قال الكاتب الصحفي بلال الدوي، إنّ الدولة المصرية تسير في الطريق الصحيح للدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، موضحا أنّ أعداد شهداء قطاع غزة ارتفع للغاية وبلغ 42.5 ألف شهيد، معلقا: «المساندة المصرية أو السلوك التي تتبعه الدولة في الوقوف بجانب الفلسطينيين واضح جدا من أجل الحفاظ على القضية الفلسطينية».

جهود مصرية للدفاع عن الشعب الفلسطيني

وأضاف «الدوي»، خلال لقائه مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ مصر تردد بعدم نجاح مخططات دولة الاحتلال الإسرائيلي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنّها تسعى لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

شمال قطاع غزة يعاني من كارثة

وواصل، أنّ شمال قطاع غزة يعاني من كارثة بكل المقاييس من خلال تعرضهم المستمر للمجاعة والقتل من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أنّ أمين عام الأمم المتحدة يشدد بأنّ غزة على مشارف مجاعة قادمة، إذ إنّ الاحتلال يريد الاستيلاء على 300 ألف كيلو متر في غزة، فضلا عن تهجير 450 ألف فلسطيني موجودين هناك، بهدف السيطرة على المنطقة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة مصر قطاع غزة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

كاتب اسرائيلي يدعو للتفاوض مع كتائب القسام .. مفتاح الحل في غزة لا الدوحة

#سواليف

اقترح المعلق الاسرائيلي في القناة 12 الإسرائيلية، في مقال قصير اعتماد مسار تفاوضي بديل تسلكه #الحكومة_الإسرائيلية لإنهاء #الحرب والتوصل إلى #اتفاق_نهائي بشأن #الأسرى وتفكيك حركة #حماس.

وأشار ايهود يعاري في مقاله إلى أن الحكومة الإسرائيلية تركز جهودها حاليًا على التفاوض مع قيادة حماس في #قطر، في حين تتجاهل خيارًا آخر يتمثل في فتح قنوات تواصل مباشرة مع الجناح العسكري لحماس في غزة، والذين وصفهم بأنهم “يمسكون بمفتاح #إنهاء_الحرب” لكونهم الجهة التي تحتجز #الرهائن فعليًا.

ودعا اسرائيل الى طرح عرض علني وواضح تمامًا، يقضي بضمان خروج آمن لهم من القطاع مقابل عودة الأسرى الأحياء والأموات.

مقالات ذات صلة مصادر إيرانية: حصلنا على آلاف الوثائق الحساسة لمنشآت إسرائيل النووية 2025/06/07

مضيفا”هذا هو السبيل أيضًا لإنهاء الحرب… برحيل الصفين الأول والثاني، وربما أكثر، من أعضاء حماس سيمهد الطريق لإقامة نظام بديل في القطاع، تتولى فيه الدول العربية، وخاصة دول الخليج، بتمويل دولي ودعم عسكري إسرائيلي، زمام الأمور.

ويزعم أن هناك فجوة بين صفوف قادة الصف الثاني في حماس في قطاع غزة والقادة السياسيين المقيمين في قطر، معتمدا على تصريحات أدلى بها أحمد يوسف، أحد قادة حماس في قطاع غزة، والذي يصرح علنًا بأن السابع من أكتوبر كان خطأً فادحًا، وأن القتال يجب أن يتوقف فورًا، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن، وبالطبع، وقف إطلاق النار. وهناك أمثلة أخرى كثيرة على هذا التوجه داخل الحركة.

كذلك يزعم المعلق الاسرائيلي قائلاً: من المحتمل جدًا ألا يكمن مفتاح حل المشكلة بالضرورة في المحادثات في قطر والقاهرة – حيث لمصر وقطر مصالحهما الخاصة – ولكن بالتحدث بطريقة غير مباشرة مع أولئك الذين ما زالوا في سلسلة قيادة الجناح العسكري لحماس في غزة.. وكثير منهم يبحثون عن مخرج”.

قد يكمن مفتاح الحل في نهاية المطاف في التواصل مع قادة حماس المحليين في مختلف القطاعات، الذين فقدوا منذ زمن طويل ثقتهم بـ”قادتهم” في قطر. قائلا :” الحل في غزة ليس في القاهرة وبالتأكيد ليس في قطر، بل في خان يونس ورفح”.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يدعو إلى إخلاء عدة أحياء في شمال غزة
  • الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لعدة أحياء في شمال قطاع غزة
  • ذوقان الهنداوي: القضية الفلسطينية!!
  • النائب سليمان السعود يكتب: القضية الفلسطينية في عهد الملك عبدالله الثاني… ثبات الموقف وصدق الانتماء في ذكرى الجلوس الملكي
  • شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مناطق في جباليا وغزة
  • 4189 إصابة بصفوف جيش الاحتلال.. وسرايا القدس تستولي على طائرة تجسس
  • 32 شهيدا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر
  • جبريل ابراهيم بعد لقاء كامل ادريس: رئيس مجلس الوزراء يمضي في الطريق الصحيح
  • العدو الإسرائيلي ينذر آلاف الفلسطينيين للإخلاء من شمال قطاع غزة
  • كاتب اسرائيلي يدعو للتفاوض مع كتائب القسام .. مفتاح الحل في غزة لا الدوحة