نابولي يستعيد «الفارق 3» في «سباق القمة»
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
ميلانو (أ ف ب)
استعاد نابولي مجدداً فارق الثلاث نقاط في صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم عن مطارده المباشر يوفنتوس، بفوز صعب على مضيفه إمبولي 1-0، ضمن منافسات المرحلة الثامنة.
ويدين نابولي بالفوز إلى نجمه الجورجي خفيتشا كافارتسخيليا الذي سجل هدف اللقاء الوحيد، والرابع له هذا الموسم، في الدقيقة 63، من ركلة جزاء.
وهو الفوز الرابع توالياً للنادي الجنوبي، في مختلف المسابقات هذا الموسم، والسادس له في الدوري، ليرفع رصيده في المركز الأول إلى 19 نقطة، متقدماً بفارق ثلاث عن يوفنتوس الثاني الفائز على لاتسيو 1-0.
وثأر نابولي بقيادة مدربه الجديد أنتونيو كونتي من الخسارة أمام إمبولي ذهاباً وإياباً في الموسم الماضي، وقد أدت الخسارة على ملعبه «دييجو مارادونا» في نوفمبر الماضي إلى إقالة مدربه الفرنسي رودي جارسيا، علماً بأن النادي الجنوبي خسر لقبه، وأنهى الموسم الماضي في المركز العاشر المخيب للآمال.
وقال كونتي «نحاول بناء أسس صلبة لكي نصبح فريقاً يملك طموحات حقيقية، لا نريد أن نملك فقّاعة، بل شيئاً يستمر على المدى الطويل».
وأضاف «يجب أن نحتفل بكل انتصار؛ لأننا نبذل جهوداً كبيرة من أجل تحقيقه، يتعين علينا الاستمرار بالقيام بما نقوم به».
وكان أصحاب الأرض الفريق الأفضل خلال فترة طويلة من المباراة، وكانت ركلة الجزاء الفائزة لكافارتسخيليا هي التسديدة الوحيدة لنابولي على المرمى.
وعبّر كونتي الذي لعب ورقة رابحة بإدخال المهاجم الأرجنتيني جيوفاني سيميوني بدلاً من البلجيكي روميلو لوكاكو عن أسفه عبر منصة «دازون» للبث التدفقي، قائلاً «لقد حذرت فريقي من أن هذه المباراة ستكون معقدة بالنسبة لي أمام أحد أفضل الفرق في البطولة، الشوط الأول لم يكن الأفضل على الإطلاق، في الكثير من النواحي».
وتابع المدرب السابق لمنتخب إيطاليا «لعبنا بشكل أفضل بعد الاستراحة، لقد فهم اللاعبون بشكل أفضل ما يتعيّن عليهم القيام به وفي النهاية استحقينا هذا الفوز».
ولا يخوض نابولي هذا الموسم أي مسابقة أوروبية نتيجة لتقهقره في الترتيب الموسم المنصرم بعد إحرازه لقب الدوري للمرة الثالثة في تاريخه والأولى منذ عام 1990 خلال الحقبة الذهبية للأسطورة الأرجنتيني مارادونا.
وأعاد كونتي فريق نابولي إلى دائرة المرشحين للفوز بالسكوديتو، مع ميزة عدم المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسع الذي يربك جدوله.
ويعتبر كافارتسخيليا مفتاح خطط المدرب الإيطالي، لكن الجناح الجورجي لم يوقع بعد على تمديد عقده الذي ينتهي عقده في عام 2027.
وأفادت وسائل إعلام إيطالية أن كفاراتسخيليا يسعى الحصول على 8.7 مليون دولار في الموسم، وهو مبلغ أكبر بكثير مما يرغب نابولي في تقديمه لنجم انتصاره التاريخي بلقب الدوري عام 2023.
وتلقى إمبولي الذي نجح في احتلال المركز الخامس بعد المرحلة الخامسة، هزيمته الثانية توالياً، حيث يقبع النادي التوسكاني، بعدما تلافى الهبوط بشق الأنفس في الموسم الماضي، في المركز الحادي عشر برصيد عشر نقاط.
وصعد فيورنتينا إلى المركز الخامس بتحقيق فوزه الرابع في آخر 5 مباريات، إثر انتصاره الساحق على مضيفه ليتشي بسداسية نظيفة في لقاء أكمل الخاسر شوطه الثاني بأكمله بعشرة لاعبين.
وسجل أهداف فيورنتينا دانيلو كاتالدي (20 و45) وأندريان كولباني (34 و54) والأرجنتيني لوكاس بلتران (61) وفابيانو باريزي (72).
وتغلب أتالانتا على فينيتسيا بهدفين سجلهما الكرواتي ماريو باشاليتش (7) وماتيو ريتيغي (47).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي نابولي يوفنتوس إمبولي
إقرأ أيضاً:
نابولي يضغط.. وأوسيمين يرفض عرض الهلال ويُفضل غلطة سراي
يواصل نادي نابولي الإيطالي محاولاته لإقناع مهاجمه النيجيري فيكتور أوسيمين بقبول العرض المغري المقدم من نادي الهلال السعودي، لكن اللاعب يتمسك بموقفه الرافض، مؤكدًا رغبته في العودة إلى غلطة سراي التركي.
نابولي يضغط.. وأوسيمين يرفض عرض الهلال ويُفضل غلطة سرايووفقًا لما أوردته شبكة فوتبول إيطاليا، فإن إدارة نابولي تبذل جهودًا مكثفة لإقناع أوسيمين بإعادة النظر في عرض الهلال، الذي يُعد الأعلى ماليًا بين كافة العروض، إلا أن المهاجم الدولي يرفض حتى مناقشة الأمر، متمسكًا بخياره التركي.
ورغم أن غلطة سراي لم يُنجز بعد الترتيبات المالية للصفقة، التي تتضمن 55 مليون يورو مقدّمة و20 مليون يورو على أقساط بضمانات بنكية، فإن أوسيمين يُصرّ على العودة إلى الفريق الذي لعب له معارًا الموسم الماضي، حيث وجد الاستقرار الفني والدعم الجماهيري.
من جانبه، أكد الصحفي التركي ياغيز سابونغوغلو أن الضغوط تواصلت صباح اليوم من قبل مسؤولي نابولي، لكن اللاعب ردّ برسالة واضحة: "لا للهلال".
وبحسب تقارير متعددة، فإن أوسيمين يرى أن غلطة سراي هو الوجهة الأنسب لمواصلة تطوره في هذه المرحلة من مسيرته، متجاهلًا كذلك عروضًا أخرى أبرزها من إنتر ميامي الأمريكي وفريق سيموني إنزاغي.
مسؤول أممي يرجح عودة ملايين الأفغان لبلادهم ويحذر من التداعيات