الخطيب: الاستثمار الزراعي يسهم في توفير احتياجات السوق المحلي وزيادة الصادرات المصرية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
التقى المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وفد شركة الظاهرة الزراعية الإماراتية، إحدى أكبر الشركات العاملة في مجال الإنتاج الزراعي العاملة في مصر، حيث استعرض اللقاء مشروعات الشركة القائمة وخططها المستقبلية نحو توسيع نشاطها في مصر خلال المرحلة المقبلة، وذلك في إطار توجه الدولة نحو تشجيع الاستثمارات في القطاعات الزراعية المختلفة.
وأكد وزير الاستثمار حرص الوزارة على توفير كافة أوجه الدعم والتسهيلات للمستثمرين، وتوفير بيئة استثمارية جاذبة ومشجعة للاستثمار في مصر.
وأشار وزير الاستثمار إلى أهمية قطاع الاستثمار الزراعي في توفير احتياجات السوق المحلي وزيادة الصادرات المصرية للأسواق الخارجية.
من جانبه، أشار المهندس رؤوف توفيق، المدير التنفيذي للشركة في مصر، إلى تطلع الشركة لتوسيع استثماراتها في القطاع الزراعي في مصر ودعم صادراته، إلى جانب تبني أساليب زراعية مستدامة، لافتاً إلى أن الشركة تعمل في مصر منذ عام 2007، وبلغت استثماراتها 250 مليون دولار ، بهدف تعزيز الأمن الغذائي وزيادة العائد المالي لكل فدان، وتمتلك الشركة 3 مشاريع زراعية رئيسية تمتد على مساحة 67 ألف فدان في توشكى وشرق العوينات والصالحية، كما تعد من كبرى الشركات المصدرة للموالح من مصر وأكبر منتج للقمح والذرة والذي يسوق محليا.
مشروعات الشركةتجدر الإشارة إلى أن مشروعات الشركة تركز على إنتاج وتوفير المحاصيل الغذائية الاستراتيجية مثل القمح وبنجر السكر والذرة والموالح.
وتعد شركة الظاهرة الزراعية، إحدى الشركات الإماراتية، ومن أبرز الشركات العاملة في الاستصلاح الزراعي عالميا حيث تبلغ إجمالي المساحة الزراعية للشركة أكثر من 280 ألف فدان في مصر، ورومانيا، وصربيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وتأسست الشركة في عام 1995، وتعمل في مجال إنتاج الأغذية والأعلاف وتوجَد في أكثر من 20 دولة، لتلبية احتياجات أكثر من 45 سوق، ويعمل بها أكثر من 5 آلاف موظف.
وقد حضر اللقاء حسام هيبة رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الاستثمار شركة إماراتية زيادة الصادرات المصرية شرق العوينات الشركات المصدرة السوق المحلي أکثر من فی مصر
إقرأ أيضاً:
الضّب العربي.. يسهم في التوازن البيئي بمنطقة الحدود الشمالية
يُعد الضّب العربي الذي ينتشر في عدة مواقع بمنطقة الحدود الشمالية من أهم الكائنات البرية التي تسهم في التوازن البيئي وتعزيز الاستدامة البيئية، وهو نوع من السحالي المرتبطة ارتباطًا عضويًا وثقافيًا بإنسان صحراء الجزيرة العربية.
وأشار رئيس جمعية أمان البيئية ناصر ارشيد المجلاد إلى أن هذا النوع من الحيوانات البرية يوجد بكثرة في الأجزاء الشمالية من المملكة، وأحد الزواحف المهمة في التراث الشعبي والأمثال، ويمكن أن يصل طوله إلى (85) سم، ويتحمل الظروف الصحراوية القاسية من حرارة وعطش، ويتغذى على النباتات الحولية والشجيرات، ويعتمد على العصارات النباتية للحصول على الماء، مما يسهم في الحفاظ على الغطاء النباتي، ويستوطن في المناطق المفتوحة ذات التربة الصلبة، ويحفر جحورًا متعرجة بعمق يصل إلى متر ونصف المتر.
وأضاف “المجلاد” بأن الضّب بدأ بالتكاثر خلال السنوات الماضية، بفضل المحميات الملكية الطبيعية بعد أن كان مهددًا بالانقراض قبل سنوات قليلة نتيجة الصيد الجائر والجفاف، بالإضافة إلى البرامج التي تدعو للمحافظة على الحياة البرية؛ وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030م، وذلك لأهمية تأثيرها على توازن البيئة وجودة الحياة، واستقرارها بشكل عام.