خبير علاقات دولية: نتنياهو يعتبر استهداف المشروع النووي الإيراني فرصة تاريخية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قال أشرف عكة، خبير العلاقات الدولية، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يعيش حالة من الأزمة والتناقض الداخلي بسبب هجوم المؤسسة الأمنية والمعارضة الإسرائيلية عليه لاغتياله لرئيس حركة حماس يحيى السنوار، باعتبار أن الاغتيال انتصار تريده إسرائيل.
نتنياهو يسعى إلى إدامة هذه الحربوأضاف «عكة» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنه لا بد من الذهاب نحو إنهاء الحرب، ولكن بنيامين نتنياهو يسعى إلى إدامتها، فضلا عن توسيع نطاق العمليات العسكرية، معتقدا أنه قد يعتبر استهداف المشروع النووي الإيراني فرصة تاريخية.
ولفت خبير العلاقات الدولية إلى أن نتنياهو شعر بحالة من الفرح، وبالتالي ستكون الخطة الرئيسية له الآن محاولة تهجير سكان شمال قطاع غزة، فضلا عن توسيع الحرب في جنوب لبنان.
وأوضح أن رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، وكل دول المنطقة الآن يطالبون بإعادة المفاوضات مرة أخرى بعد اغتيال يحيى السنوار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال بايدن نتنياهو غزة
إقرأ أيضاً:
“إسرائيل” تعلن اغتيال 9 علماء في قلب المشروع النووي الإيراني
يمن مونيتور/ وكالات
كشفت إسرائيل، السبت، أنها اغتالت تسعة من كبار العلماء والخبراء المرتبطين بالبرنامج النووي الإيراني، في إطار هجوم عسكري واسع يستهدف منشآت وقواعد استراتيجية داخل إيران، ضمن ما تسميه “عملية الأسد الصاعد”.
وذكر بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن الغارات الجوية التي بدأت فجر الجمعة، أسفرت عن تصفية تسعة علماء وصفهم بأنهم من “الركائز الأساسية” لمشروع إيران النووي، مضيفًا أن العملية تم تنفيذها استناداً إلى معلومات استخباراتية دقيقة وفّرتها شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان).
وضمت قائمة المستهدفين أسماء بارزة في تخصصات الفيزياء والهندسة النووية والكيميائية، منهم محمد مهدي طهرانجي، وأمير حسن فكهي، ومنصور عسكري، وفريدون عباسي، وأكبر مطلب زاده، وسعيد برجي، وعبد الحميد منوشهر، وأحمد رضا ذو الفقاري دارياني، وعلي باكوايي كتريمي، وفق الرواية الإسرائيلية.
وفيما اعتبرت إسرائيل أن تصفية هؤلاء العلماء تمثل “ضربة نوعية” لقدرة إيران على امتلاك سلاح نووي، أشارت إذاعة الجيش إلى أن عملية تتبّعهم استغرقت شهورًا، وتولاها فريق خاص من وحدة الاستخبارات “أمان”، ووصفت المستهدفين بأنهم “ورثة” للعالم النووي البارز محسن فخري زاده، الذي اغتيل عام 2020.
في المقابل، أفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية بمقتل ستة علماء على الأقل في الهجوم الإسرائيلي، من بينهم أسماء وردت ضمن القائمة الإسرائيلية، في حين لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي من طهران حول الهويات الكاملة للضحايا.
وكانت إسرائيل قد أطلقت فجر الجمعة سلسلة من الضربات الجوية وصفت بأنها “الأوسع منذ عقود”، استهدفت خلالها منشآت نووية وقواعد صواريخ في عمق إيران، بالإضافة إلى شخصيات عسكرية وعلمية. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العملية بأنها “ضربة استباقية تهدف إلى شل قدرات إيران النووية والعسكرية”.
وفي تصعيد فوري، ردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية والمسيّرة استهدفت مدنًا ومواقع إسرائيلية، أبرزها تل أبيب، حيث أوردت وسائل إعلام عبرية وقوع قصف لموقع استراتيجي لم تُكشف تفاصيله بسبب الرقابة العسكرية. وأسفرت الضربات الإيرانية، بحسب الإعلام الإسرائيلي، عن مقتل 3 أشخاص وإصابة أكثر من 170 آخرين، فضلًا عن أضرار مادية جسيمة.
وتُعد هذه العملية نقطة تحول خطيرة في مسار الصراع بين إيران وإسرائيل، إذ تنقل المواجهة من نمط “حرب الظل” والضربات السرية إلى صراع عسكري مفتوح قد يعيد رسم خريطة التوازنات في الشرق الأوسط.