جهاز الإسعاف قلق.. فتحي: المنخفض الجوي القادم قد يتسبب بفيضانات
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
دعت هيئة السلامة الوطنية، “المواطنين إلى الاستعداد الكامل لمواجهة أي طارئ محتمل خلال يومي 21 و22 أكتوبر، مع التأكيد على الابتعاد عن مجاري الأودية”.
وأوضح فارس فتحي، مدير إدارة النظام الجغرافي البيئي بوزارة البيئة، أن “المنخفض الجوي القادم من جَنُوب أوروبا سيؤثر على غرب البلاد بدءًا من مساء السبت، وسيكون مصحوبًا بسحب رعدية وأمطار طوال الأسبوع”.
وأشار إلى أن “هذا المنخفض قد يتسبب في أمطار غزيرة وفيضانات في دول مجاورة مثل فرنسا وإيطاليا وتونس، مما يؤثر أيضًا على البنية التحتية في بعض المدن”.
وفيما يتعلق بجهاز الإسعاف والطوارئ بن وليد، أعرب رئيس الجهاز، محمد أبو النيران، “عن قلقه من التحذيرات الجوية المحتملة”، مشيرا إلى أن “الجهاز يعاني نقص الإمكانات، حيث تقدم خدماته لما يقرب من 140 ألف نسمة باستخدام 5 سيارات إسعاف فقط، مما لا يكفي لتلبية احتياجات المنطقة”.
وأشار أبو النيران، لوكالة “وال”، “إلى أن العديد من سيارات الإسعاف تحتاج إلى صيانة، وأن هناك نقصًا في الكوادر الطبية وسائقي السيارات، مما يزيد من التحديات التي تواجه الجهاز في تقديم الخدمات اللازمة”.
وكان المركز الوطني للأرصاد الجوية، حذّر “بشأن تكوّن سحب رعدية ممطرة على بعض مناطق شمال غرب ليبيا”.
وفي سبتمبر 2023، “ضربت العاصفة دانيال ساحل ليبيا الشرقي، مسبّبة فيضانات كبيرة في درنة، حيث انهار سدّان، مما أسفر عن سقوط نحو 4 آلاف قتيل، وآلاف المفقودين، وأكثر من 40 ألف نازح”، بحسب الأمم المتحدة.
آخر تحديث: 20 أكتوبر 2024 - 10:49المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأرصاد الجوية طقس ليبيا فيضانات درنة
إقرأ أيضاً:
تصاعد التهديدات يدفع قضاة فدراليين للتفكير بتأمين أنفسهم… و«البيتزا» تفضح مواقعهم
يتجه عدد من القضاة الفيدراليين في الولايات المتحدة إلى دراسة إمكانية تولي مسؤولية تأمين أنفسهم، في خطوة غير مسبوقة تعكس تصاعد التوتر مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد تزايد التهديدات، بينها رسائل “بيتزا” اعتُبرت تلميحاً خطيراً لمواقع سكنهم.
ووفق ما أوردته صحيفة وول ستريت جورنال، طُرح الاقتراح خلال اجتماع نصف سنوي للمؤتمر القضائي في مارس الماضي، حيث ناقش نحو 50 قاضياً إمكانية فصل “جهاز المارشال الأميركي” المكلف بحمايتهم عن وزارة العدل، وإلحاقه بالسلطة القضائية.
ويشرف حالياً على هذا الجهاز النائب العام بام بوندي، ويعمل على تأمين القضاة، ونقل السجناء، واعتقال المطلوبين، إضافة إلى إدارة برنامج حماية الشهود وتنفيذ أوامر المحاكم.
لكن تصاعد الانتقادات العلنية من ترامب تجاه القضاة، خاصة من يُصدرون أحكاماً تتعارض مع أجندته السياسية، دفع بعض أعضاء اللجنة الأمنية القضائية للتحذير من احتمال إصدار تعليمات سياسية للجهاز بتقليص مهامه، ما قد يفتح الباب أمام أزمة دستورية.
كما أثارت موجة تهديدات قلقاً متزايداً في أوساط القضاة، أبرزها إرسال عشرات الطلبات من البيتزا إلى منازلهم من مصادر مجهولة، في ما اعتُبر تلميحاً مقلقاً بأن مواقعهم معروفة.
وتكررت الحوادث، حيث استُدعيت وحدة تدخل سريع إلى منزل قاضٍ ألغى أمراً تنفيذياً يتعلق بالجنسية، وتلقت شقيقة القاضية إيمي كوني باريت تهديداً بقنبلة بعد قرار قضائي ضد الإدارة.
وفي إبريل، اعتُقلت القاضية هانا دوجان في ولاية ويسكونسن بعد اتهامها بعرقلة اعتقال رجل من قبل سلطات الهجرة، ما عمّق الخلاف بين القضاء والإدارة بشأن سياسات الهجرة.
ورداً على هذه التطورات، قدّم السيناتور الديمقراطي كوري بوكر مشروع قانون يمنح المحكمة العليا والمؤتمر القضائي صلاحية تعيين رئيس جهاز المارشال، ما يضع الحماية تحت إشراف السلطة القضائية حصراً.
وقال بوكر في بيان: “ترمب أوضح من خلال أفعاله أنه لا يحترم القانون أو سلامة قضاتنا. إن تبعية الجهاز للسلطتين التنفيذية والقضائية في آن واحد تمهد لأزمة دستورية”.
من جانبه، رأى القاضي الفيدرالي جون كوهينور أن المقترح “فكرة رائعة”، مضيفاً: “في العقود الماضية لم نكن نخشى من تقاعس الجهاز عن أداء مهامه.. لكن الوضع تغيّر مؤخراً”.
رغم المخاوف، نفت وزارة العدل وجود أي نية للتقليص من مهام الحماية. وقال مسؤول في بيان للبيت الأبيض: “جهاز المارشال سيواصل حماية القضاة. أي إشارة إلى عكس ذلك خاطئة وغير مسؤولة”.
إلا أن القاضي المتقاعد جيريمي فوجل، المدير التنفيذي لمعهد “بيركلي” القضائي، أشار إلى أن مجرد تداول مثل هذه المخاوف يُعد مؤشراً على هشاشة العلاقة بين السلطات في الولايات المتحدة.
بحسب جهاز المارشال، تضاعفت التهديدات التي تستهدف نحو 2700 قاضٍ و800 مبنى فيدرالي، فيما ظل عدد أفراد الحماية ثابتاً دون زيادات تواكب التصعيد.
وأشار تقرير سنوي إلى معالجة آلاف البلاغات سنوياً، ما يفرض ضغوطاً إضافية على الجهاز، ويعزز المطالبات بزيادة المخصصات الأمنية وتحديث آليات الحماية في ظل مناخ سياسي متوتر.