موعد رفع أسعار الخبز السياحي بعد زيادة الوقود
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أكد عطية حماد رئيس شعبة المخابز بغرفة القاهرة التجارية التزام الشعبة بكافة التسعيرة المحددة من وزارة التموين والتجارة الداخلية ولم ترفع أي سعر للخبز البلدي والأفرنجي بالمخابز رغم زيادات الوقود الأخيرة.
ورجح عطية حماد أن يتم بدء تحريك أسعار الخبز الفينو والبلدي السياحي بالمخابز بحد أقصي في منتصف الأسبوع الجاري.
وأكد في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن زيادات سعر الخبز السياحي والفينو ستكون طفيفة تقدر بنحو 50-60 قرشا في المتوسط بمعدل يتراوح بين 20 و25% عما كانت عليه الأسعار الحالية.
وأوضح أن تكلفة رغيف الفينو بقيمة 150 قرشا في الوقت الحالية ستصل لـ 200 قرش و 210 قروش بحد أقصي وكذلك الحال بالنسبة للخبز السياحي بحسب الوزن.
وقال " حماد" إن هناك تنسيقا بين الغرفة وزارة التموين و الجهات المعنية لإلزام المخابز بالأسعار الحالية حتي يتم اعلان التسعيرة الجديدة والإلتزام بها.
أشار إلي أنه بالرغم من زيادة أعباء تكاليف انتاج الخبز السياحي و الفينو سواء في سعر الوقود ونقل الدقيق وغيرها إلا أن الشعبة ستراعي تحديد التأثيرات علي المواطنين والأسر قدر المستطاع واتخاذ اجراءات للإلتزام بالأسعار المقرر الإعلان عنها.
وأعلنت لجنة تسعير المحروقات بمجلس الوزراء صباح أمس الجمعة رفع سعر المواد البترولية بنسبة 20% على الأقل، ليصل سعر بنزين 95 إلى 17 جنيهًا للتر، وبنزين 92 إلى 15.25 جنيه للتر، وبنزين 80 إلى 13.75 جنيه للتر.
كما بلغ سعر لتر السولار والكيروسين 13.5 جنيه، وسعر المازوت المورد لباقي الصناعات 9500 جنيه للطن، وتم أيضًا زيادة سعر متر الغاز المستخدم في تموين السيارات إلى 7 جنيهات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التموين أسعار الخبز سعر الوقود البنزين سعر الخبز السياحي سعر الفينو سعر رغيف الخبز
إقرأ أيضاً:
تسعيرة الخبز الجديدة تثير غضب نقابة الخبازين.. تحذيرات من إغلاق المخابز
أعربت نقابة الخبازين في ليبيا عن رفضها القاطع للقرارات الأخيرة التي تحدد أسعار الخبز، والتي تقضي ببيع 4 أرغفة وزنها 100 غرام مقابل دينار واحد فقط، واصفة هذه الإجراءات بـ”الجائرة” التي تم فرضها دون أي تشاور أو دراسة حقيقية لظروف القطاع.
وقال ناجي الصغير، رئيس إحدى النقابات الفرعية، في تصريحات إعلامية إن الجهات المحلية تتخذ قراراتها بمعزل تام عن الواقع اليومي للمخابز، مؤكداً أن هذه التسعيرة الجديدة قد تؤدي إلى إغلاق عدد كبير من المخابز بسبب الخسائر المتراكمة التي ستنتج عنها.
وحذر الصغير من أزمة حادة في توفير الوقود، إذ أن المخابز تحصل على كميات محدودة من الديزل شهرياً، مما يجبرها على شراء الوقود من السوق السوداء بأسعار مرتفعة للغاية، حيث يصل سعر برميل 200 لتر إلى حوالي 900 دينار ليبي، في ظل غياب الدعم الرسمي.
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار المواد الأساسية، وعلى رأسها الدقيق الذي تجاوز سعر القنطار فيه 220 ديناراً، يزيد من صعوبة استمرار الإنتاج في ظل التسعيرة المفروضة.
وطالبت النقابة الجهات الرقابية ووزارة الاقتصاد بتحمل مسؤولياتها لضمان توزيع عادل للوقود والدقيق، والعمل على التوقف عن اتخاذ قرارات انفرادية تزيد من حدة الأزمة بدلًا من معالجتها.