أطلق الصندوق الوطني للتأمينات الإجتماعية للعمال الأجراء “كناص-وكالة الجزائر” اليوم الأحد. حملة تحسيسية لفائدة الطلبة الجامعيين حول أهمية الإنتساب إلى نظام الضمان الإجتماعي.

وحسب ما أفاد به بيان للصندوق، فإنه وتحت شعار “الضمان الإجتماعي يرافقكم طوال مسيرتكم الجامعية”. أطلق الصندوق الوطني للتأمينات الإجتماعية للعمال الأجراء.

حملة تحسيسية وإعلامية موجهة للطلبة الجامعيين. حول “أهمية الإنتساب إلى نظام الضمان الإجتماعي، والإستفادة من مختلف الخدمات التي يقدمها الصندوق”. كما تندرج هذه الحملة التي إنطلقت اليوم وتدوم إلى غاية يوم 24 أكتوبر. في إطار إستراتيجية الاتصال لسنة 2024 التي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة وتعزيز سياسة التقرب من المواطنين خاصة الفئة الطلابية.

وأوضح البيان، أن هذه الحملة، ترمي إلى توعية الطلبة الجامعيين بحقوقهم وواجباتهم فيما يخص التأمينات الاجتماعية. وتزويدهم بالمعلومات الضرورية حول إجراءات الإنتساب إلى نظام الضمان الإجتماعي. بما في ذلك كيفية الإستفادة من الخدمات الصحية والإجتماعية المقدمة من طرف الصندوق.

كما وضعت “كناس- وكالة الجزائر” برنامجا يتضمن عدة نشاطات تهدف إلى التواصل المباشر مع الطلبة داخل الجامعات. من خلال فرق متخصصة من الوكالة لتقديم شروحات وافية حول مزايا الإنتساب إلى نظام الضمان الاجتماعي. والخدمات التي يوفرها الصندوق، وكيفية الحصول على بطاقة الشفاء، والإجراءات المتعلقة بهذا المجال.

وبالمناسبة، سيتم تنظيم سلسلة من الندوات داخل الجامعات، حيث سيتناول الخبراء مواضيع هامة تتعلق بدور الضمان الاجتماعي في حماية الأفراد. وضمان استمرارية الرعاية الصحية لهم.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الضمان الإجتماعی

إقرأ أيضاً:

متى يكون نظام القبول الموحّد عادلا؟!

في كل عام، تتجدد الآمال وكذلك الآلام لدى الطلبة وأولياء الأمور بسبب إجراءات ومعايير الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي الحكومية والبعثات الداخلية، والمنح المقدمة من القطاع الخاص للدراسة في مؤسسات التعليم العالي الخاصة، والبعثات الخارجية، ومنح الدول الشقيقة.

ومع قرب امتحانات طلبة دبلوم التعليم العام، تزداد الشكاوى من قبل الطلاب وأولياء الأمور، حول المعايير التي يترتب عليها توزيع مقاعد الدراسة أو المنح أو الابتعاث، إذ لا يُعقل أن نجد طلابًا وطالبات حاصلين على معدلات دراسية عالية يتنافسون على نفس التخصصات التي يدخلها زملاؤهم الحاصلون على درجات أقل بكثير، وهو أمر يثير الكثير من التساؤلات المشروعة عن مدى عدالة المعايير التي يتم من خلالها إلحاق الطلاب بالمؤسسات التعليمية.

ومن الضروري أن يُقابل التميّز الدراسي بمقعد دراسي يكافئ هذا التميّز، فلا ينبغي أن نترك الطلبة المتفوقين ينتظرون منحة هنا أو هناك، أو بعثة داخلية أو خارجية، بل يجب على الجهات المعنية أن تعيد النظر في إجراءاتها لكي تمنح طلابنا الفرصة الحقيقية لاختيار التخصصات التي تتناسب مع إمكانياتهم وطموحاتهم.

إنَّ مستقبل التعليم في عُمان يحتاج إلى بذل المزيد من الجهد، وإلى استجابة المؤسسات والجهات المعنية لشكاوى الطلبة وأولياء الأمور، بالإضافة إلى إعادة النظر في المعايير الحالية لتقديم نظام قبول أكثر عدالة ومرونة يُحقق طموحات الطلاب ويسهم في دفع عجلة التنمية في البلاد.

مقالات مشابهة

  • “الضمان الاجتماعي” تُطلق سياسة حظر التدخين في مبانيها وفروعها
  • سفن الكهرباء تعود للعراق بعد غياب 17 عاما.. ماذا نعرف عن “بواخر الطاقة” التي ستتعاقد عليها بغداد؟
  • أهم العوامل التي تؤثر على استحقاق المستفيد في الضمان الاجتماعي
  • متى يكون نظام القبول الموحّد عادلا؟!
  • “أبوظبي للتقاعد”: 6.43 مليار درهم إجمالي المنافع التقاعدية المصروفة خلال 2024
  • العفو الدولية تدعو لرفض خطة المساعدات التي تستخدمها “إسرائيل” سلاحا ضد المدنيين في غزة
  • “كناص”: وكالة الجزائر تطلق حملة تحسيسية لتحيين بطاقة الشفاء في الصيدليات
  • “أطباء بلا حدود” تحذر من نظام توزيع المساعدات بغزة.. خطير ويفتقر للإنسانية
  • مدير المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء يبحث مع شركة “المحترفون” التحول الرقمي في المؤسسة
  • “رايتس ووتش” تحذر: نظام العدالة في ليبيا متفكك، ويجب إصلاحه