جامعة سوهاج تشارك في ورشة تدريبية بأسيوط ضمن مبادرة "بداية"
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
شاركت جامعة سوهاج بورشة عمل عن تفعيل دور وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية، وذلك في ضوء تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية ٢٠٣٠، والتي نظمها المجلس القومي للمرأة بمحافظة أسيوط، و استهدفت جامعات جنوب الصعيد، و استمرت على مدار يومين.
وقال الدكتور حسان النعماني رئيس
الجامعة ان ادارة الجامعة تولي قدرا كبيراً من الاهتمام والدعم في تطوير وتحسين ملف المرأة، ودمجها وتمكينها علي كافة المستويات مما يبرز دورها التاريخي في بناء الوطن، مشيراً إلى أن أهداف المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان تسلط الضوء على العديد من القضايا المجتمعية وطرق التصدي عليها، حيث تعد المرأة عامة والفتاة الجامعية خاصة ضمن أولويات مؤسسات الدولة المصرية، وذلك حفاظاً على كيان الأسرة المصرية لدورها الحيوي في بناء وتشكيل عقول أبناء الوطن والحفاظ علي قيمة وهوية المرأة.
وأكد الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على أن المجتمع الجامعي بسوهاج يضم فريق متكامل من عضوات هيئة التدريس والهيئة المعاونة والجهاز الإداري والعاملات والطالبات، وبدروهم تتكامل دورة الحياة بشكل إيجابي على نطاق الأسرة والعمل، مشيراً إلى أن ورشة العمل استعرضت العديد من المحاور، منها الدور الحيوي لوحدة لمناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة والتي تسهم في إبراز الصورة الذهنية الإيجابية لدور المرأة، والدور الإجتماعي للمرأة في إستثمار رأس المال البشري لبناء مجتمعاً.
وأشارت الدكتورة عبيره محمود مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، إلى أن الورشة التدريبية تناولت دور الوحدات في التشبيك مع منظمات المجتمع المدني في حماية المرأة من جميع أشكال صور العنف المعنوي واللفظي والمادي والتكنولوجي، موضحة أن تمثيل جامعة سوهاج يأتي في إطار أهداف الاسترتحية الوطنية للدولة، وتفعيلا لأهداف المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان وتحديداً المرأة المصرية.
من الجدير بالذكر أن فريق جامعة سوهاج ضم كلا الدكتوة زينب محمود احمد ممثلة عن كلية التربية النوعية، الدكتور عبد العليم دسوقي ممثل عن كلية الزراعة، و الدكتور طارق زكي موسي ممثل عن كلية الآداب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج عمل ضوء وحدات جامعة سوهاج
إقرأ أيضاً:
"الفن يفضح العنف الزوجي: «فات الميعاد» ينضم لقائمة درامية جريئة تصرخ بلسان النساء"
اتجهت الدراما العربية مؤخرًا إلى تسليط الضوء على واحدة من أخطر القضايا المسكوت عنها داخل البيوت، وهي العنف الزوجي، في محاولة لفضح القهر الذي تتعرض له بعض النساء خلف الأبواب المغلقة، وتقديمه على الشاشة بصراحة غير مسبوقة.
أحدث هذه الأعمال كان مسلسل «فات الميعاد»، الذي أثار تفاعلًا كبيرًا بعد عرضه، حيث تناول حياة امرأة تتعرض للتهديد والتعنيف النفسي والجسدي من زوجها، في حبكة مشوقة تجمع بين المعاناة والتمرد.
قدّم المسلسل نموذجًا حيًا لمعاناة كثير من النساء اللاتي يُجبرن على الصمت خوفًا من المجتمع أو تشتت الأسرة.
ويُعد هذا المسلسل امتدادًا لسلسلة من الأعمال الفنية التي ناقشت هذه القضية بعمق، ومن بينها:
«إلا أنا – حكاية دون ضمان»
من أبرز الحكايات التي عرضت ضمن سلسلة «إلا أنا»، وتناولت قصة فتاة تتزوج عن حب لتكتشف وجهًا آخر لزوجها بعد الزواج، حيث تتعرض للضرب والإهانة، لتدخل في صراع نفسي وجسدي يحرك تعاطف المشاهدين بقوة.
«ليه لأ؟» – الجزء الثاني
تناول المسلسل قصة امرأة مطلقة تحاول بناء حياة جديدة بعيدًا عن زواج سابق كان مليئًا بالتحكم والسيطرة، وطرح فكرة حق المرأة في الطلاق والاستقلال كخطوة شجاعة للهروب من علاقة مؤذية.
«لعبة نيوتن»
أحد أبرز المسلسلات التي ناقشت العنف النفسي بشكل غير مباشر، من خلال شخصية "هنا" التي تعاني من تحكم زوجها وتخبطها بين الرغبة في التمرد والخوف من الانفصال، في معالجة نفسية عميقة للعلاقات السامة.
«ستهم»
رغم أن تركيز المسلسل الأساسي كان على تمكين المرأة، إلا أن بعض مشاهد العمل أظهرت بوضوح نماذج من القهر الأسري والعنف الذي قد تتعرض له المرأة في محيطها العائلي والزواجي.
«ضرب نار»
تناول المسلسل جانبًا من العنف اللفظي والنفسي داخل العلاقات، وسط أجواء اجتماعية شعبية تسلط الضوء على نظرة المجتمع الدونية للمرأة التي ترفض الإهانة أو تحاول المطالبة بحقها.
تؤكد هذه الأعمال أن الدراما لم تعد تكتفي برواية القصص العاطفية أو الاجتماعية فقط، بل أصبحت مرآة لقضايا حقيقية تعاني منها النساء في الواقع، محاولة دق ناقوس الخطر، وتحفيز الحديث المجتمعي عن حق المرأة في الحياة الكريمة والأمان داخل الزواج.
والسؤال المطروح: هل تستطيع هذه الأعمال تحريك المياه الراكدة؟ وهل تتحول قصص الشاشة إلى دعم فعلي وتشريعات حقيقية تحمي النساء من العنف؟
الأمل معقود على استمرار الفن في أداء هذا الدور بجرأة وصدق.