل على تفكيكها.

وبحسب القناة 12 العبرية، فقد فشل الاجتماع بين قادة الحزب ورئيس لجنة الخارجية والأمن ب الكنيست  يولي إدلشتاين بشكل "ذريع"، فيما أفاد مسؤولون بالحزب أن رئيسه، موشيه غافني، تلقّى أوامر مباشرة من كبار الحاخامات بالانسحاب من الائتلاف والعمل على إسقاط الحكومة.

وتتألف كتلة "يهدوت هتوراة" من الحزبين الحريديين "ديغل هتوراة" و"أغودات يسرائيل", وجاء في صحيفة "ييتِد نئمان" الناطقة باسم "ديغل هتوراة"، اليوم، أنه "في هذه الأيام تُختبر قيادة رئيس الحكومة نتنياهو، وما إذا سيفي بتعهداته ووعوده بشأن تسوية مكانة دارسي التوراة" في إشارة إلى طلاب المعاهد الحريدية لتدريس التوراة.

صحيفة معاريف نقلت عن مصدر حريدي رفيع تقديره بأن "إسرائيل تتّجه نحو انتخابات مبكرة"، في ظل هذا التصدّع داخل الحكومة، بينما ذكرت القناة 13 العبرية أن الحاخام إفرايم دوف لاندو، زعيم الطائفة اللتوانية، أصدر تعليمات واضحة بدعم حلّ الكنيست، وذلك على خلفية عدم إحراز تقدم في قانون إعفاء المتدينين من التجنيد.

اقرأ أيضا/ مجلس الأمن يصوّت اليوم على قرار لوقف إطلاق النار في غـزة

كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن قادة التيار الحريدي يتّجهون بشكل واضح نحو تأييد حل الكنيست، على أن يُقدَّم مشروع القانون الخاص بالتجنيد خلال الأسبوع المقبل، يأتي ذلك بعد أن أعلنت أحزاب المعارضة، "ييش عتيد" و"يسرائيل بيتينو" والعمل، أنها ستقدم يوم الأربعاء المقبل مشروع قانون لحل الكنيست.

وفي محاولة لإنقاذ الوضع، من المقرر أن يعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعًا مع غافني وعدد من كبار قادة الحريديم، في مسعى لاحتواء الأزمة ومنع سقوط الحكومة.

ومن جانبه، يلتزم حزب شاس، بقيادة أرييه درعي، الصمت في هذه الأثناء، وينتظرون نتائج تهديد "يهدوت هتوراة". وذكرت وسائل إعلام أنه إذا اتضح أن الأزمة الحقيقية، فإن شاس سيدعي أنه هو الذي مارس ضغوطا على الحكومة، لكن في حال تبين أن الأزمة ليست حقيقية، فإن شاس لا يريد أن يظهر كمن أسقط الحكومة، إذ أن ناخبي شاس معروفين كمؤيدين لنتنياهو، حسب موقع "واينت" الإلكتروني.

ولفت موقع "واللا" الإلكتروني إلى أن هدف نتنياهو الأساسي هو منع شاس من تصعيد الأزمة في الأيام المقبلة، إذا أنه طالما أن التهديد بحل الكنيست هو من جانب "يهدوت هتوراة" فقط، فإن الائتلاف سيبقى مدعوما بأغلبية 61 عضو كنيست ولن تكون هناك أغلبية تؤيد حل الكنيست.

يُشار إلى أن الخلاف الأساسي هو حول العقوبات التي ستفرض على الحريديين الذين سيرفضون التجنيد، وحجم هذه العقوبات. ووفقا لمسودة القانون الجاري صياغتها في لجنة الخارجية والأمن، فإن عقوبات كهذه ستكون شخصية ضد الذين سيرفضون الخدمة وكذلك عقوبات على "الييشيفوت"، أي معاهد تدريس التوراة، التي لن تستوفي العدد المطلوب من طلابها الذين سيتجندون.

وتطالب لجنة الخارجية والأمن بعقوبات صارمة وتطبيقها بشكل كامل وفوري، بينما يطالب الحريديون بأن ينص القانون على أن تكون العقوبات تدريجية. والاعتقاد السائد في اللجنة هو أنه لن يكون بالإمكان التفسير أمام الجمهور سبب استمرار تمويل الييشيفوت من خزينة الدولة، وأن عقوبات تدريجية لن توافق عليها المحكمة العليا، بعد تقديم التماسات ضد قانون يشمل عقوبات كهذه.

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الرابع خلال يومين.. مقتل جندي إسرائيلي جديد خلال معارك شمال غزة سقوط قذيفتين صاروخيتين في جنوب الجولان المحتل فرنسا : لا اعتراف أحادي بدولة فلسطينية في مؤتمر نيويورك الأكثر قراءة ماكرون: فرنسا تؤيد حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السولار الصناعي... بابٌ مفتوح على الموت إسرائيل تعلن شن غارات جديدة على مطار صنعاء عائلات أسرى إسرائيل بغزة تغلق طريقا بتل أبيب للمطالبة بإعادة ذويهم عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • وليد الشيخ الذي لا يكتب عن الحرب
  • ليد الشيخ الذي لا يكتب عن الحرب
  • لماذا انتصرت إسرائيل في لبنان وفشلت في اليمن؟: السعودية تفتح ملفاً مسكوتاً عنه
  • كاتب إسرائيلي: نتنياهو سيغرق إسرائيل ثم يفر إلى ميامي
  • إسرائيل: "يهدوت هتوراه" يُهدّد بإسقاط حكومة نتنياهو ودعوات لحل الكنيست
  • نتنياهو يتوعد باستمرار الحرب على غزة
  • إقالات في البيت الأبيض تقلق نتنياهو
  • إسرائيل ترسل بكثافة ملاجئ متنقلة إلى الشمال.. هل تُحضّر لمواجهة ثانية مع حزب الله؟
  • الحرب تُطيل عُمر نتنياهو
  • هذا ما تخطط له إسرائيل بديلاً عن الحرب