علماء روس يكتشفون موادا نباتية قد تصبح دواء لالتهاب الدماغ
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اكتشف علماء من روسيا، مواد نباتية يمكن أن تستخدم كأساس لتطوير دواء جديد لمعالجة التهابات الدماغ.
ونقل موقع روسيا اليوم / اليوم الأحد/ عن كبير الباحثين في المركز العلمي الروسي لصحة الأسرة في إيركوتسك، مكسيم خاسناتينو قوله إنه في إطار الدراسات التي تم إجراؤها لتطوير أدوية كيميائية جديدة لمعالجة التهاب الدماغ الذي يسببه فيروس ينقله القراد، تمكنا من اكتشاف مواد في نبات Terminalia chebula الذي يستخدم في الطب الشعبي في آسيا، وخلال الدراسات تبين أن هذه المواد لديها قدرات مضادة للفيروسات التي ينقلها القراد وتسبب التهاب الدماغ.
وأضاف:"قمنا بتسجيل براءة اختراع تتعلق بهذا الاكتشاف، ونخطط لإجراء التجارب ما قبل السريرية على أدوية جديدة مصنوعة من المواد التي اكتشفناها.. الدواء الوحيد الآن ضد التهاب الدماغ الذي ينقله القراد هو الجلوبولين المناعي المتبرع به، لكن هذا العلاج له آثار جانبية ولا يمكن تخزينه إلا في درجات حرارة تتراوح ما بين +4 إلى +8 درجة مئوية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا التهابات الدماغ مواد نباتية
إقرأ أيضاً:
هل تعاني من ألم في الركبة؟ إليك العلاجات الفعّالة
أظهرت دراسة صينية جديدة أن دعامات الركبة، والعلاج المائي، والتمارين الرياضية هي أكثر الطرق فعالية في علاج آلام الركبة وتيبسها المرتبط بالتهاب المفاصل التنكسي، وهي حالة شائعة يتدهور فيها الغضروف الموجود في الركبة بمرور الوقت.
وأجرى الدراسة باحثون من قسم إعادة التأهيل بمستشفى الشعب الأول في نيجيانغ في الصين، ونشرت نتائجها في مجلة بلوس ون (PLOS One) في 18 يونيو/حزيران الجاري، وكتبت عنها صحيفة واشنطن بوست الأميركية.
صنف الباحثون الفعالية النسبية لعشرات العلاجات، بدءا من العلاج بالليزر والموجات فوق الصوتية وصولا إلى النعال الداخلية المائلة، والتي درست فعاليتها في 139 تجربة.
خلص الباحثون من نتائج ما يقرب من 10 آلاف مريض إلى أن دعامة الركبة البسيطة احتلت المرتبة الأولى من حيث الفعالية في تخفيف أعراض التهاب المفاصل، بينما احتل العلاج المائي وتمارين مثل رفع الأثقال واليوغا المرتبتين الثانية والثالثة في التصنيف، والعلاج المائي، المعروف أيضا باسم تمارين الماء أو العلاج المائي، هو نهج علاجي مصمم لتحسين الأعراض.
وأكد الخبراء أن البقاء نشِطا والحفاظ على وزن صحي، هما أكثر الطرق فعالية لتخفيف أعراض التهاب المفاصل التنكسي في الركبة.
قال براكاش جايابالان، مدير أبحاث الجهاز العضلي الهيكلي في مختبر شيرلي رايان لإعادة التأهيل في شيكاغو: "عندما يتحلل الغضروف في الركبة، تبقى المفاصل في حالة احتكاك العظم بالعظم".
وأضاف أن الغضروف لا يمكنه أن يصلح نفسه، مثل باقي أنسجة الجسم، وغالبا لا يدرك الأشخاص أنهم فقدوا الغضروف في ركبتهم إلا بعد أن يكون قد تآكل بالكامل.
وقال ستيف ميسييه، مدير مختبر جيه بي سنو للميكانيكا الحيوية في جامعة ويك فورست في الولايات المتحدة: "يوجد عاملان شائعان لخطر التهاب مفصل الركبة، هما إصابة سابقة في الركبة مثل تمزق الرباط الصليبي الأمامي وزيادة الوزن غير الصحية".
إعلانوأضاف ميسييه، أن كل رطل (0.45 كغ) إضافي من وزن الجسم يشكل ضغطا على الركبتين بمقدار أربعة أرطال (1.8 كغ) عند المشي.
وقال إنه بمجرد إصابة الشخص بالتهاب مفصل الركبة، فإنه يحتاج إلى إجراء تغييرات واسعة في نمط حياته بممارسة التمارين الرياضية بانتظام للتحكم في الألم.
ووضح ميسييه: "لا يهم نوع التمارين التي تمارسها، المهم أن تكون نشِطا، جميعها ستقلل الألم".
ويتفق أطباء آخرون على أن النشاط البدني هو أحد أفضل الطرق لتخفيف آلام التهاب مفصل الركبة، وهي أول توصية في الإرشادات الصادرة عام 2019 عن جمعية أبحاث التهاب المفاصل التنكسي الدولية.
يتناول الناس عادة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الإيبوبروفين لتخفيف الأعراض. لكن هذه المسكنات يمكن أن تلحق الضرر ببطانة الأمعاء على الأمد البعيد، وتشكل عمليات استبدال الركبة المعيار الذهبي للمفاصل التالفة، ولكن قد يستغرق تعافي بعض الأشخاص تماما من الجراحة ما يصل إلى عام.