تعرف على حكم الحلف بغير الله
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
الاستقامة على منهج الله من صفات المتقين وومن الأعمال المنكرة الشركية: الحلف بغير الله كالحلف بالنبي ، أو بغيره من الناس، والحلف بالأمانة، وكل ذلك من المنكرات ومن المحرمات الشركية، لقول النبي : « من حلف بشيء دون الله فقد أشرك »خرجه الإمام أحمد رحمه الله عن عمر بن الخطاب بإسناد صحيح، وخرج أبو داود والترمذي بإسناد صحيح عن عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما .
والأحاديث في ذلك كثيرة. والحلف بغير الله من الشرك الأصغر عند أهل العلم، فالواجب: الحذر منه، وهو وسيلة إلى الشرك الأكبر، وهكذا قول: ما شاء الله وشاء فلان، ولولا الله وفلان، وهذا من الله ومن فلان، والواجب أن يقال: ما شاء الله، ثم شاء فلان، أو لولا الله ثم فلان، أو هذا من الله، ثم من فلان ؛ لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: « لا تقولوا : ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا: ما شاء الله، ثم شاء فلان » .
ومن المحرمات الشركية التي قد وقع فيها كثير من الناس: تعليق التمائم والحروز من العظام أو الودع أو غير ذلك وتسمى: التمائم، وقد قال : « من تعلق تميمة فلا أتم الله له ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له، ومن تعلق تميمة فقد أشرك » ، وقال : « إن الرقى والتمائم والتولة شرك » ، وهذه الأحاديث تعم الحروز والتمائم من القرآن وغيره ؛ لأن الرسول لم يستثن شيئا، ولأن تعليق التمائم من القران وسيلة إلى تعليق غيرها، فوجب منع الجميع سدا لذرائع الشرك، وتحقيقا للتوحيد، وعملا بعموم الأحاديث، إلا الرقى فإن الرسول استثنى منها ما ليس فيه شرك، فقال : « لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا » ، وقد رقى بعض أصحابه، فالرقى لا بأس بها، فهي من الأسباب الشرعية إذا كانت من القرآن الكريم، أو مما صحت به السنة، أو من الكلمات الواضحة التي ليس بها شرك ولا لفظ منكر.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مصر تعلق على قرار إيران بتغير اسم شارع خالد الإسلامبولي
أثار إعلان السلطات الإيرانية تغيير اسم شارع "خالد الإسلامبولي" في العاصمة طهران، الذي يحمل اسم الضابط المصري المتهم الرئيسي في اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، ردود فعل واسعة في الأوساط السياسية والدبلوماسية، خاصة في القاهرة.
وقال وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، إن قرار السلطات الإيرانية تغيير اسم شارع "خالد الإسلامبولي" في طهران يعد خطوة إيجابية تساهم في إزالة أحد العوائق التي كانت تحول دون تحسن العلاقات بين مصر وإيران.
وخلال لقاء مع برنامج "كلمة أخيرة" على قناة "أون"، أوضح عبدالعاطي أن تسمية شارع في طهران باسم ضابط مصري متورط في اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات كانت تمثل عقبة كبيرة في مسار العلاقات الثنائية، مضيفًا: "نرحب بتغيير الاسم، واعتبرها خطوة جيدة".
وأكد الوزير أن هناك تحركا حاليا على المسار الثنائي بين البلدين، مشيرا إلى وجود بعض القضايا الإقليمية التي ما زالت تحتاج إلى معالجة، قائلاً: "لدينا بعض الشواغل، خاصة ما يتعلق بالسياسات الإقليمية، ونحن نأمل أن تؤدي هذه الخطوات إلى انفراجة كاملة في العلاقات".
مصر ترحب بتغيير اسم شارع في إيران على اسم قاتل السادات، ولكن ما شواغلها مع طهران؟.. وزير الخارجية يوضح#كلمة_أخيرة#ON pic.twitter.com/tN5Iaag4IR — ON (@ONTVEgy) June 29, 2025
وأشار عبدالعاطي إلى أن مصر أدانت الضربات التي نفذتها إيران على قطر، مشددًا على أن "أمن الخليج العربي وأمن الدول العربية هو من أمن مصر"، واصفًا ذلك بأنه من مبادئ سياسة حسن الجوار والاستقرار الإقليمي.
وأضاف الوزير أن مصر وإيران يعملان على تدشين آلية للمشاورات على المستوى دون الوزاري، تشمل التعاون في المجالات التجارية والاقتصادية والسياحية، وقال: "نسعى لتطوير علاقاتنا في هذه المجالات كجزء من الحوار المتواصل".
وفي 15 حزيران / يونيو 2025، أعلنت السلطات الإيرانية رسميا تغيير اسم شارع "خالد الإسلامبولي" في العاصمة طهران إلى "سيد حسن نصر الله"، وهو الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني، بعد تنسيق مع وزارة الخارجية الإيرانية، حسبما أفادت وكالة "تسنيم" شبه الرسمية.
وكان إطلاق اسم "خالد الإسلامبولي" على الشارع منذ عقود يشكل عقبة في العلاقات بين القاهرة وطهران، حيث يعتبر الإسلامبولي المتهم الرئيسي في اغتيال الرئيس المصري أنور السادات عام 1981.