تامر عاشور يبكي على مسرح مهرجان الموسيقى العربية.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تألق الفنان تامر عاشور على مسرح النافورة بدار الأوبرا، خلال حفله المقام ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ32.
وأثناء غناءه «هيجيلي موجوع» بكى، ومازح الجمهور قائلا: «دي حساسية من الهواء والله العظيم، أنا مش بعيط، أنا لو عيطت مش هعرف أغني».
وبدأ تامر عاشور حفلته بمهرجان الموسيقي العربية، بأغنية «حكايات»، ثم استكمل فقرته الغنائية، بأغاني: «خليني في حضنك، تسلم، الرك على النية، كان موضوع، هيجيلي موجوع، كرهيني فيكي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تامر عاشور حفل تامر عاشور دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
اشتداد المنافسة بين الموسيقيين ونماذج الذكاء الاصطناعي في عالم الموسيقى
برلين "د.ب.أ": أصبح في مقدور أي شخص الآن تأليف أغنية أو تلحينها أو حتى غنائها بصوت مطرب بمجرد ضغطة زر باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي. لكن المشكلة أنه يتم تدريب هذه النماذج باستخدام الأعمال الفنية للمطربين دون الحصول على موافقتهم.
وفي وقت سابق من العام الحالي قالت خدمة بث الموسيقى الفرنسية ديزير إنها تستقبل يوميا أكثر من 20 ألف أغنية مولدة بالكامل باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي.
وتقول المغنية وكاتبة الأغاني ليفينا: "عندما يتعلق الأمر بالجودة، لا يمكن لهذه النماذج منافسة إبداعات البشر". لكن المشكلة ستكمن في الكم الهائل من الموسيقى التي يجب على المبدعين البشر إنتاج مؤلفات متميزة عنها على خدمات البث.
وتضيف ليفينا، وهي فنانة ألمانية تدافع عن حقوق الموسيقيين في المملكة المتحدة، بصفتها رئيسة لإحدى روابط الموسيقيين: "عندما يُغمرنا الذكاء الاصطناعي بالكثير من المؤلفات الموسيقية، يصبح الأمر أكثر صعوبة".
ويقول كريستوفر آن، المتخصص في حملات الدعاية للفنانين لصالح إحدى روابط الموسيقيين الألمان، إن قلة قليلة من الموسيقيين "يشيدون" باستخدام الذكاء الاصطناعي من حيث المبدأ، مضيفا أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يوفر أساليب إبداعية يمكن تكرارها لاحقًا.
لكن ما لا يرضي الناس هو أن أغانيهم "تم أخذها من قبل شركات الذكاء الاصطناعي التي استولت على خلاصة مشاعر هؤلاء الفنانين وتجاربهم"، كما تقول آن، عازفة الجيتار في فرقة آن نمياكانترايت، مضيفة "ثم تأتي شركة ما تطور تطبيقًا تجني من ورائه الملايين والمليارات اعتمادا على أعمال الفنانين دون إذن منهم، هذا ليس عادلاً".
ويقول ماتياس هورنشوه المتخصص في حقوق الطبع والنشر إن الإيرادات التي يتم توزيعها بشكل غير متساو ليست مشكلة جديدة للموسيقيين، لكن الذكاء الاصطناعى أدى إلى تفاقم المشكلة بشكل سريع.
ويطالب الآن الفنانون في جميع أنحاء الصناعة مطوري نماذج الذكاء الاصطناعي بدفع أجور الموسيقيين مقابل استغلال أعمالهم. كما تقاضي شركات الإنتاج الموسيقي مطوري نماذج الذكاء الاصطناعي بسبب استغلال الأعمال الفنية في تدريب النماذج دون تصريح.
وفي العام الماضي، رفعت شركتا التسجيلات سوني ووارنر، وشركات أخرى، دعاوى قضائية ضد شركتي سونو وأوديو، وهما شركتان متخصصتان في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الموسيقى، مدعيتين أن الشركتين تنتهكان بشكل جماعي حقوق الطبع والنشر للتسجيلات الصوتية باستخدام الأغاني لتدريب نماذجهما.
في الوقت نفسه فإن استمرار إنتاج شركات الموسيقى وحصولها على مقابل استغلال أعمالها في نماذج الذكاء الاصطناعي يخدم شركات الذكاء الاصطناعي أيضا التي تحتاج باستمرار إلى موسيقى جديدة من إنتاج بشري لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
يتفق الموسيقيون أيضًا على ضرورة توافر مزيد من الشفافية. وتُطالب ليفينا منصات البث بالكشف عن الموسيقى المولدة من الذكاء الاصطناعي. و بشكل عام، يحتاج الفنانون إلى مزيد من الشفافية فيما يتعلق بعائدات استخدام الموسيقى في نماذج الذكاء الاصطناعي ومستحقاتهم عن ذلك.
وتضيف ليفينا "لا أحد يعلم بالضبط ما يجري في الخفاء، وكم من المال يذهب إلى من". لهذا السبب، من المهم للموسيقيين مواصلة النضال من أجل حقوقهم - لأنهم إذا اكتفوا بالصمت، "فستتدهور صناعة الموسيقى أكثر فأكثر"، كما تقول ليفينا.